الدوحة / سبأ:قال وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي: إن مشروع قطر الدولي للآثار اليمنية يعتبر نموذجا مشرفا للتعاون المثمر والبناء بين اليمن وقطر. وأشار في تصريحات صحفية نشرت أمس إلى أن للمشروع آثاراً إيجابية على الجوانب الاقتصادية والسياسية والسياحية في اليمن، مؤكدا أن دولة قطر ترى في رعاية الآثار اليمنية وسيلة دبلوماسية رئيسة لزيادة تقارب العلاقات بين البلدين ودمج اليمن في مجلس التعاون الخليجي. وكان وزير الثقافة قد شارك في الجلسة الافتتاحية للورشة التحضيرية لمشروع قطر الدولي للآثار اليمنية التي انطلقت مساء أمس الاول بالدوحة ويعد المشروع أكبر حملة للتنقيب عن الآثار اليمنية برعاية قطرية. وتهدف هذه الحملة الضخمة إلى الترويج للعلوم وسياحة الآثار في اليمن وستستمر المرحلة الأولى من المشروع خمس سنوات حتى خريف 2012. وتتولى دولة قطر تمويل وإدارة أعمال الحفريات والترميم، ومن ثم نشر تقرير مفصل عن اكتشافات الحملة، ويتوقع حسب الخطة الموضوعة، أن يمنح هذا المشروع التراث اليمني شهرة عالمية، كما ستكون هناك حملة ثانية تمتد لـخمس سنوات أخرى تستمر حتى عام 2017. من جهته أكد نائب رئيس هيئة متاحف قطر الشيخ حسن بن محمد آل ثاني في تصريحات صحفية نشرت أمس إن قطر ستمول المشروع ماليا، منوها إلى انه تم اختيار اليمن للتنقيب فيها كونها تحوي أثارا وحضارة تمتد لآلاف السنين ولم تكتشف حتى الآن وهي حضارة سبأ ولم تدرس بالشكل اللازم، مثلما درست حضارة أرض الرافدين والحضارتان الفرعونية والفينيقية. وقال: إن عدد العلماء والأثريين المشاركين في الحملة يصل إلى 25 عالما بينما يصل عدد العلماء المشاركين في الورشة التحضيرية 20 اثريا بعضهم يملك خبرة تصل إلى 30 عاما.
مشروع قطر للآثار اليمنية نموذج للتعاون المثمر بين البلدين
أخبار متعلقة