صباح الخير
عادة ما نبتهج بتفتح الأزهار في مطلع مارس ( ادار ) ، وهي تبشر بمقدم الربيع .. الا إن ربيع هذا العام غير .. إذ زاد من ابتهاجنا بمقدم تفتح زهرة عطرة على صدر العزيزة ( 14 أكتوبر ) تدعى (لميس ) ، أجاد في توفيت تفتحها زميلنا المتميز الأستاذ أحمد الحبيشي .. وهاكم ماكتبت عنها.بالجمال ( لميس ) .. وبالروعة تقايسمها ، ورشاقة قوامها !! أقول هذا ، بعد الصلاة على النبي ، ثم أضيف: ان هذه الأميرة من هذه الأم الفاتنة ( 14أكتوبر) لأن الجمال لا يلد الا الجمال . ثوبها القشيب من ذات القماش (العدني) .. وحليها وزينتها من ذات التزين الذي اشتهرت بلد فاتنتنا أعدت ، فقد أحسنت زينتها أمها ، وأثرت موادها ، ونوعت من فنونها ، وضمخت خصلات شعرها بالأخضرين الذي اشتهرت به الجميلة عدن ، ثم قلدت عنقها " كوكعة " شعرها بالفل والكاذي .. كل هذا تحت إشراف سيدة خبرت الصحافة لما يزيد عن عقدين من الزمن فأبدعت .. إنها زميلتنا الفاضلة إفراح صالح محمد فحيوها . " لميس " هي أحدى مفاجآت أستاذنا الحبيشي الذي يدهشنا عادة بمهنيته وتفرده ، وقد توسمت فيه تلك المزايا من إن كنت أنا وهو والدكتور العزيز صالح باصرة في صف واحد متجاوره فيه مقاعد دراستنا بالصف الأول في كلية التربية العليا في عدن (جامعة حالياً ) وكان مقعدي في الوسط .والمبدعون من زملاء المهنة ، يعيشون عادة كرنفال عشق على امتداد حياتهم عندما يكونون في ميدان العمل اليومي والإدارة الصحفية ، وعلى الرغم من أن " محسوبكم " أبى عليه أعداء النجاح في حضرموت الا أن يترحل ، وهو لما يزل في قمة عطائه ، ليجففوا منابع العشق في قلبه بدلاً من تجفيف منابع الفساد في مواقعهم ، غير أنهم فشلوا في مرامهم الأخير ، إذ ظل كرنفال العشق بترجرج في قلبه وسيظل كذلك مثله زملائه من أمثال عزيزنا الحبيشي ، اذ يظل القلب منهم يخفق للجميلات من الصحف والأنيقات من المجلات وسيظل ملازماً لهم مادام في خافقهم عرق ينبض . ولعلني لا ألام إذا قلت إنني أعجبت بلميس .. ولا على " لميس " من حرج إذا ما فاجأتها بقبلة على جبينها الإكتوبري المرصع بالشموس المستنيرة ، واتبعتها بقبلة أخرى على يدها الموشاة بنقش الحناء .. و " لميس " جديرة بالإعجاب .. جديرة بالعشق .. فأهلاً " لميس " ومرحى " لميس " وشكراً لمن قدموك لنا مطلع شهر الربيع ، حيث تتفتح فيه الأزهار لتعلن عن ميلاد ربيع دائم . [c1][email protected][/c]