كاضم الساهر
الدوحة/متابعات:بدأت اللجنه المنظمة لمهرجان الدوحه السابع للأغنيه والذي ستنطلق لياليه في الحادي عشر من يناير بدات فعلياً بتنفيذ تصاميم وديكورات المسرح الذي ستقام عليه فعاليات المهرجان ولم يتم كشف النقاب حتى الان عن تفاصيل تصميم المسرح وديكوراته وتعد ادارة المهرجان بفكرة ابداعية مدهشة كعادة المهرجان كل عام . والجدير بالذكر أن مهرجان الدوحه للأغنيه تميز دوماً بين كافة المهرجانات بالإبدع في الأفكار المطروحة والحرص على إستخدام أعلى مستوى من التقنيه الفنيه, بالإضافة إلى المزج الحرفي والفني الواضح بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر الأمر الذي جعل من مهرجان الدوحه رمزاً لتقديم الفن الراقي الذي يهتم بأدق التفاصيل ليقدم للعالم فنا عربيا متكامل الملامح .ولو مررنا سريعا في الشكل الديكوري الذي طرح على مسرح الدفنة لهذا المهرجان نلاحظ ما يلي : تميز مهرجان العام السادس الذي حدث في يناير 2005 م بالتركيز على الشكل العربي الشرقي بروح اندلسية وبتقاطيع زجاجية ومنمنمات اسلامية وتنعكس الاضاءة على الزجاج المتناثر بشكل مموسق مما يعطي الشعور بالدهشة والروعة. المهرجان الخامس قدم شكلا مذهلا من جماليات الديكور البحري والبري وكان التقاء الماء بالرمل يذكر الحاضرين بشاطئ سيلين القطري السياحي الذي يؤمه المصطافون كلما أتعبهم الحر وأعياهم البحث عن مكان يريح القلب والعين . تميز الديكور في المهرجان الرابع باسلوب مبهج ومفرح عندما تتعالى النوافير المائية وتصب مياهها في الممرات النهرية المصنوعة تقنيا وكان الفنان يخرج من الاسفل عبر مصعد كهربائي ليخرج من دائرة في وسط المسرح لدرجة ان الفنان الكبير كاظم الساهر وصف مسرح المهرجان الرابع انه اشبه بحديقة يود ان يأخذ بيد حبيبته ويمشي فيها . أما الثالث فكان القمة والروعه والدهشه والإبهار وتحدث الصحفيون والاعلاميون كثيرا عن الديكور المدهش وهو إمتزاج الماء والنار حيث ينساب الماء على جدار مسطح وتتوسط النار المسرح بألسنة اللهب الحمراء ليدخل المطرب على قاطره متحركه يعبر بها النار والماء في حركه فنيه مذهله.وكان المهرجان الثاني يحمل فكرة شعار دانة التفزيون القطري التي تضم الفرقة يتوسطها شعار تلفزيون قطر وينفرد المطرب بمكان مضئ تنطلق منه مجموعه من المفرقعات الناريه المدهشه وينزل من الأعلى فراشات ورقيه بألوان زاهيه مثيرة تخلق مناخاً من البهجه والفرجه لدى الفنان والمشاهدين والحاضرين وكان للإضاءة الدور الرائد في لعبة الفرجة.أما إنطلاقة المهرجان فكانت بديكور تميز ببساطته وإعتماده على فنون الإضاءة البصريه التي أذهلت المشاهدين خلف شاشات التلفزيون والحاضرين في مسرح الدفنة وكانت الألوان تتغير وتتقلب في ثواني معدوده لتتحول الى ألوان متعددة ومذهلة.لكن السؤال الذي ينتظره محبو ومتابعو هذا المهرجان ترى ماهو الشكل الذي سيكون عليه ديكور المهرجان السابع ومن اين يستقى روحه التي من المفترض ان تنعكس كذلك على روح المهرجان .المعروف ان اللجنة المنظمة تتحفظ كثيرا على ديكور المهرجان الذي يعد نجما من نجومه ويفاجئ المشاهدين والحاضرين بجمالياته حتى يظهر للناس على الشاشة القطرية في الليلة الاولى التي ستنطلق عند التاسعة والنصف من ليلة الاربعاء الحادي عشر من يناير2006 .