انتصارتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الوطن الكويتية أن حكمة الأسرة الحاكمة انتصرت وأن مكانة وتاريخ صاحب السمو أمير البلاد انتصرت، كما انتصرت محبة الكويت وانتصرت الكويت على أمنيات الشامتين والمشككين.وقالت إن دستور الكويت الذي لم ينتقص ولم يحد عنه أحد انتصر هو الآخر، منبهة إلى أن هذا الانتصار يجب أن يحاط بالعفو وأن يؤطر بالمغفرة والمسامحة، قبل أن "تأخذنا نشوته".وقبل أن تختم الصحيفة قدمت الشكر لمن وحدتهم محبة الكويت حسب تعبيرها، وقالت إنه مبروك للكويت التي يحق لها أن تفخر بهذه الأسرة الحاكمة وهؤلاء الشيوخ النبلاء الأفاضل.سلطات جديدة للأجهزة الأمنية البريطانيةذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن أجهزة الأمن والشرطة البريطانية بصدد الحصول على حرية الدخول إلى تفاصيل أكثر عن 40 مليون مسافر سنويا يتنقلون في البلاد عبر الرحلات الجوية المحلية ضمن تشريع بريطاني سيعلن اليوم الاربعاء.وقالت الصحيفة إن هذا القرار وللمرة الأولى في بريطانيا، سيمنح السلطات الأمنية القدرة على فحص دقيق لتحركات من يشتبه بضلوعهم في الإرهاب أو الجرائم الخطيرة.ويتوقع أن تزود الخطوط الجوية الأجهزة بتفاصيل عن جميع المسافرين بشكل مباشر لدى قيامهم بحجز المقاعد وتسجيل التذاكر في المطار. ومضت الصحيفة تقول إن هذا النظام يمنح الأجهزة الأمنية القدرة على التدقيق في أسماء المسافرين ومقارنتهم بلوائح المشتبه بهم والمطلوبين وإنشاء "نظام الملف الشخصي" يضم معلومات عن جميع من يجب إخضاعهم لتدقيق مكثف.من جانبهم أعرب أعضاء في حزب الديمقراطيين الليبرالي عن قلقهم إزاء تلك المراقبة الروتينية على المسافرين في المناطق المحلية، مشيرين إلى أن بريطانيا ستنشئ بنية تحتية للمراقبة لا نظير لها في عالم يتمتع بالحرية.يذكر أن الشرطة حاليا تتمتع بسلطة جمع بيانات عن المسافر بغرض مكافحة الإرهاب وفق قانون "ميثاق الإرهاب 2000"، ولكنها غير قادرة على الحصول على معلومات لأغراض الجرائم المنظمة أو الخطيرة، والحصول عليها قبل السفر. تقدم حماس سيكون محدوداكتب حسين الأغا مقالا في صحيفة ذي غارديان يقول فيه إن حركة حماس وصلت إلى الساحة السياسية ولكن ثمة حدودا لتقدمها، مشيرا إلى أن الإسلاميين الفلسطينيين سيحصدون اليوم الاربعاء جوائز إخفاق القوميين وسياسات شارون.وقال إن حماس اليوم يمكنها أن تلتحق بركب عملية سياسية جديدة دون تأييد للسياسات السابقة للسلطة الفلسطينية، وسط انهيار عملية السلام وغياب اتفاقية أوسلو فضلا عن نشوب الانتفاضة والانسحاب الإسرائيلي من غزة.وأضاف أن الانسحاب من غزة عزز شعبية الإسلاميين وبلغ بهم إلى مستويات مرتفعة، لا سيما وأن الفوضى عمت صفوف حركة فتح وأن الانسحاب حفر في أذهان الفلسطينيين أن "عنف" الإسلاميين وليس مفاوضات القوميين هو الذي أتى أكله.ورجح نمو حماس ولكن ضمن حدود معينة، مبررا ذلك بأن الأقلية من الفلسطينيين يدعمون فحوى مواقف الإسلاميين ولكن معظمهم لا يتفقون مع وجهة نظرهم، ولافتا النظر إلى أن ما حصدته حماس في الفترة الأخيرة من شعبية كان نتاج نفور الفلسطينيين من السلطة وليس دعما لبرامجها.ويرى الكاتب أن حماس سواء من داخل الحكومة أو خارجها ستنتقد السلطة على علاقاتها أو مفاوضاتها مع إسرائيل ولكنها لن تعوقها، وستحتفظ بدعوتها للكفاح المسلح دون أن تنفذها بالضرورة.