قرير دولي يكشف جوانب الظاهرة بشكل علمي
[c1]* عولمة كرة القدم في إزدهار ... والهوية الوطنية للبطولات إلى الإنهيار [/c]
أصبحت كرة القدم تتجه نحو العالمية بشدة بل أنها دون مبالغة باتت تقود قطار ما يسمي بالعولمة الرياضية متفوقة على غيرها من المجالات وبطريقة إيجابية كثرمن كل مجالات العولمة الأخرى سواء كانت العولمة السياسية أو الاقتصادية أو المعلوماتية ... كرة القدم باتت تشكل الوجه الأكثر إشراقاً للعولمة وفق أحدث التقارير التي قامت على دراسة كرة القدم العالمية وبالتحديد من حيث تعدد جنسيات اللاعبين في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى. حيث أشار التقرير السنوي في هذا الشأن والذي أشرف على إعداده كل من "رافائيل بولي" و "لويتش رافينيل" وهما يعملان في "المركز الدولي للدراسات الرياضية – نيوشاتل – سويسرا) اشار إلى أن هناك زيادة لافتة في عدد اللاعبين الأجانب في بطولات الدوري الأوروبية مقابل إنخفاض هائل في عدد نظرائهم الذين يحملون جنسية البلد الذي يلعبون في بطولة الدوري الخاصة به .فهناك بعض الأندية الأوروبية الكبيرة تخوض بعض مبارياتها دون وجود لاعب وطني احد في صفوف الفريق، وقد فعلها نادي "الأرسنال" من قبل، حيث ظهر في بعض المباريات دون وجود أي لاعب إنكليزي في صفوفه، وحينما تم سؤال "فينغر" المدير الفني للفريق حول هذا الأمر عقب مباراة "كريستال بالاس" في شهر فبراير عام 2005 قال "لا أعلم ولم ألحظ أن فريقي خاض المباراة دون لاعب إنكليزي، فأنا لا أنظر في جوازات سفر اللاعبين قبل المباراة وجميعهم على قائمة الأرسنال، وما يعنيني هو جاهزيتهم البدنية والفنية ..!" وعلى الرغم من وجود الكثير من الأصوات التي تنادي بضرورة دعم المواهب الشابة التي تحمل جنسية البلد الذي تقام فيه بطولة الدوري من أجل مصلحة المنتخب الوطني، إلا أن هناك فريق آخر يرى في ظاهرة زيادة اللاعبين الأجانب جوانب إيجابية كثيرة مثل قدرة هؤلاء النجوم الأجانب على تصدير المتعة للجماهير ومساعدة الأندية في اقتناص البطولات المحلية والقارية والإرتفاع بمستوى اللاعب (المواطن) إن جاز لنا أن نطلق عليه هذه التسمية، حيث أن وجود هؤلاء النجوم الأجانب أصحاب المستويات الراقية لن يسمح للاعب متواضع المستوى بالظهور .التقرير الذي أشار إلى النمو الهائل في عدد اللاعبين الأجانب في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى سوف يتم نشره في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي ولكن موقع الإتحاد الأوروبي لكرة القدم نشر ملخص له، وجاء في هذا الملخص الكثير من المؤشرات الرقمية التي ترصد هذه الظاهرة، حيث أن بطولات الدوري في إنكلترا وأسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وهي كبرى بطولات الدوري في أوروبا يوجد بهذه البطولات (القسم الأول منها) 98 ناد يلعب بها 2744 لاعب لا يوجد بينهم سوى 24.3 % فقط يحملون جنسية البلد الذي يلعبون في بطولة الدوري الخاصة به، أي أن عدد اللاعبين الإنكليز لا يتجاوز 25 % من عدد اللاعبين الإجمالي في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز (البريميير ليج) وهو ما ينطبق على بطولات الدوري في ايطاليا وأسبانيا ألمانيا وفرنسا وبنسب متقاربة، حيث أن الإحصائية الإجمالية تقول أن الأجانب يشكلون 75% تقريباً من عدد اللاعبين في بطولات أوروبا الكبرى (مع ملاحظة أن أصحاب جوازات السفر الأوروبية تعاملت معهم الدراسة على أنهم أجانب بما أنهم لا يحملون جنسية البلد المنظم للدوري) وكشف التقرير أن عدد اللاعبين (المواطنين) في تنازل مستمر، حيث أنه أصبح أقل في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى بنسبة 2.5 % عما كان عليه في موسم 2005 – 2006، وكانت فرنسا أفضل حالاً حيث يوجد 33% من اللاعبين الذين يحملون جنسيتها يلعبون في بطولة الدوري الفرنسية، في حين أن الدوري الإيطالي ترتفع به نسبة الأجانب بشكل كبير وتلك كانت المفاجأة، حيث كان يسود اعتقاد أن ايطاليا لا يوجد بها عدد كبير من اللاعبين الأجانب مقارنة بغيرها، وربما ساهم في تعزيز هذا الإعتقاد فوز المنتخب الإيطالي بكأس العالم 2006 بتشكيلة كاملة لا تحمل أي لاعب محترف خارج ايطاليا في هذا الوقت .