غزة / وكالات:استشهد فلسطيني إثر إصابته بنيران قوات الاحتلال في شرق مخيم البريج في جنوب مدينة غزة.وقال مصدر طبي فلسطيني إن الشهيد ظل ينزف لحوالي ساعتين في المكان القريب من الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل قبل أن تتمكن سيارة إسعاف فلسطينية من الوصول إليه، لكنه كان قد فارق الحياة.يأتي ذلك بعد ساعات من قصف الطيران الإسرائيلي مبنى في حي الزيتون شرق مدينة غزة قال جيش الاحتلال إنه مكان لتصنيع الصواريخ. ولم يسفر القصف عن وقوع أي إصابات. يذكر أنّ المكان المستهدف قـُصف قبل ذلك عدة مرات، مما أدى إلى تدميره بالكامل.وكان قصف إسرائيلي مماثل يوم أمس الأول أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، اثنان منهم في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بخان يونسجنوب قطاع غزة, بينما استشهد الثالث شرق مخيم المدينة.في غضون ذلك تبنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكتائب شهداء الأقصى في بيان مشترك مسؤوليتهما عن قصف موقع ناحال عوز العسكري الإسرائيلي شرق مدينة غزة بصاروخين مطورين.من ناحية ثانية اشتبك مقاومون من عدة تنظيمات فلسطينية مع قوة إسرائيلية حاولت اقتحام بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وفي تطور آخر قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن فصائل المقاومة وافقت على وقف هجماتها على إسرائيل.وأضاف عباس في كلمة له بمناسبة حفل تخرج دفعة جديدة من الحرس الرئاسي في غزة أن هذا الاتفاق يهدف إلى سحب أي عذر من قوات الاحتلال لمواصلة عدوانها على الأراضي الفلسطينية.لكن المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس (أبو عبيدة) سارع لنفي ذلك، وقال إن أي اتفاق من هذا النوع لم يتم إبرامه.يأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء إسماعيل هنية اتفاقهما على بدء مشاورات حثيثة لتشكيل حكومةِ وحدة وطنية تستند إلى وثيقة الأسرى. وأعرب عباس عن أمله في أن يؤدي الاتفاق على تشكيل حكومةِ وحدة وطنية إلى أن تخفف حماس من مواقفها ومن ثم عودة المساعدات الدولية.وتوقع مسؤول بحركة التحرير الفلسطيني (فتح) أن تبوء المفاوضات بشأن تشكيل هذه الحكومة بالفشل، إذا لم تغير ( حماس) موقفها إزاء إسرائيل.وتقول حركة (حماس) إنه لن يكون بالإمكان تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل أن يفرج الاحتلال عن الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي الذين ينتمون إليها، والذين اعتقلتهم من الضفة الغربية على خلفية أسر فصائل من المقاومة الفلسطينية جنديا إسرائيليا.وفي سياق متصل يخضع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك للتحقيق في سجن عوفر غرب رام الله,قبل أن يمثل بعدها أمام محكمة عسكرية داخل المعتقل. وبينما يرفض الدويك الاعتراف بشرعية المحكمة فإن هيئة الدفاع أكدت أن المحاكمة غير شرعية كون الدويك سيحاسب على منصبه الذي يعد شرعيا وفق الاتفاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وكان الدويك قد اعتقل في الخامس من الشهر الماضي من داخل منزله في رام الله بعد مطاردة استمرت لأكثر من شهرين وذلك منذ اختطاف الجندي الإسرائيلي في غزة.
شهيد في غزة وعباس يتحدث عن هدنة وحماس تنفي
أخبار متعلقة