قرأت لك
هل تَرى؟هذا صوتُنا يتجعّدُ في الرّيحِثمّ لا ينهمرُ المطر......تهطلُ الأنواءُ في ليلِنا ويتجمّدُ الدَّمُ في الأغانيكأننا نَرجِعُ إلى ما سَبقَ الرَّماد...كأننا نسترقُ السمعَ إلى أغاريدِالفناء/فراغ فراغ يبلّلُنا فائضُ الغناءوالغناءُ زمهريرٌ بلا راقصين..يتداولُنا الفناءُ/ شرائطَ مدرسيّة، وأبجديّاتٍ بلا حروف..كـأننا لسنا من تراب...!ليسَ تعرفُنا الفصول ولا تتعرّف إلينا مواعيدُ المطرفهل ترى؟....حاولْ أن تسمعَ ما لا ترى/ أو ترى ما لا تَسمع..حاولْ نستحقُّ أن تحاول..