[c1]* العيد في عدن غير والأطفال سيمفونية الفرح[/c]
عدسة وقلم : علي أحمد الدرب - محمد علي عوض عاش المسلم فرحة العيد- عيد الأضحى المبارك- بفرح وسرور وتفاعل مع كافة المراسيم التي يتطلبها العيد منذ اللحظات الأولى مثل إقامة صلاة العيد وذبح الأضاحي وزيارة الأهل والأصدقاء والذهاب إلى المستشفيات التي تنتشر في مختلف أرجاء المحافظات والتي شهدت إقبالاً واسعاً من قبل المواطنين وأيام العيد أيام جميلة وهي محطة دينية يقف فيها المسلم خاشعاً محباً لله لما أعطاه من نعمائه الواسعة من عيش ورزق وبهجة وسرور وأيام العيد في عيون عدد من الناس نرصدها في أحاديثهم.[c1]أفراحنا في ظل المنجزاتخالد عبدالوهاب يقول :[/c]للعيد أفراحه وبهجته ومن خلاله الإنسان ينعم بأيامه فنحن هنا في اليمن نتلمس تلك المشاعر وتلك الابتهاجات والتي يعيشها الإنسان يتضرع لله حباً وتمسكاً بمبادئ ديننا الحنيف دين اليسر والمحبة والاهتداء.ففي هذا اليوم الكل يفرح فالناس جميعاً تتلاقى وتتعارف وتتبادل مشاعر الحب وتعبر عن اصدق المشاعر وأجمل المعاني فالعيد بالنسبة لنا هو مناسبة دينية وهو يوم جديد ويوم عظيم بالنسبة لنا نحن المسلمين, في هذا اليوم طبعاً تصفو النفوس وتتسامح القلوب.إن مايؤسف ونحن نعيش ذلك الاذلال الذي يتعرض له إخواننا المسلمون في يوم العيد من قتل وتدمير للفلسطينيين والعراقيين وهذا لايرضي الله ولا شرائع السماء .أما عن التطور التي تشهده اليمن في ظل قائد الوحدة وباني نهضتها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله.نستطيع القول أن اليمن قد شهدت تطوراً ملموساً في كل المجالات وبالذات الجوانب الخدمية والتنموية ففي قطاع الصحة والتربية هي ربما أكثر القطاعات التي شهدت توسعاً ملحوظاً حيث أصبحت كل المحافظات تغطي العجز الذي كان يعيق المواطن في جانب الصحة أو التربية.حيث أصبحت هاتان المؤسستان تحظيان بالعناية المركزة وتسد ذلك العجز.ففي قطاع التربية مثلاً نلاحظ أن المدارس أصبحت في كل مديرية فضلاً عن الجامعات والمدارس الأهلية والخاصة وكل هذا التطور أصبح يفاخر به وبالتالي نستطيع القول أن هذا القطاع أصبح داعماً ورافداً للدولة بالكوادر المؤهلة علمياً للاستفادة منها في سد الثغرات والعجز الذي كنا نعاني منه يوماً ما حيث أصبح قطاع التربية قطاعاً تعليمياً خدمياً يفيد المجتمع...وهذا التطور وهذا النماء الذي تحقق في بلادنا يعود بالنفع لهذا البلد الذي حرم يوماً ما من هذا النماء وهو حق الطموح الذي كنا نأمله.