عالم الصحافة
قالت وكالة أسوشيتد برس إن سلاح البحرية في باكستان أعلن يوم أمس الجمعة نجاحه في اختبار إطلاق سلسلة من الصواريخ والطوربيدات، دون أن يفصح عمّا إذا كانت الصواريخ المُختبرة قادرة على حمل رؤوس نووية أم لا. وجرت الاختبارات في بحر العرب واستخدمت فيها الطائرات والغواصات والسفن.وأظهر شريط فيديو عرضته البحرية الباكستانية تجربة صاروخ يطلق من على متن سفينة ولقطات أخرى لسفينة محترقة. ووصفت البحرية نجاح التجربة بأنّها رسالة للردع موجهة لكل من يحمل نوايا سيئة ضد باكستان.وقالت البحرية الباكستانية في بيان إن الاختبارات تظهر التزام سلاح البحرية «بالدفاع عن أرض الوطن». وأضافت أن هذه القدرات من شأنها أن ترسل رسالة ردع لأي شخص يوفر ملجأ لمن يحمل نوايا سيئة ضد باكستان، حسب البيان.وارتبطت التجارب الباكستانية سابقا بالصراع بين باكستان وجارتها الهند حيث دخل البلدان في ثلاث حروب منذ استقلالهما، لكن بيانات كهذه لم تصدر منذ عدة سنوات خصوصا أن إسلام آباد ونيودلهي قد شرعا قبل أشهر في أول محادثات رسمية منذ عام 2008 بعد أن اتهمت الهند جماعة لشكر طيبة بالضلوع في تفجيرات مومباي.وتذكر وكالة أسوشيتد برس أن مسؤولين باكستانيين رفضوا إضافة أي تعليق على بيان البحرية الباكستانية، فيما لم تستطع الوكالة الوصول إلى المسؤولين الهنود للتعليق على الحدث.وكان وزير الداخلية الهندي بالانيابان تشيدامبارام قد قال في خطاب ألقاه بنيودلهي يوم أمس الجمعة إن باكستان كانت «جارة صعبة جدا» منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1948. لكن الوزير الهندي أكد في الوقت ذاته أن «الحرب ليست خيارا مطروحا». وأضاف أنه «ينبغي أن نتحدث حين يتسنى لنا ذلك، وفي الأوقات الأخرى علينا أن نكون حذرين ومحترسين».وكان البلدان قد بدآ محادثات بشأن كشمير عام 2004، لكن الهند أوقفت محادثات السلام بعد هجمات مومباي التي خلفت 166 قتيلا هنديا ووقعت قبل عامين. وتحاكم إسلام آباد سبعة متهمين بتلك القضية.يذكر أن الهند أعلنت الشهر الماضي نجاح اختبار صواريخ تحمل رؤوسا نووية يصل مداها إلى ثلاثة آلاف كلم. كما تحوي الترسانة الباكستانية من جهة أخرى صواريخ بقدرات نووية تصل إلى جميع المستويات القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى. [c1]كاتب بريطاني يدعو الفلسطينيين إلى إعلان استقلالهم :[/c] دعا الكاتب جون هارى الفلسطينيين إلى إعلان استقلالهم الآن، وذلك بعد الضربة التى وجهها الإسرائيليون للجهود الأمريكية لتحريك عملية السلام، بالإعلان عن خطط جديدة للاستيطان، على الرغم من أن إسرائيل تحصل على معونة سنوية هى الأكبر.ويدعو الكاتب إلى ذلك بعد أن جاءت تحركات إسرائيل التى كانت أشبه بالقول إنه حتى إذا وافق أبو مازن على اسئناف مباحثات السلام، فإننا سنستمر فى بناء الكتل الاستيطانية. ويقول الكاتب إن الفلسطينيين يريدون الحرية نفسها التى يسعى إليها اليهود، ويريدون وطناً آمناً لهم. فيجب أن يعلنوا استقلالهم، ومع ذلك يتوقف الأمر علينا للضغط على الحكومات، لجعل الأمر حقيقياً بدلاً من مجرد فجوة فى الظلام.ومن الأراضى الفلسطينية تنشر صحيفة نيويورك تايمز تقريراً عن تكريم فرقة الشباب بحركة فتح التى يقودها الرئيس الفلسطينى محمود عباس للاحتفال بذكر امرأة ساعدت عام 1978 فى تنفيذ العملية الأشد فتكاً ضد إسرائيل، وذلك بإطلاق اسمها على أحد الميادين العامة.وقالت الصحيفة إن الشباب الذين تجمعوا فى ميدان عام أمس فى بلدة بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية، كان من بينهم قيادى بفتح ومسئول أمنى بالسلطة الفلسطينية، ورغم ذلك، فإن المركز الإدارى للسلطة واختياره لتوقيت الاحتفال كان نوعاً من حلول الوسط. فقد قامت السلطة الفلسطينية بتأجيل الاحتفال الرسمى نتيجة للاحتجاجات الإسرائيلية، ولتجنب أى إحراج غير ضرورى خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن.وأوضحت نيويورك تايمز أن المرأة التى تم الاحتفال بها هى دلال المغاربى التى كانت تبلغ من العمر 19 عاماً عندما أبحرت، ضمن مجموعة فلسطينية، من لبنان وحطوا على أحد الشواطئ بين حيفا وتل أبيب، وقاموا بقتل مصور صحفى أمريكى وهاجموا حافلة واستولوا على أخرى، وشنوا هجوماً أسفر عن مقتل 38 إسرائيليا. واعتبر الإسرائيليون أن الإشادة بدلال المغاربى باعتبارها بطلة وشهيدة أمر من شأنه «تمجيد الإرهاب»، مشيرة إلى أن الهوة الكبيرة بين التصورات الإسرائيلية والفلسطينية قد برزت عندما وصف ممثلو حركة فتح المغاربى بأنها مقاتلة شجاعة احتلت مكانة من الفخر فى التاريخ الفلسطينى، وأصروا على أنهم لن يسمحوا لإسرائيل بتسمية الشوارع والساحات الفلسطينية.وفيما يتعلق بالاستيطان اليهودى فى الأراضى المحتلة قالت صحيفة الجارديان إن السلطات الإسرائيلية تنظر فى خطط لبناء 8 آلاف مستوطنة على الأقل فى الضفة الشرقية، على الرغم من الانهيار الأخير فى المساعي لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين.وقالت الصحيفة إن نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن الذى أدان إسرائيل على خطط بناء منازل جديدة، تبنى لهجة تصالحية فى خطاب ألقاه أمس دعا فيه الفلسطينيين والإسرائيليين إلى البدء فى مفاوضات سلام مباشرة.وقد نقلت الصحيفة عن هاجيت أورفات، وهى خبيرة الاستيطان فى جماعة السلام الآن الإسرائيلية إن هناك قائمة بمستوطنات مخطط لإقامتها فى القدس الشرقية التى تمت الموافقة عليها. وأضافت الخبيرة الإسرائيلية أن هناك 8352 منزلاً يفترض أن يتم بناؤها بما فيها 1600 منزل التى تم الإعلان عنها يوم الثلاثاء الماضى من أجل المستوطنين اليهود المتطرفين.وذكرت أورفات 10 خطط بعضها يستغرق أعواما من البناء، ويتركز فى مستوطنات القدس الشرقية، وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد نشرت قائمة مشابهة تضم 19 خطة، وأشارت إلى وجود 7038 منزلا فى انتظار الموافقة على بنائها.