الديمقراطية ليست مجرد وسيلة سياسية لتحقيق هدف آني بل هي سلوك وممارسة يومية تعلمنا كيف نتقبل الآخر الذي نختلف معه في الفكر والرؤى بروح إنسانية خلاقة البعض يتحدث عن الديمقراطية بإيجابية ويمارسها بسلبية مقرفة ومقيتة حد الغثيان. لابد من وقفة جادة ومسؤولة نناقش فيها مشكلة المسرح ونضع حلولاً عملية لإنعاشه وإخراجه من حالة الغيبوبة .. اعتقد أن هناك ضرورة ملحة تستدعي عقد ندوات فكرية وثقافية ترمم البيت المسرحي الذي سقط فوق رؤوسنا .. المسرح لا يعاني من أزمة مادية .. المسرح يعاني من تشوهات فكرية وثقافية طمست معالمه الحضارية. لا يمكن القضاء على الأفكار الرجعية والبالية إلا من خلال تنمية الحس الوطني عبر أثير الشعر والنغم والفن المسرحي والسينمائي والتشكيلي برؤية عصرية جديدة متجددة تحملنا نحو آفاق المجتمع المدني الحضاري الذي نتمناه. الفنانون اليمنيون كأنهم داخل قنينة كبيرة لا يخرجون إلا في المناسبات والأعياد ... ياجماعة هناك فرق بين الفن والمقاولات العامة.. الفن قيمته في الذات والمقاولات قيمتها نسبة من المال لا يمكن أن تشتري فناناً حقيقياً يغرس البسمة في قلوب الناس ويعلمهم معاني الحب والتضحية والإخلاص والانتماء إلى الوطن. فرض مادتي التربية الموسيقية والرسم شرط أساسي لتهذيب أرواح النشء خاصة لطلاب مرحلة التعليم الأساسي إنها صرخة أتمنى أن تصل إلى مسامع الإخوة المسؤولين في وزارة التربية والتعليم .. إنها خطوة هامة لمحاربة التطرف والإرهاب. الصحفيون أكثر شريحة تعاني في مجتمعنا فهم قادة فكر المجتمع الشموع التي تحترق لتضيء للآخرين دروب الحياة والمستقبل .. اعتقد بل أجزم إنه آن الأوان ليقطف الصحفيون ثمار صبرهم وعطاءاتهم الوطنية والإنسانية الخلاقة. الرجل الحقيقي هو ذاك الإنسان الذي يدافع عن المرأة وعن حقوقها في المجتمع.. البعض يحاول أن يقزم ويهمش هذا الكائن المعطاء الجميل وأقول لهم لن تفلحوا .. ستستمر مسيرة المرأة نحو آفاق المستقبل الأكثر أشراقاً وتوهجاً. من الضروري أن يقوم طلاب المدارس الأساسية في هذه المرحلة التكوينية بزيارات مستمرة للمتاحف الحربية والأثرية والمواقع التاريخية التي شهدت ولادة الأحداث الهامة حتى يظلوا على ارتباط وثيق بتاريخهم الوطني والإنساني العظيم المتوج بماشات الثورة والوحدة المباركتين.. أتمنى أن لا تصطدم كلماتي بأذن من طين وأذن من عجين . كفل الدستور الوليد في الـ22 من مايو الأغر حرية التعبير والرأي والرأي الآخر .فزمن تكميم الأفواه ولى وراح والى غير رجعة.. جميل أن ندرك حقيقة كهذه ولكن في إطار لا يجافي القانون ولا يجفف ينابيع السلم الاجتماعي والسكينة العامة.وزارة التجارة والصناعة والمجالس المحلية مطالبة بمتابعة مشكلة الأسعار والمتلاعبين بها فالمواطن تأزم حقاً من هؤلاء العابثين الفاسدين المجردين من كل القيم والمثل والأعراف الإنسانية.. الحكومة مطالبة بدعم مادة القمح بأي شكل بأي ثمن ولو على حساب نثريات بعض الوزارات والمؤسسات.
أخبار متعلقة