[c1]الأطفال هم عنوان العيد:يقول المواطن/عبدالله الأسد من العدين:[/c]فرحة العيد لاتوصف فالناس في هذا اليوم يتضرعون إلى الله وينعمون بحمده ونعمته لأنه يوم عظيم يوم الابتهال إلى الله. اليوم الذي تتصافح فيه الأيدي وتتسامح القلوب ففي هذا اليوم طبعاً الكل منا يذكر أهله وأقرباءه ومحبيه بالتسامح بالكلمة الطيبة. فمنذ الصباح الباكر يبدأ الأطفال بالفرحة ويأتون إلينا بعد أن نكون قد أدينا صلاة العيد من هنا نبدأ اللهو معهم واصطحابهم إلى أعزائنا من اجل أن نقربهم ونعرفهم بتقاليدنا وهي عادة اتسمت فينا منذ الطفولة. فالعيد كما أشرت عيد المسلمين والعيد في بلادنا له مذاق لكن في هذا العام اقدر أقول إننا شعرنا بحلاوة العيد أكثر لأنه تزامن مع حلول العام الميلادي الجديد والذي حلت تباشيره علينا من أول أيامه بالإفطار والجو البارد الذي سنح لعدن أن يرتادها الزائرون من كل المحافظات حتى الأجانب جاؤوا إليها من خارج الوطن وهو مالمسناه أثناء ماشاهدناه في التلفزيون من لقاءات معهم.حقيقة عدن تستحق كل خير لأنها محبوبة بأهلها وزادها محبة أكثر وأكثر الأمن والأمان الذي عكس الصورة أكثر وأكثر عن أهلها وتعاملهم مع الزائرين أتمنى أن تكون عدن دائماً سباقة في كل شيء منورة بلونها كلون البحر والسماء.[c1]عدن اليوم غير:محمد ناجي أبو سمح يقول:[/c]نحن ساكنو عدن نشعر بالعيد دائماً بين أهلنا ومصاحبة زملائنا وهي فرحة اعتدنا عليها منذ طفولتنا ولكن الآن تغير الحال.. عدن تغيرت وتوسعت ازدادت الحدائق وتوسعت المتنفسات وكل هذا التطور والتوسع جعل الناس يتجهون إلى هذه المتنفسات لقضاء وقتهم عندك مثلاً حديقة الملاهي.هذه الحديقة التي أصبحت ربما مثل الحدائق الدولية بها العاب راقية لكنها ذات أسعار غالية يصعب على الأب ذي الأطفال الخمسة أن يمتع أولاده بتلك الألعاب وصاحب الحديقة معذور لان الحركة ربما تكون عنده في مثل هذه المناسبات والضرائب والكهرباء والواجبات جانب آخر وهي مسألة تعكر صفو الآباء لذا لابد من المراعاة كيف نشجع السياحة في بلادنا والدولة تريد حقها.إذا اهتمينا بهذا الجانب في اعتقادي إن الأطفال سيقضون وقتهم بشكل دائم وحتى الآباء سيجدون متنفساً أيضاّ لمصاحبة أطفالهم بدلاً عن القات والحالات التي يعيشونها ..هذا فيما أكد الأخ/ مراد احد العاملين في الحديقة قائلاً إن الإدارة تسعى بكل الأحوال إلى مراعاة الزائرين فنحن لانتعامل مع كل الأسر بنفس الحالات هناك أناس حالاتهم ونحن نقدر مثل هذه الحالات نتعامل معهم بما يرضي ضميرنا .في اعتقادي أن الإدارة لو علمت بذلك سوف تتخذ إجراء ضدنا ولكن نحن في الأخير بشر وحالاتنا ربما تكون نفس حالاتهم علماً بأن الحديقة هذا العام أدخلت ألعاباً جديدة ربما مقارنة بالدول المجاورة لنا كما عملنا في الحديقة على زيادة العاملين والفنيين حتى نسهل لزبائننا اكبر قدر من الراحة والاستمتاع مستفيذين من الأعوام السابقة بدلاً من الإحراجات والاخلالات التي كانت تعيقنا. وربما تظهر لنا أما عن النواقص الأخرى التي تحدثتم عنها كالمطعم والخيم طبعاً الإدارة شغالة في هذا الموضوع وهي فكرة مطروحة منذ فترة إلا أن الخيم مشروعها جار وسوف نعملها