تمر علينا هذه الأيام الذكرى الأولى لوفاة مدرب الأجيال والمدرب الإنسان المغفور له بإذن الله الأستاذ/ عبدالله عبده علي هذا المدرب الذي جمع صفات المدرب والأب والإنسان الصادق والمخلص بعمله. * صدقوني عندما أقول المدرب فهو مدرب بكل ماتعنيه الكلمة من الناحية الفنية وقد تكون شهادتي مقصرة لأنه أكبر وأفضل من أن اقيمة كمدرب فهو أفضل المدربين يجيد التعامل داخل الملعب مع الخصوم بحس تدريبي عالي.. وعندما أقول الإنسان والأب فهو حقاً بكل ماتعنيه الكلمة إنسان وأب لايجبرك على احترامه والاصغاء آلية وتنفيذ نصائحه لأنها تخرج من قلبه الناصع البياض.* أما أن أقول أنه المخلص فهو والله من اخلص الرجال في زمن قل فيها الأخلاص عند الرجال الإ من رحمه ربي فهو المخلص بعمله في نادية وهو المخلص بتعاملة مع لاعبيه والمخلص بحب الآخرين حتى الذين كانوا يؤذونه بالسنتهم من المنظرين على هواهم كثر هذه الأيام.. وهو المخلص لجميع الأندية الذي عمل بها حتى وفاته.. فهل اخلصتم ياهؤلاء لعبدالله عبده في حياته وبعد وفاته..* رسالة من اصغر تلاميذك : أستاذي الحبيب عبدالله عبده أعلم أنك كنت نعم المدرب والإنسان المخلص المحب للآخرين وكنت الشمعة التي تضيء لي الطريق الذي بداته في مجال التدريب وكنت لي الأب الرياضي الذي ارجع والجأ إلية في فرحتي وحزني.. فماذا أقول عنك لو اسرد واجمع مواقفك وافضالك معي لن تفيك حقك.. فلك الرحمة والغفران أيها الإنسان.
أخبار متعلقة