أسراب الجراد تحجب الرؤية وتوقف حركة السيارات في حضرموت
صنعاء / متابعات:أبلغ مسؤول في المركز الوطني لمكافحة الجراد في تصريحات نشرة موقع "26سبتمبر نت" الالكتروني أن أسراب الجراد بين منطقتي ثمود والسوم حجبت صباح أمس الرؤية وحالت دون تحرك السيارات بينهما حيث شوهد الجراد بكثافة يغطي السيارات ويتجمع على زجاجاتها على شكل أغطية منعت سائقيها من الرؤية واضطرتهم الى ايقافها وقال عبده فارع الرميح مدير المركز الوطني لمكافحة الجراد أنه تم استنفار الفرق الميدانية التابعة لمركز مكافحة الجراد غير انه تم إبلاغها من بعض الجهات بالتوقف عن مكافحة الجراد نتيجة بلاغات غير صحيحة عن موت بعض الجمال والأغنام في بعض المديريات والمركز يحمل هذه الجهات مسئوليتها في منع الفرق من عملية المكافحة ومسئولية انتشار الجرد في مناطق مختلفة من البلادفيما أكدت بلاغات تلقاها المركز الوطني لمكافحة الجراد وصول مجاميع من الجراد إلى محافظة عمران ومنطقة علبين وحرض بمحافظة حجة ومجاميع أخرى إلى محافظة صعدة وأوضح مدير وقاية النبات بوزارة الزراعة عبدالجليل عبدالقوي أن وزارة المالية اعتمدت 50مليون ريال ميزانية لمكافحة الجراد وان المبلغ المطلوب الذي كانت وزارة الزراعة رفعته لمجلس الوزراء هو 200 مليون ريال وقال انه سيتم متابعة التعزيز لمواجهة المشكلة وأكد أن 29سيارة رش تعمل في الميدان بالإضافة إلى طائرة و90عاملا في مجال مكافحة الجراد بينهم مهندسون وعمال رش ومساعدون وفنيون , وقال إن فرقا ستقوم غدا بمسح ميداني إلى سهل تهامة وخليج عدن مبدئياً خشية أن تكون هذه المناطق بؤرة لتكاثر الجرادلافتا انه في حال انتشار أسراب الجراد في سهل تهامة وخليج عدن فان الخسائر المالية المتوقعة في اليمن ستكون 600مليار ريال وقال في هذه الحالة سيكون ضروريا إرسال 32 فرقة مكافحة تنتشر ما بين منطقة حرض الى بيت الفقيه ثم من باب المندب إلى بير علي في آخر محافظة شبوه , ولكنه استبعد استخدام الطائرات في تلك المناطق لأنها سهلة وستكون المكافحة فيها ابسط من المناطق الأخرى ولكن في حالة إذا كان الهجوم كبير وأكثر من المتوقع فسنضطر إلى استخدام الطائرات ، مشيرا الى أن المساحة التي يتواجد فيها الجراد حاليا تبلغ 70 ألف هكتار وان عملية المكافحة استهدفت 23الف هكتار والتي تم فيها القضاء على الجراد نهائيا في وادي حضرموت وقال , إن إشاعات انتشرت بين المواطنين مفادها أن المبيد يسبب أضرارا في النباتات الزراعية ويؤثرعلى محاصيلهم أدت إلى رفضهم لعمليات المكافحة ورش المنطقة بالمبيدات