عانى المدرسون الذين يقومون بالعمل كمدرسين في المرحلة الثانوية في مختلف محافظات الجمهورية ولم يستلموا رواتب فترة العيد وتحملوا معاناة عيد الأضحى المبارك أثناء زيارة أهلهم وأولادهم في م/ عدن وقضوا إجازات أيام عيد الأضحى المبارك في المحافظة التي يقيم فيها للتدريس وماتت فرحة العيد المبارك في قلوب هؤلاء المدرسين الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر زيارة الأهل والاقارب خاصة في هذه المناسبة الكريمة وعلى أساس أنهم سوف يستلمون رواتبهم بعد عيد الأضحى عندما تبدا الدراسة، فكيف ستكون فرحة العيد في قلوب هؤلاء المدرسين الذين يقومون بمهمة جليلة وهو تعليم أولادنا وكون المدرس يقوم بمهمة جليلة وهو تعليم أولادنا علينا ان نقدره لجهوده المبذولة وخاصة في مثل هذه الظروف ظرف العيد.. وشراء كبش العيد وكسوة العيد لأسرة هذا المدرس فنحن هنا نوجه لوزارة التربية والتعليم لمسة عتاب لعدم صرف رواتب المدرسين الذين يعملون بنظام الاحلال والتعاقد المحلي.. من أين تعيش هذه الأسرة ومن أين تلبس لبس العيد وتفرح فرحة العيد خاصة وان هذا عيد أضحى يفتدى بالذبائح.كل ما نطلبه من وزارة التربية والتعليم هو تقدير ظروف المدرسين الذين يعملون في مختلف الجمهورية خاصة وانهم يبذلون جهوداً كبيرة في تدريس المواد وتعليم أولادنا المعلومات الصحيحة التي يجهلونها وذلك لرفع مستوى يمننا الحبيب بمستقبل زاهر.العيد فرحة ويجب ان تعم قلوب المؤمنين أجمعين وهي مناسبة دينية كريمة تعم القلوب وفي هذا اليوم تفرح الأمة العربية والإسلامية في سائر انحاء العالم.* صباح محمد حسين محمدعمر المختار ـ الشيخ عثمان
|
اطفال
معاناة المدرسين بالاحلال
أخبار متعلقة