صنعاء / سبأ :نعت الأمانة العامة لإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين و فرع الاتحاد بسيئون الأديب حداد أبو بكر بلفقية الذي وافته المنية إثر مرض عضال ألم به.و أشار بيان النعي الى أن الأديب كان نموذجاً للإبداع و المثابرة والإخلاص للوطن و الفكر و الثقافة ،سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله و ذوية الصبر و السلوان (( إنا لله وإنا إليه راجعون)) . الى ذلك نعت أجهزة الإعلام و نقابة الصحفيين بمحافظة حضرموت أمس الصحفي و الإعلامي / حداد أبوبكر علي بلفقيه / الذي وافاه الأجل فجر أمس الاثنين عن عمر ناهز 49 عاما .و أشار بيان النعي إلى مناقب الفقيد الذي إلتحق بسلك التدريس عام 1985م معلماً في المدارس الأساسية الحكومية بتريم ومساهماً نشطاً بإذاعة سيئون ومكتب سيئون لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وكاتبا في عدد من الصحف الرسمية والاهلية و الاصدارات الثقافية والادبية وله تحت الطبع كتابات في غسق الليل ( مجموعة مواضيع صحفية ) يتبنى طباعته مكتب وزارة الثقافة بمحافظة حضرموت .الفقيد حداد من مواليد مدينة تريم 1959م وعضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وعضو نقابة الصحفيين اليمنيين و باحث في مركز تريم للدراسات والنشر وعين من قبل سكرتارية اتحادالأدباء والكتاب اليمنيين فرع الوادي والصحراء - سيئون منسقاً للفرع بمدينة تريم كما شغل منصب نائب مدير مدرسة السقاف الأهلية النموذجية ومدرساً في مدرسة دار المصطفى الأهيلة للتعليم الأساسي .وسيوارى جثمانه الثرى عصر اليوم في مسقط رأسه (مدينة تريم) بعد الصلاة عليه الساعة الرابعة في مصلى جبانة تريم .. تغمد الله الفقيد بواسع المغفرة واسكنه فسيح جناته «إنا لله وإنا إليه راجعون».
رحيل الأديب حداد أبو بكر بلفقيه
أخبار متعلقة