محكمة صدام ينبغي أن تنقل إلى بلد آخركتبت صحيفة ذي إندبندنت تحت عنوان "فوضى وسط تغيير قاضي صدام للمرة الثانية" تقول إن محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين دخلت في دائرة الفوضى مجددا إثر تغيير رئيس المحكمة للمرة الثانية في غضون أسبوع.وأضافت أنه بعد أيام من التأكيدات الأميركية والعراقية على المضي في محاكمة صدام، أرغم القاضي سعيد الحمشي خليفة رزكار أمين على الاستقالة، وعين بدلا منه القاضي رؤوف عبد الرحمن.وبعد هذا الإعلان جاء تصريح من فريق الدفاع عن صدام حسين يفيد أن المحكمة فقدت مصداقيتها وينبغي أن تنقل إلى بلد آخر.وقالت الصحيفة إن إعفاء الحمشي من منصبه جاء عقب تسريبات تؤكد خضوعه للتحقيق من قبل لجنة عراقية بشأن مزاعم ارتباطه مع النظام العراقي السابق.رهينة ألمانية والفديةقالت صحيفة ديلي تلغراف إنه تم ضبط أموال مع الرهينة الألمانية -التي اختطفت العام الماضي في العراق وأخلي سبيلها بعد شهر- تحمل أرقام التسلسل ذاتها الموجودة على الأوراق المالية التي دفعت للخاطفين.ونقلت الصحيفة عن محقق قوله إنه تم العثور على آلاف الدولارات موضوعة في حزام مطاطي داخل ملابس سوازان أوسثوف (43 عام) -التي سبق واعتنقت الإسلام- أثناء قيامها بالاستحمام في السفارة.وأشارت إلى أن العديد من السياسيين أعربوا عن استيائهم لرفضها التعبير عن الشكر لبلادها على إطلاق سراحها ولعزمها العودة إلى العراق مجددا.وأضافت أن صورتها أيضا اهتزت لدى ظهورها على قناة الجزيرة بثوب طويل أسود ما أثار التكهن بتبنيها مبادئ "التطرف" والشك بأنها تعمل لحساب خاطفيها. عملاء ألمان ساعدو الأميركان في غزو العراقكشفت مجلة فوكوس عن لقاء وزير الخارجية الألماني السابق يوشكا فيشر سرا خلال زيارته للأردن في ديسمبر 2003 بالعميلين السابقين للاستخبارات الألمانية في بغداد اللذين يدور حاليا نقاش سياسي حاد حول تعاونهما مع القوات الأميركية قبل وأثناء غزوها للعراق في مارس 2003. ونقلت المجلة عن دوائر ألمانية رسمية لم تسمها تأكيدها اطلاع فيشر -الذي جاء إلى عمان وقتها للقاء وزير الخارجية الأردني السابق مروان المعشر- من عميلي جهاز الاستخبارات الألمانية على معلومات تفصيلية حول المهام التي أدياها في العراق.وأشارت فوكوس إلى أن فيشر أبدى لمرافقيه المقربين إعجابه الشديد بما حققه العميلان راينر. أم وفولكر اللذان قدما خصيصا من بغداد إلى عمان للاجتماع به.ولفتت المجلة إلى قيام العميلين السابقين قبل وخلال غزو العراق بتقديم أكثر من مائة تقرير حول العراق إلى قيادة الاستخبارات الألمانية التي نقلت بدورها عشرين تقريرا من هذه التقارير إلى جهاز الاستخبارات العسكرية الأميركية.وخلصت المجلة إلى أن التقارير الإعلامية المثارة حول دعم الاستخبارات الألمانية للأميركيين في غزو العراق أدت إلى إثارة موجة من الشائعات حول الأنشطة الألمانية في الدول الإسلامية. وتحدثت عن اتهام قطاعات من المواطنين الباكستانيين للطيارين العسكريين الألمان الذين ينقلون حاليا مساعدات إغاثة ألمانية لمنكوبي الزلزال الأخير في القرى الجبلية الباكستانية بأنهم جواسيس للاستخبارات الأميركية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة