40 ألف امرأة عبرن إلى ألمانيا في تجارة جنسية
حذّرت جماعة كاثوليكية أوربية من فضيحة جنسية قد تشهدها بطولة كأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل في ألمانيا. وجاء هذا التحذير بعد الاعلان عن جلب 40 ألف امرأة من وسط وشرق أوربا إلى ألمانيا وذلك لتقديم خدمات جنسية لآلاف الرجال القادمين لحضور بطولة كأس العالم. وأطلقت الجماعة التي تسمي نفسها "العائلة الكاثوليكية ومعهد حقوق الإنسان على موقعها الالكتروني، حملة "لإيقاف دعارة كأس العالم". ومن المتوقع أن يحضر قرابة 3 ملايين مولعا بكرة القدم، معظمهم من النساء، بطولة كأس العالم التي ستكون مبارياتها موزعة في 12 مدينة ألمانية. يذكر أن الحكومة الألمانية تسمح بالدعارة وفق قوانين خاصة.وتقول المنظمة الكاثوليكية "لقد تم إخبار معظم هؤلاء النساء القادمات من وسط وشرق أوربا أنهن سيعملن نادلات أو عارضات أزياء ، إلا أنهن سيتعرضن للاعتداء الجنسي ومها كانت ظروفهن يجب أن نعمل على حمايتهن من هذا الاستغلال".وتتابع "إن ما يجعل هذه الجريمة تبدو مرعبة أكثر هو الدعم القانوني الحكومي للدعارة في الوقت الذي تحاضر فيه الحكومة عن الأخلاق في وجه الولايات المتحدة".وكانت برونهيلد ريزر، رئيس المجلس القومي لمنظمات النساء الألمانية، دعت إلى إدخال قضية الدعارة إلى الأجندة السياسية باعتبارها انتهاكا لحقوق النساء.يشار إلى أنه تم بناء بيت دعارة خاص يستوعب 650 رجلا وذلك قبالة البناء المخصص لاجتماع المشرفين على بطولة كأس العالم.وبحسب الاحصاءات الدولية فإن 600 إلى 800 ألف أمراة يقعن ضحية التجارة الجنسية بين دول العالم، والملايين منهن داخل البلدان، فيما تم القبض على 3 آلاف من المشاركين في التجارة الجنسية وتهريب النساء حول العالم.