القاهرة/متابعات:أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج السفير أحمد رزق أن المعلومات المتوفرة لدى وزارة الخارجية تبعث على التفاؤل بقرب انتهاء أزمة السفينة المصرية المختطفة قبالة السواحل الصومالية. وأوضح أن الخاطفين يطالبون بمبلغ مالي لإطلاق سراح السفينة والتجارة كما أن هناك اتصالات مستمرة ومكثفة لحل هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن. وأضاف رزق وهو أحد أعضاء خلية الأزمة التي شكلها وزير الخارجية أحمد أبو الغيط بالوزارة لمتابعة الموضوع منذ بدايته أن كافة التقارير المتوفرة حول الموضوع منذ بدايته تؤكد أن البحارة المصريين على متن السفينة المخطوفة والبالغ عددهم 25 بحارا هم بحالة مطمئنة معربا عن أمله في أن تؤدى هذه الاتصالات المكثفة إلى الوصول إلى النتيجة المرجوة في أقرب وقت ممكن. وقال السفير رزق إن وزير الخارجية طلب من سفيرنا في الصومال قطع أجازته في القاهرة والعودة فورا لعمله للمشاركة في جهود إنهاء أزمة السفينة المصرية حيث يشارك السفير الان بالفعل بمتابعة الجهود الخاصة بهذا الموضوع. وأضاف مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج أنه في إطار المتابعة المستمرة للموضوع فقد تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من صاحب شركة “البحر الأحمر للملاحة” المالكة للسفينة المخطوفة والذي أعرب عن تفاؤله الكبير بقرب انتهاء أزمة السفينة. كما أكد له صاحب السفينة أنه على اتصال مستمر مع طاقم السفينة وأنهم بحالة مطمئنة.
أنباء بقرب انتهاء أزمة السفينة المصرية المختطفة في الصومال
أخبار متعلقة