[c1]بيونغ يانغ تعتبر واشنطن أكبر تهديد للأمن الآسيوي[/c]بيونغ يانغ/ وكالات :اتهمت كوريا الشمالية كلا من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بأنها تمثل أكبر تهديد للأمن الإقليمي، متعهدة في الوقت نفسه بالتخلي عن أسلحتها النووية إذا ما قامت هذه الدول بتفكيك الصواريخ الموجهة إليها كخطوة أولى تسبق إجراءات بناء الثقة بين الطرفين.جاء ذلك في ورقة عمل أمنية قدمتها كوريا الشمالية لمنتدى دول آسيان الإقليمي المنعقد في العاصمة الفلبينية مانيلا. الورقة الكورية رسمت صورة قاتمة للأمن ووجهت انتقادات قاسية إلى الولايات المتحدة بالدرجة الأولى بسبب ما سمته محاولاتها الدائمة لزعزعة الأمن في شبه الجزيرة الكورية.بيونغ يانغ اتهمت واشنطن بنشر أكثر من ألف صاروخ نووي في كل من كوريا الجنوبية واليابان موجهة ضدها، مشيرة إلى أن هذا الوضع لن يساعد على تحقيق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي. وأضافت الورقة أن بيونغ يانغ اضطرت للجوء إلى تطوير أسلحتها النووية بسبب تهديدات واشنطن لها بشن ضربات وقائية وبدعم من طوكيو وسول.وفي الورقة نفسها، جددت بيونغ يانغ رفضها إغلاق مفاعل يونغبيون ما لم تحصل على خمسة وعشرين مليون دولار، وهي الأموال التي تم تجميدها في أحد مصارف جزيرة ماكاو الصينية بقرار من الولايات المتحدة كإجراء عقابي على خلفية برنامجها النووي.وفيما يخص اليابان، وجهت الورقة الكورية الشمالية انتقادات لاذعة معتبرة تمسك طوكيو بإثارة قضية المخطوفين اليابانيين ليس سوى محاولة لجذب الانتباه عن جرائم الحرب التي اقترفتها وأحلامها الحالية بالسيطرة على آسيا.الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية انضمت إلى منتدى آسيان عام ألفين لكن لم يسبق لها أن تقدمت بأي ورقة تختص بالتقويم الأمني الإقليمي الذي عادة ما تقدمه الدول الأعضاء سنويا بشكل طوعي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كاسترو يكشف وضعه الصحي ويؤكد تعافيه[/c]هافانا / وكالات :كشف الرئيس الكوبي فيدل كاسترو عن وضعه الصحي, قائلا إنه في حالة أفضل ووزنه مستقر ويتناول الطعام بشكل طبيعي.وقال كاسترو (81 عاما) في مقال نشرته صحف بلاده إنه أجرى عدة عمليات جراحية "لم تنجح في البداية مما اضطرني لفترة نقاهة طويلة".وأضاف الرئيس الكوبي أنه اعتمد لشهور كثيرة على القسطرة, لكنه عاد وقال إنه يتناول كل شيء يحتاج إليه من أجل التعافي عن طريق الفم.وأضاف في مقاله بعنوان "للصم الذين يرفضون الإصغاء" أنه لم يكن لديه في الشهور الماضية الوقت الكافي لقص شعره ولحيته من أجل التصوير.وقد أجريت لكاسترو عملية جراحية يوم 27 يوليو الماضي إثر إصابته بنزيف معوي خطر.وفي مقالته لم يكشف كاسترو -الذي اعتبرت حالته الصحية "سرا من أسرار الدولة"-عن موعد عودته للسلطة أو الظهور في المناسبات العامة بعد أن نقل سلطاته لشقيقه راؤول للمرة الأولى منذ انتصار الثورة عام 1959.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حزب العمال الكردستاني ينفي مسؤوليتهعن تفجير أنقرة[/c]أنقرة / وكالات :نفى حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مركز تسوق في العاصمة التركية أنقرة وأوقع ستة قتلى وعشرات الجرحى. وذلك عقب إعلان مسؤولين أتراك أن الهجوم يحمل بصمات المتمردين.وقال بيان للحزب نشر على موقع وكالة أنباء فيرات الكردية على الإنترنت إن الحزب ليست له أي علاقة بالتفجير "ويرفض مثل هذه الأساليب". وكان حزب العمال نفى في السابق مسؤوليته عن هجمات مماثلة، لكن في بعض الحالات عاد وتبنى بعض منتسبيه التفجيرات.من جانبه قال عمدة أنقرة كمال أونيل أول من أمس إن التفجير يحمل بصمات حزب العمال الكردستاني، وإن منفذه شاب عمره 28 عاما قضى عامين في السجن بتهمة مقاومة الشرطة وإلصاق منشورات "غير شرعية"، في إشارة إلى تلك المتعلقة بحزب العمال الكردستاني.وعقب تفجير أنقرة قال رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان إنه لا يمكن أن يختلف مع الجيش حول محاربة مقاتلي حزب العمال الكردستاني.ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوغان قوله إن الحكومة ستبذل ما في وسعها من أجل "سلام وسعادة تركيا", في رد على سؤال عما إن كان هناك إعداد لعملية في المناطق التي يتحصن بها مقاتلو الحزب, خاصة في جبال قنديل الواقعة على حدود تركيا مع كل من العراق وإيران.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن ترفض اتهامات العفو الدولية بانتهاكها حقوق الإنسان[/c] واشنطن / وكالات :رفضت الولايات المتحدة اتهامات منظمة العفو الدولية لها باستخدام العالم "ساحة معركة كبيرة" في "حربها على الإرهاب"، معتبرة تقرير المنظمة الصادر بهذا الصدد "وثيقة سياسية".وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية توم كايسي "من الواضح تماما أن منظمة العفو الدولية ترى فينا أداة عقائدية عملية لتوجه إليها اللكمات, وللأسف، هذا ليس بجديد".وكان التقرير السنوي الذي نشر أمس الأول في لندن قد وجه انتقادات لاذعة للولايات المتحدة, واعتبر أن "الحرب على العراق وجو الخوف الذي نشرته إدارة جورج بوش في العالم أجمع زادا من الانقسامات الدولية".كما اتهم التقرير واشنطن بـ"ازدواجية خطابها حول حقوق الإنسان من خلال تصوير نفسها على أنها بطلة الدفاع عن هذه الحقوق ودولة القانون من جهة وتطبيق سياسات تنسف أبسط مبادئ القانون الدولي في الوقت ذاته" من جهة أخرى.ويقول التقرير إن الولايات المتحدة بهذه الممارسات "تعرض الأمن للخطر على الأمد الطويل، وتضر مصداقيتها على الساحة الدولية".وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أنه في "أواخر 2006، كانت الولايات المتحدة لا تزال تحتجز آلاف الأشخاص من دون إدانة أو محاكمة في العراق وأفغانستان وغوانتانامو".وجاء في التقرير أنه "ما من مسؤول كبير في الحكومة الأميركية تمت محاسبته لأعمال التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها أشخاص أوقفوا في إطار ما يسمى الحرب على الإرهاب رغم الأدلة التي تشير إلى ممارسة هذا العنف بطريقة منهجية".
أخبار متعلقة