الرياض / متابعات :ضمن نتائج اجتماعات مجلس التنسيق السعودي اليمني الذي عقد في المكلا مطلع الشهر الجاري بدأت حركة التبادل التجاري بين المملكة واليمن عبر منفذ الوديعة بمحافظة حضرموت وذلك في ضوء تدشين العمل رسمياً بالدائرة الجمركية بالمنفذ ليتحول بذلك من منفذ حدود بري كان مخصصاً لعبور الأفراد إلى منفذ تجاري.وزودت مصلحة الجمارك اليمنية الدائرة الجمركية في المنفذ بكافة الإمكانيات والمستلزمات المتعلقة بالتخليص الجمركي، ورفده بكافة التجهيزات اللازمة لتطبيق النظام الجمركي الآلي ( الإسيكودا) بهدف تبسيط وتسهيل وسرعة إنجاز الإجراءات الجمركية إلى جانب إعداد كافة الأدلة الإرشادية والمخططات التوضيحية المتعلقة بتوضيح مراحل التخليص الجمركي وكذا بناء مستودعات لتخزين البضائع وإعداد المحاجر الصحية والزراعية.ونسبت صحيفة عكاظ السعودية في عددها الصادر أمس السبت عن رئيس مصلحة الجمارك اليمني الدكتور علي الزبيدي قوله إن تدشين حركة التبادل التجاري عبر هذا المنفذ الذي يعد واحداً من ضمن أربعة منافذ تربط اليمن بالمملكة جاء ليواكب التطورات القائمة في العلاقات الاقتصادية وتنامي التبادل التجاري بين اليمن ودول الجوار خاصة التبادل التجاري مع المملكة، مشيراً إلى أن التوقعات المبنية على الدراسات تؤكد أن هذا المنفذ سيمكن البلدين من تنمية الحركة التجارية والاستثمارية بينهما تتويجاً للعلاقة المتميزة والمتطورة بينهما.واعتبر الزبيدي تدشين التبادل التجاري بمنفذ الوديعة عنواناً بارزاً لتطور العلاقات بين المملكة واليمن .وقال رئيس مصلح الجمارك اليمني في تصريحات صحفية ان بدء التبادل التجاري في منفذ الوديعة الحدودي يأتي في ضوء الحرص المشترك من قبل القيادتين السياسيتين على تطوير العلاقات وتنشيط التجارة والاستثمارات المشتركة بين الجانبين وكذا إقامة المشاريع التجارية والتصنيعية المشتركة.منوهاً بأن اليمن تمتلك ستة منافذ برية جمركية تربطها بالمملكة وسلطنة عمان منها أربعة منافذ هي حرض والبقع وعلب والوديعة تربط اليمن بالمملكة ومنفذي صرفيت وشحن تربط اليمن مع عمان.وشهدت حركة عبور الأفراد عبر منفذ الوديعة نمواً مطرداً حيث بلغ عدد القادمين والمغادرين عبره خلال الربع الأول من العام الجاري (31) ألفا و(152) قادماً ومغادراً فيما بلغ عدد السيارات الواصلة (10) آلاف و(357) سيارة .
منفذ الوديعة يدخل خدمة التبادل التجاري بين البلدين
أخبار متعلقة