رأي صريح
الواقع الكروي المتردي أهم الأسباب التي جعلت الإدارة التلالية تسرع إلى تشكيل لجنة فنية برئاسة الأستاذ / حسن سعيد قاسم وتضم في عضويتها عناصر فنية كروية لديها الخبرة في معالجة الأوضاع التي أوصلت بالفريق إلى تدني مستواه وخاصة بعد هبوطه إلى دوري المظاليم.ووجود عناصر بحجم / د . عزام خليفة وسعيد دعاله والمقبلي والشرجبي شيء طيب, فهؤلاء لديهم المفاهيم والمقدرة والخبرة الكافية في إصلاح الأعوج وتضميد الجراح التي أصابت كل التلاليين فالوقت قد حان وإن تضع أوراق المعالجة على طاولة التلال, نتيجة للمستوى الهزيل جداً ، الذي لا يطمئن ويبعث على الخوف في نفوس جماهير التلال خاصة وإن الفريق سيدخل مرحلة صعبة جداً في الصراع على التأهل للدرجة الأولى مع فرق شعارها (يا قاتل يا مقتول) لأن الكل يريد التأهل ويستعيد مكانته في دوري الأضواء.فالصورة اتضحت تماماً, بأن الفريق الأول للتلال بعيداً عن جاهزيته وإعداده للموسم الكروي القادم, دوري الدرجة الثانية وإزاحة الفريق من بطولة كأس الاستقلال على أيادي فريق العين والذي يشارك لأول مرة في المسابقة, دليل قاطع على أن خطوط التلال متعثرة وخاصة بعد إنهاء عقود اللاعبين المحترفين الكونغولين واللاعب المحترف المحلي / جميل السريحي, وأصبح الفريق عاجزاً عن مجاراة الخصم فكيف سيصبح حاله إذا دخل بهذه الصورة في منافسات دوري المظاليم.هذه الأمور كلها تتطلب من اللجنة الفنية الكروية التلالية أولاً البحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هبوط الفريق للموسم الكروي الماضي ووضع المعالجات السريعة بما فيها تطعيم الفريق بلاعبين محترفين آخرين أكثر إجادة وفعالية وبمستويات أفضل من السابقين الكونغوليين, وأن توضع اللجنة الفنية خطة إستراتيجية للعمل الكروي يشمل كل الفئات العمرية (ناشئين - شباب - كبار), لأن الناشئين والشباب هم الرافد والمغذي للفريق الأول والذي من الممكن تجنب الفريق الاحراجات والمطبات في كل موسم رياضي جديد.فالجماهير التلالية متفائلة من اللجنة الفنية الكروية في معالجة الأمور المحزنة لكي يستعيد التلال عافيته وأن يعود إلى مكانه الطبيعي حان الوقت حان.