[c1]هل سيسمح لحزب الله بالخروج مرفوع الرأس؟[/c]تحت هذا العنوان نشرت مجلة تايم في عددها الأخير تحليلا كتبه توني كارون يقول فيه إن السؤال الذي يتم تداوله في ساحة المعركة والغرف الدبلوماسية هو: هل سيسمح لحزب الله بالخروج مرفوع الرأس؟وقال كارون إن الحرب في لبنان باتت تدور حول الفهم أكثر من الموقف، موضحا أن شراسة مقاتلي حزب الله في مواجهة الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية خلقت مشكلة في الفهم لدى كل من القادة الإسرائيليين والإدارة الأميركية.وبدأ الرأي العام الإسرائيلي يتساءل عن مدى النصر الذي تم تحقيقه في حين أن نجاة حزب الله كقوة مقاتلة وقدرتها على انتزاع الثمن من إسرائيل، لم تعزز من موقفه في لبنان وحسب بل في العالم العربي.وتابع أنه إذا مضت المطالب الدولية في مسارها بناء على هذه الحقائق، فإن النتيجة ستكون التعادل وليس النصر الساحق لإسرائيل، وهذا ما يشكل أخبارا سيئة للمشهد السياسي المحلي للحكومة الحالية في إسرائيل ولأجندة إدارة بوش في الشرق الأوسط.وبعد أن استعرض الخلاف بين فرنسا وأميركا إزاء القوات الدولية المزمع انتشارها في جنوب لبنان، قال كارون إن القتل هناك هو الذي سيشكل السلام وليس المفاوضات الأممية، ما دامت العملية الدبلوماسية مازالت عالقة حول القبول بخروج نصر الله منتصرا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تصعيد العمليات العسكرية لن يجدي نفعا[/c]تحت عنوان "تصعيد قبل إنهاء الحرب" قالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها إن الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أخذت في التسارع في الأيام الأخيرة.ورجحت أن يتم التوصل في بحر الأسبوع المقبل إلى صيغة مقبولة لقرار مجلس الأمن من شأنها أن تضع حدا للأعمال العسكرية وتخلق آلية لمنع نشوبها في المستقبل.وأشارت إلى أنه -كما يقال في الشرق الأوسط- كلما اقترب الطرفان أكثر من وقف إطلاق النار تصاعدت العمليات لتحسين مواقفهما قبل تجميد العمليات.وبعد أن استشهدت الصحيفة بالضربات التي يشنها الطرفان، قالت إن حزب الله فقد أمرين أساسيين: شبكة الصواريخ بعيدة المدى، والسيطرة على المنطقة الجنوبية على طول الحدود مع إسرائيل.وعليه، ينبغي -كما تقول الصحيفة- أن يساعد ذلك رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في حشد دعم سياسي من أجل خلق واقع جديد في لبنان: جيش مدرب ومجهز لبسط سيطرته على كامل التراب اللبناني، وهي الخطوة التي تفضي إلى نزع أسلحة حزب الله تدريجيا.ويشمل الواقع الجديد أيضا قوات دولية تعمل للفصل بين ما يتبقى من حزب الله في الشمال والجيش اللبناني على الحدود في الجنوب، فضلا عن المساعدة الاقتصادية لإعادة بناء التدمير الذي نجم عن هجمات حزب الله على إسرائيل وإطلاق سراح السجناء اللبنانيين مقابل الأسيرين الإسرائيليين.وحتى ينتشر الجيش اللبناني أو القوات الدولية على الحدود، ستستمر العمليات العسكرية ضد حزب الله في المنطقة التي احتلتها إسرائيل.وخلصت إلى أن ثمة توقعا معقولا خلقته الظروف القتالية التي دامت أكثر من أربعة أسابيع، وهو أن قوة الجيش الإسرائيلي وتحركات النخبة السياسية -العنصران اللذان وعدا بما هو أكثر مما حققاه بالفعل- لن تحقق أي شيء آخر، محذرة من أن أي تصعيد آخر لتحقيق مكاسب سيكون مكلفا وغير ضروري.