صباح الخير
ظاهرة نراها تبرز دائما في الإجازة الصيفية هل عرفتم ماهي !!بالطبع هي بيع الكتاكيت الملونة أبو(20)ريالاً ( واللي يشتري يتفرج)وفوق هذه وذاك تهافت الأطفال والكبار عليها بصورة تفوق التوقعات لشرائها ليس لتربيتها بل ليتسلوا بها لا اقل ولا أكثر متناسين وللأسف معاناة هذه العصافير الصغيرة والهزيلة من الأطفال سواء في المنزل أو البيت ناهيك عن الأمراض التي تخفيها الكتاكيت خلف تلك الألوان المغرية وفي الأخير يقولون أنها تجارة وكسب رزق لا اقل ولا أكثر.المهم في الموضوع أعزائي لماذا بالذات يتم بيعها في مثل هذا الفصل وتلوينها بتلك الأصباغ الكيميائية والذي لايعرفه مشتروها ماذا سيصيب أطفالهم قبل الطائر من ضرر لاقدر الله.نحن لا نعارض تربية الطيور والدواجن بأنواعها المختلفة ولكن يجب هنا أن نتنبه إلى ظهور أمراض وأوبئة فيروسية لم نكن نعرفها من قبل مثل أنفلونزا الطيور وتبعها اليوم أنفلونزا الخنازير الذي ذاع صيته ورعبه في أنحاء المعمورة بلمح البصر ولا نعرف أسباب ظهوره وخلفياته.لذا يجب علينا الحذر يا اولياء الأمور من المشاكل والأخطار التي تحيط بأطفالكم من وراء هذه التراهات !!طيب ياعزيزي اشتري لابنك الصغير لعبة أو دمية غير ضاره يلعب بها هو وإخوته في البيت فلا ضرر ولا ضرار.المهم فكروا ملياً قبل وقوع الفأس بالرأس وبعدين لا ينفع الندم !! وأشير هنا إلى ضرورة تحرك الجهات المعنية بالأمر لكي لا تتفاقم الظاهرة .ياترى من أين يأتي بها بائعوها ( الكتاكيت)!!! هل هناك علاقة بين الوسطاء البائعون وتجار الدواجن الكبار لتصريف الفائض من الفراخ الصغار إلى الأسواق بافكار تسويقية مذهلة ألا وهي تزيينها وتلوينها بألوان جميلة تخطف قلوب ووجدان الأطفال عند رؤيتها !!أنا عن نفسي اعتقد انه التخمين الأقرب إلى الواقع.والذي زاد الطين بلة ظهور عدد من الأناشيد على إحدى شاشات الفضائيات تحاكي شعور الأطفال تجاه الطيور والحيوانات بطريقة محنكة لاريب فيها !!نعم هذا هو تخمين أخر قد يكون أيضا مرتبطاً بصلب الموضوعاً ودمتم سالمين.