إعداد / داليا عدنان الصادق[c1]1) تشينغد او بيت السياحة والتجارة :[/c]تقع مدينة تشينغداو الساحلية المتميزة على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة شاندونغ وهي واحدة من الأربع عشرة مدينة ساحلية كما انها احد موانئ التجارة الخارجية الهامة في الصين مناخها رطب وجوها معتدل والفصول الأربعة فيها واضحة لذا فهي منطقة سياحية مشهورة بالمناظر الطبيعية والمعالم الآثرية علما انها منبع الطاوية الصينية وبعد 20 سنة من الاصلاح والانفتاح تشكلت فيها صناعات رئيسية هي : الاتصالات والالكترونيات المعلومات والاجهزه الكيمياوية والمشروبات والأطعمة والسيارات والسفن وفي تشينغداو 25 جهازا للبحوث العلمية البحرية والتعليم والادارة وهي مقر جامعة تشينغداو البحرية التي تجمع بين البحوث البحرية والتبادل الاكاديمي البحري واعداد المتخصصين .[c1]2) تشينهوانغداو سياحية بامتياز :[/c]تتكئ مدينة تشينهوانغداو على جبل بانشان شمالا وتطل على بحر يوهاي جنوبا وتتاخم مقاطعة لياونينخ من الشمال الشرقي وتجاور بكيل وتيانجين غربا وتلتقي فيها ثلاث مناطق اقتصادية كبيرة الشمال الشرقي شمال الصين المنطقة المحيطة بيجريوهاي تتبعها 4 محافظات و4 أحياء وتتفوق هذه المدينة ببيئتها ومواردها الطبيعية والموقع الجغرافي الخاص.ولميناء تشينهوانغداو تاريخ يمتد إلى 100 عام ويتميز بالمياه العميقة والمد المستوي وعدم التجمد وعدم ترسب الرمال وهو اكبر ميناء لتصدير الطاقة في الصين وقد تجاوزت قدرة الشحن والتفريغ فيه إلى 100 مليون طن سنوياً وتحفل المدينة بالمعالم التاريخية والثقافية والانسانية المتنوعة والمتميزة وقد تحولت هذه المدينة إلى الاختيار الأول للسياح علما انها تلقب بالحديقة الخلفية لبكين وتيانجين وهي تتفوق في المنتجات البحرية .
تشينغداو
[c1]3) نيانجين وكرم الضيافة :[/c]تعتبر نيانيجن ثالث اكبر المدن الصينية وأحد المراكز الاقتصادية والتجارية المهمة في شمال الصين وهي البوابة البحرية لعاصمة الصين واحدى المدن التاريخية والثقافية الرئيسة فيها .وهي تتفوق في التنمية السياحية حيث تنهض سياحة السفن الدولية وسياحة المؤتمرات وسياحة الدراسة والاستطلاع وتبدو الثقافة الشعبية والفولكلور أحدى نقاط الجذب للسياح .وتشتهر نيانجين محليا ودوليا بسرعة تغيير ملامحها وازدهار التجارة فيها وتنوع ووفرة الثقافة المحلية وعمق وسعة التبادل الانساني وحماسة وكرم ضيافة أهلها .[c1]4) شانغهاي قلب العاصمة : [/c]بعد مرور اكثر من 50 سنة من الكفاح المرير ضد الاستعمار أصلح ابناء شنغهاي مدينتهم وطوروها بصورة غير سليمة ماغير ملامحها الاقتصادية والاجتماعية عميقا منذ عام 1978 وتعززت قوة الإصلاح في شنغهاي باستمرار وبدأ ابناؤها يشقون طريقا جديدا للتنمية يتميز بخصائص صينية ويجسد خصائص العصر ما جعلها تشهد تغيرا تاريخيا في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المختلفة لقد اصبحت اكبر مركز اقتصادي صيني ومدينة تاريخية وثقافية مشهورة على مستوى الدولة وتتقدم نحو هدفها بأن تكون احد المراكز الدولية في الاقتصاد والمصارف والتجارة والشحن البحري.