صنعاء المسعوديلم يعد الراتب يكفي المتطلبات الضرورية لمعظم الأسر، وشهراً وراء شهر تنضم كثير من الأسر إلى قائمة المعدمين وغير القادرين على مواجهة متطلبات الحياة المعيشية، فإلى متى ستظل هذه القائمة تتسع؟ وإلى متى ستظل جحيم الأسعار تستعر؟.كانت الحكومة قد أعلنت عن استراتيجية الأجور، التي من المفترض أن تساهم في الحد من الفقر من خلال الزيادة التدريجية للرواتب، وعلى مراحل. لكن الذي حصل أن الاستراتيجية تتأخر كثيراً عن مواعيدها، وعندما تأتي تكون أقل بكثير مما هو متوقع، وهذا القليل يدخل عليه مجموعة من الاستقطاعات الضريبية التي تحولها إلى مبلغ هامشي، ضف إلى ذلك أنها تحتسب من أول مربوط الراتب.والأدهى والأمر، الارتفاعات السعرية التي تسبقها مرحبة بها وتلحقها مستقبلة لها فلا تبقى منها شيئاً ولا تذر.وهذا يعني أن استراتيجية الأجور لم تعد الحل الأمثل للخروج من المأزق الذي يعيشه الموظفون. وبالتالي أصبح البحث عن حل آخر وآلية أخرى لزيادة الأجور أمراً جد ضروري، وعلى الحكومة الاعتراف بهذا الأمر.العلاوة السنوية لم تمنح منذ بداية تطبيق الاستراتيجية، وهذا انتقاص لحقوق الموظف.
باختصار
أخبار متعلقة