الشهر القادم في صنعاء
صنعاء / 14 أكتوبر / متابعات :تعقد في العاصمة صنعاء خلال الشهر القادم - فبراير - اعمال اللجنة المشتركة اليمنية - الاوروبية، حيث يضم الوفد الاوروبي »25« دولة عضو في الاتحاد الاوروبي وذلك لبحث آفاق تطور العلاقات التنموية بين بلادنا وبين هذه الدول .. كما تشهد صنعاء في نفس الفترة عقد عدد من المشاورات الرسمية بين بلادنا ممثلةً بمعالي / احمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي ونظرائه في كل من هولندا وبريطانيا والتشيك، الى جانب مشاورات مماثلة مع المانيا لتعزيز العلاقات باعتبار المانيا الاتحادية من أهم الدول المانحة لبلادنا .ذكر ذلك الاخ / نبيل شيبان مدير عام التعاون الدولي في وزارة التخطيط والتعاون الدولي الذي اوضح في تصريح صحفي امس ان العام الجديد 2006م سيشهد تحركات مكثفة بهدف تفعيل التعاون التنموي بين اليمن ومجتمع المانحين .. مشيراً في هذا الصدد بأن بلادنا ستستضيف وزراء رفيعي المستوى وممثلي دول ومنظمات سيأتون لتفعيل التعاون التنموي مع بلادنا .واكد الاخ / شيبان بأن هناك توجهات لدى حكومة بلادنا لتفعيل وتحسين فعالية المساعدات الخارجية.. منوهاً الى انشاء وحدة فنية في وزارة التخطيط تعنى بتعزيز الشراكة بين الدول والمنظمات المانحة وتحسين فعالية واستغلال وتوجيه المساعدات الخارجية بما يخدم اولويات التنمية في اليمن، ويخدم الخطة الخمسية الثالثة للتخفيف من الفقر .واوضح بأن الحكومة بدأت خلال العام المنصرم 2005م ببلورة استراتيجيات دولية قطرية مع الدول المانحة او المنظمات الدولية والاقليمية يتم من خلالها بلورة استراتيجية فطرية متوسطة المدى بدلاً من المساعدات التنموية السنوية ..مشيراً في هذا الجانب الى ان وزارة التخطيط قد اجرت مشاورات مع الحكومة البريطانية لبلورة استراتيجية متوسطة المدى مدتها خمس سنوات مع بلادنا تتضمن العديد من البرامج والمساعدات، كما ان هناك مشاورات مع الحكومة الالمانية بالاتفاق على مساعدات قطرية لمدة ثمان سنوات.واضاف الاخ /شيبان بأن هناك مشاورات تجري وستجرى مع البنك الدولي وعدد من الدول الاخرى لوضع برامج مساعدات قطرية بدلاً من الدعم السنوي يساعد ذلك بلادنا ومجتمع المانحين على التخطيط السليم واعطاء بلادنا بعض من التوقعات عن المساعدات المستقبلية بدلاً من التنبؤ .