[c1]الدين لعب دوراً في غزو العراق[/c]نسبت صحيفة صنداي تلغراف لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير اعترافه بأن عقيدته الدينية لعبت "دورا هائلا" في التأثير على قراراته أثناء فترة حكمه التي دامت عشر سنوات، بما في ذلك قراره المشاركة في غزو العراق.وأضافت الصحيفة أن بلير المبعوث الحالي للرباعية في الشرق الأوسط، أثار جدلا في الأوساط البريطانية عندما ادعى أن من يتحدثون عن معتقدهم الديني يمكن أن ينظر إليهم في المجتمع البريطاني على أنهم "مجانين".وعبر بلير عن امتعاضه من كونه لم يتمكن من الحديث صراحة عن معتقده الديني عندما كان رئيسا للوزراء كما يفعل الرئيس الأميركي جورج بوش, مشيرا إلى صعوبة ذلك في النظام السياسي البريطاني.، لكن الصحيفة نقلت عن بعض المعلقين السياسيين انتقادهم لما قاله بلير عن الدين, مشددين على وجوب عزل الدين عن السياسة.وحسب صنداي تلغراف, فإن بعض معارضي بلير يعتقدون أن الحماس الديني لديه أعماه عن عواقب أعماله، ويستدلون على ذلك بقوله إن الرب هو من سيحكم على قراره بغزو العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]اجتماع أنابوليس آيل للسقوط[/c]تحت عنوان "موعد في أنابوليس" رأت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها أن اجتماع أنابوليس الذي سيعقد بعد أيام برعاية الولايات المتحدة الأميركية أنه آيل للسقوط.وحاولت الصحيفة أن تعلل تشاؤمها من نتائج هذا الاجتماع، فقالت إن الرئيس الأميركي جورج بوش دعا أكثر من أربعين دولة لحضور الاجتماع أملا في البدء بمفاوضات مكثفة بشأن تسوية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بيد أن الطرفين عجزا عن التوافق على بيان مشترك يصدر في ختام الاجتماع.كما أن رد الحكومات العربية الرئيسة كان مخيبا للآمال والتي تعتبر القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها فقد رفضت دعم الجهود الأميركية الجديدة سواء بدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو الدعوات الإسرائيلية.ومصر -تتابع الصحيفة- التي تربطها معاهدة سلام مع إسرائيل أعلنت أنها ستحضر الاجتماع، ولكنها في الآونة الأخيرة لعبت دورا سلبيا وذلك عبر السماح لحماس بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة والإمدادات الأخرى.، ولكن الصحيفة قالت إنه إذا كان هناك ما يدعو للتفاؤل فهو الخطاب العلني المفعم بالأمل الذي يصدر عن عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.وانتهت إلى أن هاجس الخطر الإيراني الذي تخشاه إسرائيل إلى جانب دول الشرق الأوسط، واعتقادها بأن الفشل في المحادثات يصب في مصلحة إيران، قد يكون كافيا لتحقيق بعض التقدم في اجتماع أنابوليس، ولكن الاختراق الذي كانت تأمل وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس تحقيقه مازال يبدو بعيد المنال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التقدم محدود [/c]قالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسئولين في الإدارة الأميركية، إن تقييما صدر عن البيت الأبيض للحرب في أفغانستان وجد أن الأهداف الإستراتيجية الأساسية التي وضعتها إدارة الرئيس جورج بوش لعام 2007 لم تتحقق، في الوقت الذي سجلت فيه قوات التحالف نجاحات قتالية هامة ضد مقاتلي طالبان.وقالت الصحيفة إن هذا التقييم -الذي أعده مجلس الأمن القومي هذا الشهر- جاء بعد مراجعة عميقة تمت في أواخر 2006 وضعت سلسلة من المكاسب المرجوة لهذا العام منها التقدم الأمني والحكم والاقتصاد، ولكن التقييم الأخير وجد أن ثمة تقدما على صعيد بعض المعارك الفردية ضد طالبان، في حين أن التحسن في المجالات الأخرى ما زال بطيئا.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التقييم يعكس الاختلاف العميق بين الجيش الأميركي والمسئولين في المخابرات حول وجهة الحرب في أفغانستان.فمحللو المخابرات -تقول واشنطن بوست- يقرون بانتصارات ميدانية، ولكنهم يسلطون الضوء على التوسع الكبير لطالبان في مناطق جديدة وانتعاش تجارة المخدرات وضعف حكومة حامد كرازاي كإشارات تدل على أن الحرب تزداد سوءا.ولفتت الصحيفة النظر إلى أن هذه الرؤى المتناقضة تعكس الخلاف الداخلي المتكرر بشأن حرب العراق، فبينما يرى الجيش أنه يحقق نجاحات عسكرية، يعرب المسؤولون في المخابرات عن قلقهم من الفشل الإستراتيجي الذي يلوح في الأفق.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة