[c1]العنف هو البديل [/c]تحت عنوان «كارتر: حماس مستعدة للعيش إلى جانب إسرائيل» تحدثت صحيفة (واشنطن بوست) عن تعهد حماس للرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر بدعم أي اتفاق يتوصل إليه زعيم السلطة محمود عباس بعد الاستفتاء الشعبي عليه.وسلطت الضوء على رفض المسئولين الإسرائيليين لاجتماعات كارتر والاتفاقية التي توصل إليها مكتوبة مع حماس، قائلين إنها ترقى إلى انقلاب دعائي لصالح حماس دون تحقيق أي تقدم حقيقي لها.ونقلت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية آري ميكيل قوله «من المؤسف أن نرى كيف تستخدم حماس الرئيس الأميركي الأسبق كارتر للحصول على شرعية لا تستحقها».المحلل السياسي والأمني الإسرائيلي يوسي ألبير قال إن كارتر طالما لم يحقق أي اختراق ملحوظ، فإن اجتماعاته كانت «شكلا من أشكال التآكل البطيء لمقاطعة حماس على المستوى العالمي».وقال كارتر في مقابلة مع الصحيفة إن هدفه هو تكريس ذلك التآكل، مضيفا أن حماس أظهرت مرونة بما يكفي لجعل المحادثات جديرة بالثقة، واعتقد أنها لم تعد مصممة على تدمير «الدولة اليهودية».، وحذر من أن فشل المحادثات ربما يشعل فتيل انتفاضة جديدة، وقال «إذا لم تعط الشعب أملا في أن أزمته ستنتهي، فإن العنف سيكون أمرا محتوما».وفي صحيفة (نيويورك تايمز) قال كارتر الذي يقوم بجولة مكوكية في الشرق الأوسط، إنه تمكن من الحصول في محادثاته التي أجراها في سوريا على تنازل هام من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن السلام مع الإسرائيليين، وإنه وجد القادة في سوريا مستعدين لعملية سلام شاملة مع إسرائيل.وأشار كارتر حسب الصحيفة إلى أن القادة السوريين أبلغوه بأن 85 % من القضايا بين الحكومة السورية وإسرائيل قد حلت في مفاوضات مسبقة وأنها تسعى لإبرام سلام بأسرع وقت ممكن.ووصف الرئيس الأميركي الأسبق ما حصل عليه من وعود من حماس بأنها في غاية الأهمية، لأن ذلك يعني أنها لن تعيق المفاوضات أو تنفيذ أي اتفاقية يتم التوصل إليها إذا ما وافق الشعب الفلسطيني عليها.وفي المقابلة مع الصحيفة، قال كارتر إنه وجد قيادة حماس بمن فيها رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل على درجة عالية من الثقافة والتفكير ولم يكن يبدو عليهم أي شيء من التعصب، واصفا المحادثات بأنها «علمانية».وتوقع في النهاية استعداد الرئيس السوري بشار الأسد للانفصال عن تحالفه مع إيران لأنه يرغب في سلام شامل مع إسرائيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استمالة المليشيات للعراقيين[/c]قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية أمس الثلاثاء إن برنامج الحكومة العراقية الذي يرمي إلى إصلاح الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والصرف الصحي وجمع القمامة، ما زال بطيئا -رغم الجهود الأميركية والعراقية لإرساء الأمن في مدينة الصدر- وقد يعرض جهود كسب عقول وقلوب المواطنين للخطر.وتعليقا على تقارير صدرت الأسابيع المنصرمة بشأن برنامج رئيس الحكومة نوري المالكي واستعداده للتحرك ببرنامج تقدر قيمته بالملايين لإعادة بناء مدينة الصدر، قالت الصحيفة إنه لا يوجد أي بوادر على البدء بذلك البرنامج.وتعزيزا لما ذهبت إليه الصحيفة، ذكرت أن ثلاثة مواطنين في مدينة الصدر اقتربوا من نقطة للجيش الأميركي لتسليمه تحذيرا يقول: إذا لم تقم الحكومة العراقية وشركاؤها الأميركيون بإصلاح الخدمات الأساسية وإزالة أكوام القمامة، فإن المليشيات ستستحوذ على مزيد من الدعم الشعبي.وأشارت صحيفة (نيويورك تايمز) إلى أن الحكومة العراقية واجهت منذ زمن طويل عدة صعوبات في تحسين الخدمات لمواطنيها، ولكن الإرجاء في جهود إعادة الإعمار بمدينة الصدر، من شأنه أن يعقد الإستراتيجية الأميركية التي ترمي إلى مناهضة المليشيات ووقف قذائف الهاون والصواريخ التي تطلق من الشوارع على المنطقة الخضراء المحصنة.الرقيب أليكس بليتساس قال «من يتمكن من إصلاح المرافق العامة يملك مفاتيح المملكة من حيث كسب دعم الشعب العراقي وبالتالي إنهاء هذا الصراع»، ويضيف «الناس يقولون لي مرارا وتكرارا إن اهتمامهم ينصب على احتياجاتهم الأساسية مثل الكهرباء والصرف الصحي أكثر من القضايا الأخرى كالطعام والشراب والملابس».المسئولون في الحكومة العراقية يقولون إن الحكومة مستعدة لإصلاح الماء والصرف الصحي والكهرباء، ولكنهم يرون أن العمل في هذه الظروف خطر جدا.أما الموطنون فقد اشتكوا من النفايات الملقاة في الشوارع، وقال أحدهم -لم يذكر اسمه- إن الحكومة العراقية لم تفعل شيئا لإيجاد فرص عمل.وحول عزوف الأميركيين عن التدخل لحل هذه المشاكل رغم قدرتهم على ذلك، قال مسئولون «إن السياسة الأميركية تنطوي على نقل مثل تلك المسؤوليات إلى السلطات العراقية».
أخبار متعلقة