ولكن بشكل حضاري يرتقي بمستوى الحديقة أما عن المطعم فالموقع جاهز ونحن مستعدون لفتح مطاعم وليس مطعم إنما نحن بحاجة إلى أي إنسان يريد أن يتقدم إلينا ونحن على أتم الاستعداد لتوقيع عقد معه.. وتسهيل المهام له علماً بأن الحديقة ولأول مرة في هذا العام تقيم حفلاً ليلياً يومياًً يبدأ من الساعة الثامنة مساء حتى الليل تقام فيه أغان ومسابقات إلى جانب فرقة موسيقية تعرض فقرات غنائية لفنانين كبار ومواهب وهناك جوائز مالية نقدمها لأجمل صوت وأجمل موهبة وهذه الفكرة تبنتها إدارة الحديقة بهدف تسلية الزوار وإشباع رغباتهم... للعلم أن حديقة الملاهي في هذا العيد هيأت أجواء ربما لم نعمل بها من سابق.[c1]علينا مساعدة الفقراء:المواطن / احمد منصور الصوفي قال: [/c]نشعر في هذه المناسبة بأننا لابد أن نحترم هذا اليوم أن نقف معاً لمساعدة الفقراء والمحتاجين بتقديم العون والمساعدة لهم ابتهاجاً فالعيد يجب أن يفرح به كل الناس ونحن هنا في عدن نلمس أن الدنيا بخير والناس طيبون يحبون الخير..أما عن العيد . طبعاً العيد أنا قضيته هنا في عدن بالعمل في احد المطاعم الخاصة ولم استطع أن أكون بين أهلي وأحبائي لذا لم أحس بالعيد...فهنا في هذا المكان أحس وكأني في قلب عدن نظراً لزحمة الناس وحقيقة في هذا المكان تعرفت على ناس وعلى شخصيات اجتماعية.وأنا سعيد أتمنى أن أكون دائماً فرحاً بفرحة العيد.[c1]بحر عدن ساحر:من تعز / محفوظ سيف سعيد يقول:[/c]العيد في عدن حباه الله برونق آخر فأنا سنحت لي الفرصة أن ازور عدة محافظات في مناسبات العيد لان الزائر دائماً مايبحث عن الطبيعة والجمال فنحن في إب والحمد لله دائماً الطبيعة عندنا خضراء وباردة والإنسان يحب أن ينوع فالبحر جماله ولونه وعرفه له طعم آخر وليس الهواء فقط فاحبينا هذه المرة أن نعيد في عدن. ولم نكن نتوقع هذا الجمال وهذا العدد الكبير من الزوار . تصور منذ خروجنا من إب حتى وصلنا منطقة العند في لحج والسيارات بكل أنواعها وهي تحمل أسراً وأطفالاً كأننا في عرس وهذا الإقبال شدني أكثر إلى سرعة الوصول إلى عدن. وعندما دخلت عدن لا ادري إلى أين اتجه فبدأت اسأل ولمست الطيبة من أهلها وهم يرحبون بنا ومن هنا بدأنا الحديث معهم.. لمسنا منهم أيضا الحب والاحترام وهي سمة من السمات التي يبحث عنها كل زائر حتى يستطيع يقضي وقتً أطول للراحة والنزهة لان الأخلاق تساعد على الحب وتكرار الزيارات كون المعرفة تظل مرسومة في القلوب والنفوس.والحمد لله قضينا وقتاً ممتعاً في عدن وتمتعنا بزيارتنا ولنا دعوة قريبة إن شاء الله إلى عدن وأهلها.