ايران قد تعلق انضمامها إلى معاهدة الحظر النووي
طهران/ وكالات:قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان بلاده لها كل الحق في انتاج الوقود النووي دون أن يظهر أي اشارة على التراجع بخصوص الانشطة النووية قبل اجتماع لمجلس الامن التابع للامم المتحدة.وكان دبلوماسيون قالوا ان مجلس الامن سيجتمع هذا الاسبوع لصياغة مشروع قرار يطالب ايران بوقف الانشطة النووية الحساسة التي يخشى الغرب من امكانية استخدامها لصنع اسلحة نووية.ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية عن أحمدي نجاد قوله "امتلاك دائرة وقود نووي هي الحق الواضح للامة الايرانية." وكرر القول بأن ايران تسعى لامتلاك دائرة وقود نووي فقط لبناء محطات للطاقة.ولمجلس الامن سلطة فرض عقوبات. وسيقرر المجلس الاجراء الذي سيتم اتخاذه بعدما استغرقت ايران وقتا أكثر من اللازم للرد على مجموعة الحوافز التي قدمتها القوى العالمية الست التي تريد من طهران أن توقف تخصيب اليورانيوم.وأرادت القوى الست وهي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين من ايران أن تبدد المخاوف من أنها تقوم بصنع أسلحة نووية وقدمت مجموعة من الحوافز التجارية والفنية.غير أن ايران قالت انها لن ترد قبل 22 أغسطس مما أثار دعوات من أجل تحرك من جانب الامم المتحدة. إلى ذلك حذر رئيس لجنة الامن القومي والشؤون الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بورودجردي أمس الثلاثاء من ان ايران قد تتبنى قانونا يعلق انضامها الى معاهدة حظر الانتشار النووي في حال مارس مجلس الامن الدولي ضغوطا عليها لحملها على تجميد انشطتها النووية.ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية عن النائب الايراني قوله "اذا اراد مجلس الامن الدولي تبني قرارا يفرض على طهران وقف تخصيب اليورانيوم فان مجلس الشورى سيطرح بالتأكيد مسألة تعليق انضمام ايران الى معاهدة حظر الانتشار النووي".وقال "نأمل في الا يتخذ مجلس الامن قرارات غير عقلانية قد تحمل ايران على تغيير موقفها". واكد ان ايران حتى الان " احترمت معاهدة حظر الانتشار النووي والتسوية التي اقترحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية".واعلنت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي ان مشروع قرار دولي سيقدم اعتبارا من مطلع هذا الاسبوع الى مجلس الامن بعد ان قررت الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) اضافة الى المانيا اعادة الملف الايراني الى مجلس الامن.واستأنفت ايران في يناير انشطة تخصيب اليورانيوم الرامية على حد قولها الى انتاج وقود لتشغيل المحطات النووية المدنية علما انه يمكن استخدام هذا الوقود ايضا في انتاج السلاح الذري.