[c1]تجاهل الديمقراطية[/c]انتقدت صحيفة تايمز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معتبرة أنه يتمادى في الأفعال الرامية إلى تقويض الديمقراطية والسوق الحرة في ذلك البلد.ولتبرير ما ذهبت إليه أورت الصحيفة قصة آليسكي بارينوف حاكم ننت الذي قالت إن الكرملين أرسل إليه عددا من نواب القضاء في مايو الماضي ليقوموا باعتقاله بتهمة اختلاس أموال من مؤسسة كان يترأسها خلال العام 1999ملكن الصحيفة اعتبرت أن هذه الخطوة رمزية بشكل كبير حيث إن بارينوف كان آخر حاكم ولاية منتخب ديمقراطيا وأول حاكم يلقى القبض عليه وهو لا يزال على رأس عمله.. ونسبت الصحيفة لمسؤولين في تلك المنطقة قولهم إن الكرملين أراد أن يجعل من بارينوف عبرة لحكام المناطق الأخرى كي ينصاعوا للسياسة النفطية التي يريد النافذون في الحكومة الروسية فرضها من أجل الاستفادة الشخصية.وطالبت الصحيفة زعماء دول الثماني بالضغط على بوتين لتطبيق مزيد من الديمقراطية كما طالبتهم بمناقشة ضم الصين والهند لهذا النادي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الفساد حالة ذهنية[/c]تحت هذا العنوان تناولت صحيفة واشنطن تايمز دراسة رصدت المخالفات المرورية التي ارتكبها دبلوماسيون من العالم الثالث في نيويورك في الفترة الواقعة ما بين 1997 و2002م ، وقالت إن الاستخفاف بقوانين نيويورك يحمل في طياته الفوضى السياسية التي تعتري الأنظمة التي ينتمون إليها.وكانت هذه الدراسة نشرها متخصصان في الاقتصاد وهما ريفسمان من جامعة كولومبيا وإدوارد ميغويل من جامعة كاليفورنيا، على موقع للإنترنت واعتبراها فرصة ذهبية.وقالت الصحيفة إن هذه السجلات كانت مختبرا جيدا لمراقبة تصرفات دبلوماسيي العالم الثالث في بيئة واحدة، وهذا يعكس طبيعة "الثقافة الحكومية".ووفقا لتلك السجلات فإن الدبلوماسيين الأفارقة والشرق أوسطيين هم أكثر المنتهكين للقوانين، غير أن كندا والمملكة المتحدة وكولومبيا وإسرائيل واليابان والسويد لم تسجل حتى مخالفة واحدة في نيويورك على مدى تلك الفترة المعنية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراق الحافز للإرهاب[/c]عرجت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور على وثيقة للشرطة البريطانية توضح دور الحرب على العراق في تحفيز المسلمين على القيام بالعنف في بريطانيا.ووفقا لصحيفة ذي غارديان تقول الوثيقة إن السياسة الخارجية لبريطانيا إزاء العراق وفلسطين استغلت من قبل " الإرهابيين" لتبرير "العنف".وتشير الوثيقة إلى أن المحتجزين ذكروا العراق عدة مرات أثناء التحقيق معهم، لافتة النظر إلى أن تغيير مواقف الجهاديين سيتطلب وقتا طويلا.وتؤكد الوثيقة أن سخط "الإرهابيين" على السياسة الخارجية البريطانية يخفي أسبابا أخرى مثل فقد الأمن والهوية عبر العلمانية والشعور بالفشل الثقافي في الماضي والحاضر.وقالت الصحيفة إن ظهور تلك الوثيقة جاء عقب أسبوع من استطلاع للرأي أجراه مركز بيو الذي أظهر أن 13 من المسلمين يتعاطفون مع مرتكبي تفجيرات لندن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الكشف عن معلومات سرية حول العنف في بغداد[/c]تحت عنوان "العنف في بغداد: معلومات سرية" كتب جورج مالبرينو تقريرا في صحيفة لوفيغارو كشف فيه معلومات وردت في وثيقة سرية للقوات الأميركية حول اختلال الأمن في بغداد الكبرى إذ أكدت تلك الوثيقة أن 1300 هجوم شن في بغداد الكبرى خلال شهر يونيو الماضي وحده.بدأ مالبرينو تعليقه بتفنيد المعلومات التي وردت من وزارات الدفاع والداخلية والصحة العراقية عن عدد العمليات خلال مايو الماضي والتي لم تتحدث سوى عن 26 عملية سيارة مفخخة و65 انفجار لغم وعمليتين انتحاريتين و60 هجوما مسلحا بآر بي جي أي بمعدل خمس عمليات عنيفة يوميا.لكن مالبرينو أشار إلى أن الحقيقة أحلك من ذلك بكثير إذ إنه حسب المعلومات السرية التي حصلت عليها لوفيغارو فإن عدد الانفجارات الناجمة عن الألغام المحلية الصنع وصل خلال مايو إلى 260 عملية، ووصل عدد هجمات آر بي جي 120 عملية خلال نفس الفترة وهو ما يزيد بعشرة أضعاف عن الأرقام الرسمية.وحددت الوثيقة ثلاث بؤر للعنف في بغداد تتمثل في ضاحية الدورة جنوب العاصمة ذات الغالبية السنة والمناطق المحيطة بمسجد أم القرى مقر هيئة علماء المسلمين غرب بغداد وحيي الأعظمية (السني) والكاظمية (الشيعي).وذكر مالبرينو أنه ينضاف إلى هذه الأحياء طريق مطار بغداد ومدينة الصدر الشيعية.. وتؤكد الوثيقة أيضا أنه منذ فبراير الماضي يشن المقاتلون "عملية معقدة" كل يوم في بغداد ويشارك فيها أحيانا 50 رجلا وعشر سيارات مشيرة إلى أن أغلب هذه العمليات تشن من طرف "أعضاء سابقين في الجيش العراقي".
عـالم الصـحافـة
أخبار متعلقة