الدوحة / وكالات:تستضيف دولة قطر في ال26 من الشهر المقبل الملتقى الأول لعقود الخدمات الاستشارية الخليجي وذلك لمعالجة المشكلات التي تواجه دول المنطقة في إدارة المشروعات التنموية المختلفة.وقال رئيس المنتدى الخليجي لتطوير المشروعات الدكتور جمال الدعيج في تصريح صحافي ان الملتقى ينبثق عن المنتدى الخليجي لتطوير المشروعات والذي عقد في الكويت في شهر يناير الماضي حيث جاء ليعالج المشكلات التي تعترض المشروعات التنموية في المنطقة والتي تشمل مختلف المجالات مثل المشروعات الخدمية والبنية التحتية والعقارات والسياحة والترفيه والتكنولوجيا.واوضح ان نسبة التأخير في المشروعات في دول الخليج تصل الي 200 بالمائة كما ان 60 بالمائة من المشروعات لا تحقق الهدف المطلوب منها إضافة الى قصور في التقدير الاولي للمشروعات وزيادة الكلفة المالية.ونوه الدعيج الى ان الملتقى يهدف الى تواصل القيادات الوظيفية العاملة في هذه المجالات لتوفير أرضيه مشتركة من خلال تبادل الخبرة حول مستلزمات تطوير تشريعات الخدمات الاستشارية في إدارة المشروعات وصولا لتمكينها وفق نظرة متكاملة وموحدة لتحقيق اهداف المنتدى في تطوير مرجعيات إجرائية فيما يخص إدارة وتطوير المشروعات بمفهومها الشامل.وذكر ان الملتقى سيتناول الجوانب الفنية والإجرائية والتنظيمية المرتبطة بمختلف ملامح العملية الإدارية الخاصة بالمشروعات ومنها مراجعة اللوائح والتشريعات الخاصة بالحقوق التعاقدية والمالية بما يضمن سهولة ووضوح الالتزامات والمسؤوليات خصوصا في حالات النزاع والاختلاف.ولفت الى ان دولة قطر تشهد قفزات هائلة في النمو اذ يوجد لديها العديد من الاستثمارات في مختلف المجالات بهدف تنويع مصادر الدخل حيث تبلغ قيمة تلك الاستثمارات ما يقارب 60 مليار دولار في البنية التحتية خلال السنوات الخمس المقبلة.