[c1]أحسست بالعيد في عدن:قائد محمد علي الشجاع من إب يقول:[/c]أحسست بالعيد في عدن أنا وأولادي وكأني بين أهلي لم اشعر أني غبت عن بيتي فالعيد في عدن يثلج الصدر وينعش الروح فالأولاد منبسطون والجو أيضا يساعد على قضاء وقت أطول في المتنفسات بالرغم من أننا لم نضع في الحسبان بأن الوقت سيداهمنا مع هذا الجو الجميل عدن/ أحببناها منذ زمن طويل وازداد حبها أكثر عندما تنظر وتشاهد التطور والنماء الذي طرأ عليها في وقت سريع وإنما هناك عتاب على أصحاب السياحة فالسياحة تكاد تكون غائبة بدليل أننا في كورنيش الغدير لم نجد إشارة او لائحة ترشدك بدليل سياحي فنحن برغم المسافة التي قطعناها من محافظتنا إلا أننا لم نجد خدمة وكأننا في صحراء لذا لابد من الوقوف على مثل هذه الملاحظات والأخذ بها حتى يستطيع الزائر أن يقضي راحته وهو مطمئن .[c1]وحدها عدن تجمعنا:ومن إب ايضاً يقول طلال محمد قائد العواضي:[/c]عدن هذه المحافظة الجميلة الكل يحبها فمن منا يكره عدن وهي المحافظة التي عشقها اباؤنا وأمهاتنا وإخواننا فنحن هذا الجيل ننتظر مثل هذه المناسبات بفارغ الصبر كي نعيد في عدن .. أنا كل سنة أعيد في عدن بالرغم من أن ليس لي أهل.. ولكن أهلي هم أبناء عدن أحببتهم حتى أني تعرفت على شباب من هذه المحافظة.واصبحوا بمثابة اهلي فعندما اتي الى عدن اتواصل معهم من هنا نلتقي ونفرح معاً بهذا العيد.عدن فيها الشواطئ وفيها المنتزهات والمتنفسات وفيها الناس الطيبون وكل هذا الحب حباه الله لهذه المدينة الجميلة.طبعاً أنا من خلال زيارتي المتعددة لمست أن هناك تطورا لأني حقيقة زرتها عدة مرات.كل المتنفسات في عدن من عام إلى عام نلمس فيها تحسناً وتطوراً وهي دلالة واضحة للإقبال المتزايد.حيث أصبح الكثيرون يزورون عدن من كل المحافظات وعدن تستقبلهم جميعاً ولن نسمع عن أية مشكلة حدثت.الحمد لله الأمن والأمان موجود وقيادة المحافظة قد أعيدت كل الترتيبات وهذا مالمسناه طبعاً هناك بعض النواقص ولكن ليس بالمستوى الذي يعكر صفو الزائرين مثل الحمامات الراقية والبوفيات ذات الخدمات المتحضرة لان مثل هذه الخدمة لاتقتصر على الزائر اليمني بل هناك سياح أجانب في اعتقادي بحاجة إلى هذه الخدمة وهذه مسألة مهمة ولابد الانتباه لها ونحن بحاجة لمثل هذه الخدمات وهي من المهام الأساسية التي يتوجب الاهتمام بها من قيادة المحافظة.[c1]ولا كل الأعياد:المواطن صلاح محمد عبد المنعم من إب قال هو الاخر:[/c]حقيقة العيد في عدن عيد ولا كل الاعياد ولايدري لانسان اين يوزع نفسه نحن نعرف اسم عدن ولكننا لم نعرفها من قبل بحكم البعد فأنا من سكان اب ولم يحصل لي الشرف بالزيارة لعدن والحمد لله كانت صدفة وكأنها حلم في المنام ولم اشعر الا وأنا في جولدمور اتأمل البحر من كل مكان فالناس هنا من كل الاجناس نساء وأطفال يفتحون النفس وهنا احسست بهذه المدينة ومدى حبها فأنل اتجول فيها منذ ايام العيد فأحسست في روحي ذاك الشفاء بهوائها الذي ينعش الروح واهلها الطيبين يدلونك على أي مكان تريد ان تتعرف عليه وخصوصاً رجال المرور ذوي الاخلاق العالية يتعاملون مع الزوار بشكل حضاري وهذه اللفتة تستحق الاشادة نحن نمر في شوارع عدن ولن نعرف اتجاهنا ونحس أننا مخالفون الا ان رجال المرور يحاولون ان يرشدنا ويوجهونا نحو الطريق الصحيح وذلك بالارشادات والاخلاق العالية ومنذ هذه اللحظة ونحن نحس بالأمان .