مبارك لشعبنا أفراحه.. مبارك له تحقيق أمانيه وطموحاته.. مبارك له تحولاته الديمقراطية المتلاحقة.. مبارك له الأمن والأمان.. مبارك له الاستقرار..وتتجلى هذه السطور والوطن الحبيب يشهد تحولات كبيرة لتحقيق طموحات شعبنا الأصيل، بدأت بانتخابات المجالس المحلية مروراً بانتخابات المحافظين التي ترقب لها المجتمع وأثنى على شفافيتها وقوة تنافسها الديمقراطي.. وسنتوجه بعون المولى القدير إلى الانتخابات النيابية للعام 2009م..قرارات جريئة وشجاعة.. بشارة خير من بشير الخير فخامة المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن (حفظه الله).إنها والله الديمقراطية في أرقى صورها وأجمل معانيها.. فحين يختار الناخب من يراه مناسباً لخدمة محافظته، يكون هنا قد انتقل إلى المشاركة في القرار باختياره أفضل من يمثله ويمثل أبناء محافظته وتوجيه خيراتها إلى ما ينفع الناس، ويؤمن خطاهم على طريق المستقبل، هذا المستقبل نصنع نسيجه من حاضرنا الذي نعيشه، هذا النسيج المتمثل بالإرادة الحرة النابعة من المشاركة الحقيقية للمواطن سيكون مثمراً ومزدهراً يودعه المواطن من رحيق الاختيار الحر الهادف إلى النمو والرقي بالوطن والمواطن..قرار وطني ينشد في ثناياه التغيير ويوفر له شروط الميلاد..القرار الحكيم في الرجل الحكيم الذي لا يريد إلا أن يضع لنا مكاناً بارزاً على خريطة المستقبل، ليحمل في طياته النمو والرخاء والخير والصلاح لبلدنا المعطاء.
رحيق الاختيار الحر
أخبار متعلقة