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]توافق إسرائيلي أميركي[/c]كتب ناثان غوتمان مقالا في صحيفة جيروزاليم بوست يقول فيه إن الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية متوجهة الآن نحو واشنطن -في الوقت الذي تسابق فيه الزمن لتحقيق أهداف عسكرية على الأرض- لتثبت أنه لا يوجد تعارض بين إسرائيل وواشنطن حيال السبيل لإنهاء الحرب.وإشارة إلى التصريحات التي صدرت عن شمعون بيريس الذي يرى أن الحرب قد تنتهي خلال أسابيع خلافا لرأي وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التي أكدت إنهاء الحرب في أيام، قال الكاتب إن الهدف الأميركي الراهن هو الانتهاء من إبرام صفقة بين أعضاء مجلس الأمن، والتأكيد على أن الحرب يجب أن تضع أوزارها في غضون أيام لا أسابيع.وأوضح أن هذا الهدف بدا أكثر صعوبة مما توقعته إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش، لاسيما أن الشراكة بين أميركا وفرنسا انهارت هذا الأسبوع بعد أن أخفق الدبلوماسيون من الطرفين في التوصل إلى تفاهم حول لغة قرار وقف إطلاق النار والإجراءات التي تؤدي إلى إنهاء الحرب.ونقل الكاتب ما قاله أحد الدبلوماسيين الأجانب هذا الأسبوع من أن أحد مصادر القوة التي حظي بها بوش في طريقة معالجته للأزمة اللبنانية هو غياب المعارضة العربية الجادة، مضيفا أن المعتدلين من العرب لم يمارسوا ضغوطا على الإدارة الأميركية في هذا الشأن.وهذا يعني أن إدارة بوش لا تجد على المستوى العملي ما يجعلها مرغمة على وقف القتال بشكل فوري، غير أن الضغط الوحيد الذي قد يخترق عملية صنع القرار في الإدارة الأميركية يأتي من الجبهة الداخلية، وهي قاعدة المحافظين التي بدأت أصواتها تتعالى في الآونة الأخيرة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القرار الدولي ضد لبنان تعويض لإسرائيل عن الهزيمة[/c]قالت صحيفة السفير اللبنانية إن اليوم الـ25 من الحرب الإسرائيلية المفتوحة على لبنان تميز بتسجيل أرقام قياسية على مستوى الغارات والقذائف الإسرائيلية في الجنوب, وباستمرار مجزرة تدمير الجسور والطرقات والعبارات الصغيرة والطرق الترابية، بين المناطق اللبنانية من جهة، وبين لبنان وسوريا من جهة ثانية.وتحت عنوان "تعويض الهزيمة الإسرائيلية بقرار دولي ضد لبنان!" كتب طلال سلمان في الصحيفة يقول إن الذي رفضه مجلس الوزراء اللبناني أمس الاول ليس قرارا لمجلس الأمن بوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على الوطن بدولته وشعبه, بل مشروعا يعطي إسرائيل "سلما" ما لم تستطع أن تنتزعه بحربها التي نسفت معظم بنية لبنان التحتية ومرافقه الحيوية وهجرت أكثر من ربع شعبه وقتلت ألفا من سكانه وجرحت أربعة آلاف، فضلاً عن الكارثة الاقتصادية التي سيعاني كثيرا من وطأتها الثقيلة مستقبلاً. وأكد سلمان أن هذا القرار ليس سوى "مشروع أميركي بصياغة فرنسية يحاول أن يعوض إسرائيل بعض هزيمتها العسكرية المدوية".وأضاف أن أميركا ومعها فرنسا كأنما تدخلتا بمشروع القرار المذكور لتجسدا انحيازهما المطلق للجرائم الإسرائيلية في لبنان، مشددا على أن هذا "مشروع قرار نموذجي للانحياز الفاضح إلى الجلاد ضد الضحية".وبينما لم يتفاجأ سلمان بالانحياز الأميركي المطلق لإسرائيل, عبر عن خيبة أمله من التحاق الفرنسيين بها رغم أن اللبنانيين كانوا يعتقدون بأن الموقف الفرنسي أقرب إلى "الضحية" منه إلى "القاتل".لكنه عبر عن ارتياحه للإجماع المتجدد في مجلس الوزراء اللبناني الذي "يحظى بتأييد شعبي شامل يضاف إلى سلاح المقاومة المظفرة ويعزز جهادها المجيد من أجل دحر الحرب الإسرائيلية وإسقاط أهدافها السياسية التي عجزت عن تحقيقها في الميدان".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة