[c1]وثيقة مسربة تحذر من كارثة قد يواجهها حزب العمال في بريطانيا[/c] لندن / وكالات :نفت رئاسة الوزراء البريطانية أمس ان تكون لها اي علاقة بوثيقة قيل انها مذكرة حكومية داخلية مسربة تضمنت اقرار حكومة رئيس الوزراء توني بلير بتردي وضع حزب العمال الحاكم.وكانت صحيفة (ميل اون صنداي) ذكرت في عددها أمس ان الوثيقة المسربة اعدت من قبل كبار مساعدي بلير واعطت تقييما كئيبا بشأن وضع حزب العمال الحاكم.واعربت الوثيقة عن القلق من ان الناخبين ينظرون للحزب على انه يعاني من الانشقاق بسبب خلافات داخلية كما انه اصبح يفتقد للقدرة على تولي زمام الامور والتعاطي مع القضايا الحيوية للبلاد.وحذرت الوثيقة بحسب الصحيفة من ان موقف وزير الخزانة غوردن براون الذي يعتبر الخليفة المقبل لبلير يتراجع تدريجيا في مواجهة زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون الذي يحظي بقبول متزايد.كما حذرت من ان حزب العمال الحاكم استنفد الوقت من اجل تفادي مواجهة كارثة سياسية قد تحل عليه في الانتخابات العامة المقبلة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن تطالب بيونغ يانغ بالمرونة لتحقيق تقدم بالسداسية[/c] واشنطن / وكالات :تستضيف بكين اليوم الاثنين جولة جديدة من المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية. المحادثات تعقد هذه المرة على خلفية تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ في أكتوبر الماضي، وهي خطوة لاقت إدانة دولية أدت لفرض عقوبات على بيونغ يانغ.وفيما تبدو واشنطن مصرة على تحقيق تقدم في هذه الجولة مازالت بيونغ يانغ تصر على ضرورة وقف ما تسميه السياسات العدائية الأميركية، ويطالب الكوريون الشماليون بإنهاء العقوبات المالية الأميركية، وهي خطوة ترى الولايات المتحدة أنه يمكن التفاوض عليها بشكل مواز للمحادثات السداسية.وقد أعرب كبير المفاوضين الأميركيين كريستوفر هيل عن أمله بأن يكون وفد كوريا الشمالية مستعدا لإبداء مرونة لتحقيق تقدم. وقال في تصريحات للصحافيين في طوكيو قبيل توجهه إلى بكين إنه يرغب في التأكد من أن رئيس وفد كوريا الشمالية كيم كي غوان "يملك هامشا كافيا للمناورة وأنه تلقى تعليمات لعقد اتفاق".أما كيم غوان فقد أعلن فور وصوله إلى بكين أمس الاول أن بلاده لن تتخلى عن أسلحتها النووية إلا بعد أن "تغير واشنطن السياسة العدائية إلى سياسة التعايش معا". وقال إنه لا يعرف ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لفعل ذلك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فوز امرأة في أول انتخابات تشريعية في الإمارات[/c] أبوظبي / وكالات :أظهرت نتائج رسمية في الإمارات العربية المتحدة فوز أمل عبد الله القبيسي إلى جانب ثلاثة مرشحين عن إمارة أبوظبي في أول انتخابات تشريعية جزئية في البلاد.ودعي 1741 ناخبا بينهم 382 امرأة للمشاركة في الانتخابات الجزئية التي جرت السبت في إماراتي أبوظبي والفجيرة على أن تتواصل اليوم الاثنين في دبي ورأس الخيمة قبل أن تنتهي الأربعاء في عجمان والشارقة وأم القيوين.وجاء فوز المرشحين الأربعة في أبوظبي من جملة 99 مرشحا بينهم 14 امرأة على أربعة مقاعد من المجلس الوطني الاتحادي. وإثر فوزها قالت أمل القبيسي "إنه شرف كبير أحمله على رأسي طوال العمر"، معتبرة أن انتخابها هو رسالة قوية ودلالة على وعي الإماراتيين. وأضافت أن هذه الانتخابات خطوة أولى "ومشرقة ومشرفة لأنها خطوة صادقة ونزيهة". وحصلت القبيسي على 265 صوتا، واحتلت بالتالي المرتبة الثالثة بين الفائزين الاربعة. وهي أستاذة هندسة في جامعة الإمارات في الثلاثينات من عمرها.وفي الفجيرة التي تضم 417 ناخبا بينهم 81 امراة، تنافس 35 مرشحا بينهم امراة على مقعدين.وقال نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن انتخابات المجلس الوطني تطلق بداية دوران عجلة التنمية السياسية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرنسا تسحب "200" من قواتها الخاصة في أفغانستان[/c] باريس / وكالات :أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال إليو ماري سحب 200 جندي من القوات الخاصة الفرنسية من أفغانستان في الأسابيع القليلة القادمة. وقالت في تصريحات للصحافيين في كابول إن بلادها تعتزم إعادة نشر قواتها بعد أن أصبحت قوات حلف شمال الأطلسي تعمل في كل الأراضي الأفغانية.كانت القوات الخاصة الفرنسية تنتشر بشكل أساسي شرق أفغانستان في إطار العملية العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة نهاية العام 2001 وأطاحت بحركة طالبان. ووصل عدد الجنود الفرنسيين إلى 2000 بعد تولي حلف الناتو قيادة مهمة المساعدة على إرساء الأمن (إيساف).وفي السنوات الماضية قتل 7 جنود فرنسيين وجرح 12 في عمليات عسكرية بالأراضي الأفغانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المستهلكون يتعهدون بتقليل الاعتماد على النفط [/c] بكين / وكالات :حثت الصين مستهلكي النفط الرئيسيين على التكاتف أمام تجدد نفوذ المنتجين وسعت إلى تهدئة الخلافات بشأن أفضل السبل لتحقيق أمن الطاقة.وقال بيان وزاري صدر في ختام اجتماع استمر يوما واحدا في بكين إن الدول المستهلكة ستركز على تنويع مصادر الطاقة وزيادة كفاءتها لتقليل الاعتماد على النفط والتعاون بشأن احتياطيات النفط الإستراتيجية وتشجيع المزيد من الاستثمارات في الصناعة لدعم استقرار السوق.وحضر وزراء من الولايات المتحدة والهند واليابان وكوريا الجنوبية وهي دول تستهلك حوالي نصف النفط في العالم الاجتماع الذي يمثل خطوة نادرة من الصين للقيام بدور قيادي في مسائل الطاقة العالمية.وقال وزير التنمية الوطنية ولجنة الإصلاح الصيني ما كاي أمام المنتدى إن بلاده ستدعم ترشيد الاستهلاك وتحسين كفاءة الطاقة والسعي بقوة لتطوير بدائل للنفط وتقليل الاعتماد على الخام.وقدم ما كاي اقتراحاً من ست نقاط يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين البلدان الخمسة، ويدعو إلى التعاون في تخزين النفط وتطوير مصادر النفط البديلة والبحث في مفاتيح التكنولوجيا وزيادة إمدادات الطاقة.
أخبار متعلقة