المعاهدة المعقودة
يشهد السلطان علي محسن بحماية أملاك وأموال ورعايا الإنجليز التي في لحج، ويسمح لرعايا الإنجليز بدخول بلاده للتجارة، أو السياحة وبالقيام بعوائدهم ما عدا حرق جثث الموتى ويتسلم المجرمين من الرعايا الإنجليز لسجنهم في عدن. ورضي بأن يكون خور مكسر الحد الفاصل بين حدود السلطان وحدود الإنجليز، وبأن تحمى الطرق الموصلة إلى عدن بقدر استطاعته. وأن كل ما يمر في عدن للسلطان وعائلته من البضائع وما يمر في بلاد السلطان من بضائع الدولة الإنجليزية معفي من الضرائب ولا يأخذ السلطان على التجارة المارة في بلاده لرعايا الإنجليز رسما أكثر من اثنين في المائة وأن يرغب رعيته في زرع البقول والخضراوات في لحج ويساعد الدولة في كل ما يختص بخير عدن ويصغي بقدر الإمكان لمشورة المعتمد البريطاني في عدن.يتعهد الكابتن استافورت بتشورت هينس بالنيابة عن حكومة الهند بدفع مبلغ (541) (خمسمائة وواحد وأربعين ريالا نمساويا) شهريا للسلطان علي محسن وخلفائه وورثائه.[c1] إمضاءات( السلطان علي محسن العبدلي ) ( الكابتن هينس ) [/c]