ولكن هناك ربما لكل زائر انطباعاته وايضاً ملاحظاته فأنا زيارتي كما أشرت آنفاً هي الأولى ولكن ربما هناك بعض الملاحظات حقيقة عندما يجلس الزائر في موقع للراحة لا يجد الخدمة مثل الخيم التي ربما تحفظ العائلات وعندمات يريد المواطن شراء أية سلعة من أي بوفية لا يحصل عليها بشكل تريح البوفيات اللي على السواحل غير نظيفة وفي نفس الوقت أسعارها غالية وربما مزعجة وكل هذه المشاكل ربما هناك ممن يتعمد افتعالها مستفيدين من هذا السكوت وربما أيضاً تكون في نفس الوقت مزعجة عند الزائرين .وكل هذه الاختلالات أرجو أن لا تستمر وعلى الجهات المختصة متابعة ذلك وهي مهمة السياحة بالذات من مثل هذه الشواطئ يجب أن يكون هناك إدارة متخصصة في هذا الجانب تستعد لمثل هذه الامور وللسياحة أيضاً دور في هذا الجانب والوعي , جانب مهم وحساس من جانب المواطن حقيقة الشواطئ غير نظيفة القوارير البلاستيكية وعلب الشاي وبعض المخلفات مرمية أمام أقدامنا وهي لفتة غير حضارية يتسبب فيها المواطن فهناك أطفال ونساء على الشوارع قد تسبب لهم أضرار وتشوه المنظر العام وهذا لا يليق بنا كأناس متحضرين نأمل من الاخوة القائمين على هذه الشواطئ أن يتنبهوا لمثل هذه القضايا ويأخذوها بعين الاعتبار ويتم معالجتها ولو حتى بالغرامات الفورية .[c1]الأطفال وحدهم الفرح الطفل / عصام محمد عوض ترك فردة لحقات وقال لنا : [/c]في يوم العيد الناس تفرح والاطفال تمرح والكل يغني فرحاناً بالعيد فنحن الاطفال نلعب ونرقص مع إخواننا ابتهاجاً بهذا اليوم العظيم.فمنذ الصباح الباكر وعندما يؤذن المؤذن نذهب مع إخواننا الكبار لتأدية صلاة العيد ومن ثم نعود الى البيت ونتبادل القبلات معهم ومن ثم نخرج الى الشارع لنقضي بعض أغراضنا من الحلويات والألعاب ما أحلى أيام العيد وما أجملها نتمنى أن تكون أيام العيد هذه ليس عند الصغار فقط بل حتى عند الكبار أياماً كلها خير وبركة بدلاً عن الايام التي ربما نحن الاطفال نشعر أنها أيام غير مجدية لحياتنا كون كثير من الناس مهتمين بالقات والشغلات الاخرى متناسين أن لهم بيوتاً وأطفالاً بحاجة الى وقت للجلوس معهم ومراجعة دروسهم..فالطفل يحتاج للحنان حتى وهو كبير لأن مهمة الوالدين مهمة كبيرة تجاه أولادهم وخاصة في هذا الزمن.نحن كأطفال أيضاً مهمتنا تجاه أنفسنا تتطلب منا أيضاً أن نكون ناصحين في تربيتنا وأن نحافظ على ما نتعلمه وعلى ما نسمعه كوننا مقبلين على حياة جديدة ومراحل أكثر صعوبة فالحياة لابد أن تكون هكذا.
|
ابواب
مصورو 14 أكتوبر عاشوا فرحة العيد بكاميراتهم وأقلامهم
أخبار متعلقة