وقام التقرير برصد النمو أو الإنخفاض في عدد اللاعبين الأجانب في قوائم الأندية من خلال المقارنة بين موسم 2005 – 2006 والموسم الحالي، حيث اتضح أن هناك نمو في نسبة الأجانب في الأندية الألمانية يبلغ 3.8% وفي أندية أسبانيا 2.5% في حين حدث انخفاض في نسبة الأجانب في فرنسا في نفس الفترة، والدوري الإنكليزي وفقاً للتقرير هو الأكثر عالمية حيث تبلغ نسبة اللاعبين الأجانب به 55.5 % من إجمالي عدد اللاعبين .البرازيل جاءت في المركز الأول كمصدر للاعبين في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى (القسم الأول) حيث يبلغ عددهم 140 لاعب، وكانت هناك مفاجأة في التقرير تقول أن الولايات المتحدة أصبح يمثلها عدد كبير من اللاعبين في بطولات الدوري في أوروبا وهذا العدد في نمو مستمر بشكل لافت في كل عام، وخلال الفترة الماضية (الموسمين الماضيين) حدث نمو في نسبة اللاعبين الذين يمثلون أوروبا الشرقية (1.2% ) وأمريكا الشمالية والوسطى وآسيا بنسبة (1.5 %) عما كان عليه في السابق .في حين انخفضت نسبة هؤلاء الذين يمثلون أمريكا اللاتينية التي كانت ولازالت المصدر الرئيسي لتمويل الملاعب الأوروبية، ولكن النسبة انخفضت خلال الموسم الحالي مقارنة بالموسم الماضي وبنسبة (1.2%)، وبشكل عام فإن هناك أكثر من 90 جنسية يلعبون في بطولات الدوري الأوروبية في كل من إنكلترا وأسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا هذا الموسم .من المؤشرات الأخرى التي جاء بها التقرير أن حركة انتقالات اللاعبين بين أكثر من ناد قد ازداد بشكل لافت، أي أن ثبات اللاعب في ناد معين مثلما كان يحدث في الماضي أصبح شيئاً في ذمة التاريخ، فالكثير من نجوم كرة القدم يتنقلون بين 3 أو 4 اندية وربما أكثر خلال مسيرتهم الإحترافية، والنسبة التي ذكرها التقرير في هذه الجزئية تقول أن اللاعب أصبح يتنقل بين أكثر من ناد خلال 10 سنوات 3.4 مرة أي هناك الكثير من النجوم يلعبون في 4 أندية مختلفة خلال 10 سنوات فقط، وهذه النسبة أصبحت في الموسم الحالي أكثر مما كانت عليه في موسم 2005-2006 وهي في ارتقاع مستمر وفي كل عام يزداد عدد هؤلاء الذين يرغبون في الإنتقال إلى ناد آخر سواء داخل نفس الدوري أو خارجه .وكان نادي برشلونة هو الأكثر ثباتاً والأكثر حفاظاً على قائمة النجوم الذين يلعبون له، حيث يحتفظ الفريق الكتالوني الكبير بحوالي 74% من نجومه منذ شهر أغسطس 2004 . كوزنتسوفا الأولى في الصين وموريسمو تعود تدافع الروسية سفتلانا كوزنتسوفا المصنفة أولى عن لقبها بطلة لدورة بكين الدولية في كرة المضرب التي تنطلق اليوم الاثنين وتشهد عودة وصيفتها الفرنسية اميلي موريسمو بعد غياب نحو شهرين بسبب الإصابة.وكانت كوزنتسوفا فازت على موريسمو (6-4 و6-0) في نهائي العام الماضي.وصنفت موريسمو في المركز الثالث خلف الصربية يلينا يانكوفيتش وأمام الروسية ايلينا ديمنتييفا والسويسرية مارتينا هينغيس.وغابت موريسمو عن معظم الدورات التي أقيمت في منطقة أميركا الشمالية وخصوصاً بطولة فلاشينغ ميدوز المفتوحة فتراجعت إلى المركز الحادي عشر عالمياً.وتشارك في الدورة أيضاً الأميركية ليندساي ديفنبورت التي عادت إلى الملاعب في دورة بالي قبل أيام حيث ستخوض المباراة النهائية ضد السلوفاكية دانييلا هانتوتشوفا اليوم الأحد.وكانت البلجيكية جوستين هينان المصنفة أولى في العالم أعلنت انسحابها من الدورة بسبب الإصابة.وجاء ترتيب المصنفات الثماني الأوائل على الشكل التالي:-1 الروسية سفتلانا كوزنتسوفا-2 الصربية يلينا يانكوفيتش-3الفرنسية اميلي موريسمو-4 الروسية ايلينا ديمنتييفا-5 السويسرية مارتينا هينغيس-6 المجرية انييس شافاي-7 الإسبانية انابيل مدينا غاريغيس-8 اليونانية يليني دانييليدو
![](https://14october.com/uploads/content/0709/7SWPU8UW-PQ4MFB/hjghjg.jpg)