[c1]الحكومة الإيطالية ترفض اتهام برلسكوني لها بالعداء لواشنطن[/c]روما / وكالات:رفضت الحكومة الإيطالية برئاسة رومانو برودي اتهام رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني لها بانتهاج سياسة خارجية معادية للولايات المتحدة والغرب وتفضل العلاقات مع العرب وإيران على العلاقة مع إسرائيل حليفة واشنطن.واعتبر برودي الاتهامات “اختراعا جديدا لبرلسكوني”، مؤكدا أن حكومته جديرة بالثقة.من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما إن تعزيز الحوار مع العرب وإيران لا يعني أن إيطاليا ليست صديقا للولايات المتحدة وإسرائيل.وأضاف “نحن لسنا معادين لأميركا ونحن أصدقاء للدول العربية، فإيطاليا -كما كانت دائما- صديق للدول العربية وصديق لإسرائيل” واعتبر اتهام حكومته بمعاداة واشنطن بأنها حملة أيديولوجية تهدف لإثارة الانقسام في البلاد.يشار إلى أن تعيين داليما وزيرا للخارجية العام الماضي أثار تكهنات بأن حكومة برودي ستكون أقل ودا مع الولايات المتحدة. كما أنه انتقد مؤخرا الإستراتيجية الأميركية الجديدة في العراق وغارات واشنطن على الصومال.وقد تخلت حكومة برودي (يسار الوسط) منذ فوزها على برلسكوني في انتخابات أبريل الماضي عن تركيزه على العلاقات مع واشنطن وإسرائيل وحدهما تقريبا، متبنية مشاركة أقوى في إطار الاتحاد الأوروبي.وعجل برودي بسحب القوات الإيطالية من العراق، وهو قرار كان قد اتخذ أثناء وجود برلسكوني في السلطة. كما قام برودي بدور رئيس في الجهود الأوروبية لتشكيل قوة جديدة لحفظ السلام في لبنان وأجرى حوارا مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.لكن برودي يقول إن هدفه هو الإفادة من ميزة أن إيطاليا ليس لها ماض استعماري في الشرق الأوسط في المساعدة في جهود السلام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هيلاري كلينتون تبحث مع كرزاي ومشرف الوضع الأفغاني[/c]إسلام آباد / وكالات:أجرت عضو مجلس الشيوخ الأميركي هيلاري كلينتون محادثات الأحد الماضي في لاهور مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف، تناولت الوضع في أفغانستان والملفات الكبرى المتصلة بالمنطقة.الزيارة جاءت في إطار جولة يقوم بها وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي. وكرر مشرف التزام باكستان بمكافحة ما أسماه الإرهاب ومواصلة السعي لإرساء السلام والاستقرار في أفغانستان.كانت هيلاري بحثت أول من أمس في كابل مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الأوضاع الأمنية وجهود إعادة الإعمار إضافة إلى سبل احتواء التوتر الحالي في العلاقات الأفغانية الباكستانية على خلفية الهجمات المتواصلة لحركة طالبان.في كابل أيضا أعلن غياني فيرنيتي نائب وزير الدولة الإيطالي للشؤون الخارجية أن بلاده تنوي تنظيم مؤتمر دولي في أبريل المقبل لبحث جهود إرسال الأمن بأفغانستان.وقال في تصريحات للصحافيين في ختام زيارة استمرت يومين إن المؤتمر سيتناول أيضا مكافحة المخدرات، موضحا أنه يهدف لإظهار إمكانية تقديم المساعدة الأمنية بشكل أفضل وأكثر فاعلية. يشار إلى أن زهاء 2000 جندي إيطالي يشاركون في القوة الدولية لإرساء الأمن (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ثاباتيرو يؤكد أن حركة (إيتا) إلى زوال ويدعو للوحدة لمواجهتها[/c]مدريد / وكالات:قال رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو إن مصير حركة إيتا الانفصالية الباسكية “إلى زوال” وذلك في أول لقاء صحفي يجريه بعد تفجيرات مطار مدريد التي أدت إلى مقتل شخصين.وشدد ثاباتيرو في حديث لصحيفة “الباييس” الإسبانية على ضرورة إيجاد سياسة وطنية موحدة في مواجهة هذه الحركة، كما اتهم الحزب الشعبي المعارض بعدم تقديم العون في الكفاح ضد “الإرهاب” رافضا وصف الحالة التي تمر بها البلاد بأنها أزمة.وفيما يتعلق بالانتخابات المحلية المقبلة استبعد رئيس الحكومة الإسبانية مشاركة حزب باتاسونا المحظور -الجناح السياسي لحركة إيتا- في هذه الانتخابات مبررا ذلك بأن “أهم شروط الديمقراطية هي إدانة العنف”.وتأتي هذه المقابلة بعيد المظاهرات التي انطلقت السبت الماضي في مدريد وبلباو للتنديد بالإرهاب وبحركة “إيتا” الانفصالية، وللتضامن مع الإكوادوريين اللذين قتلا في هجوم المطار.يذكر أن ثاباتيرو مثل أمس الاثنين أمام البرلمان الإسباني لشرح موقف الحكومة في أعقاب الهجوم على مطار مدريد، في وقت يرى فيه الملاحظون أن الهجمات الأخيرة أدت إلى ضعف عملية السلام وخلقت حالة من الفرقة بين الأطياف السياسية حول مسألة “الإرهاب”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أرمينيا تدعو تركيا إلى تطبيع العلاقات وفتح الحدود بينهما[/c]ييريفان / وكالات:دعا مسؤولون وخبراء تركيا إلى بدء محادثات مع أرمينيا وفتح الحدود معها لتطبيع وضع يجد فيه البلدان نفسيهما يعترف كل منهما بالآخر، لكن دون إقامة علاقات دبلوماسية.وقال نائب وزير الخارجية الأرميني أرمان كيراكوسيان في مؤتمر بالعاصمة الأرمينية ييريفان حول العلاقات الأرمينية التركية إن “الوقت حان ليبدأ البلدان اتصالات على المستوى الحكومي”.وأضاف كيراكوسيان أن “على تركيا أن تمارس سياسات متوازنة مع كل دول المنطقة, وتتوقف عن السياسات التي تعزل أرمينيا وتتركها خارج البرامج الإقليمية”.واعترفت تركيا باستقلال أرمينيا عام 1991 لكن البلدين لم يقيما علاقات دبلوماسية, كما ظلت تركيا تغلق حدودها مع أرمينيا بسبب دعم هذه الأخيرة لانفصاليي إقليم ناغورنو كاراباخ بأذربيجان.غير أن نقطة الخلاف الرئيسية بين البلدين هي ما يسمى بمذابح الأرمن التي تقول أرمينيا إن الأتراك كانوا وراءها بين 1915 و1917 في أواخر أيام الدولة العثمانية.وعاد النزاع التركي الأرميني ليطفو على السطح في وقت تسعى فيه تركيا لدخول الاتحاد الأوروبي.ويقول مشاركون بالمؤتمر الذي تدعمه الولايات المتحدة إن فتح تركيا حدودها يمكنها من لعب الدور الذي تنشده بين جمهوريات آسيا الوسطى الناطقة بالتركية منذ تفكك الاتحاد السوفيتي قبل 16 عاما.كما أنه من شأن تلك الخطوة دعم السياحة في تركيا التي تتدفق عليها سنويا أعداد هائلة من الأرمن رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية.
عـواصـم العـالـم
أخبار متعلقة