[c1]"ديلي تلغراف":التحضير لمواجهة دامية[/c]قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية إن عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين وجدوا أنفسهم البارحة محاصرين بين مجموعة إسلامية متطرفة مدججة بالسلاح وبين الجيش اللبناني، فيما يحضر الطرفان لمواجهة عسكرية دامية.وأضافت الصحيفة أن قرابة ثلثي سكان مخيم نهر البارد الذي يقطنه أربعون ألف لاجئ فلسطيني لا يزالون داخل المخيم، إما بسبب ضعفهم وقلة حيلتهم أو بسبب خوفهم من تصفية عناصر فتح الإسلام لهم، إذ يقول بعض الذين تمكنوا من الفرار إن هؤلاء العناصر يتخذون من المدنيين درعا ويهددون أي أحد منهم يحاول الخروج بالقتل.واعتبرت صحيفة (تايمز) البريطانية أن الجيش اللبناني يواجه من خلال هذه المعركة أقسى تحد له منذ سنين, مشيرة إلى أن الأخبار الواردة من داخل المخيم تقول إن عناصر فتح الإسلام مصممون على القتال حتى آخر رمق ولن يستسلموا, كما أن كثيرا منهم يلبسون أحزمة ناسفة.ونسبت الصحيفة لأحد ضباط الأمن المدني اللبنانيين في المنطقة وصفه هؤلاء المقاتلين بـ"الأشداء", مضيفا أنهم لا يتوقفون عن القفز من هنا إلى هناك أمام القوات اللبنانية مرددين "الله أكبر".وقال إن الجيش اللبناني قبض على أحدهم بعد إصابته بجروح بالغة وكان يلبس حزاما ناسفا ولم يكن يربط رجله بجسمه سوى قطعة صغيرة من اللحم لكنه لم يكن يصدر أي صوت يستشف منه الجزع ولا حتى الألم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ذي إندبندنت":ضحايا أبرياء[/c]وتحت عنوان "ضحايا أبرياء محصورون في حرب ثأر لا نهاية لها" أورد (روبرت فيسك) في صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية قصص معاناة بعض الفلسطينيين في نهر البارد, فمنهم من جيء به إلى مستشفى صفد بمخيم البداوي يدمي رغم أنه لا يزال طفلا صغيرا وقد قتلت أمه بجانبه ولا يزال أبوه داخل المخيم, ومنهم من تمزقت أحشاؤه بسبب الشظايا الناجمة عن القصف.وتحدى فيسك أي شخص يحس بقوة التحمل أن يزور مستشفى صفد هذه الأيام.وأضاف يقول إن الجيش اللبناني يؤكد أنه لا يستهدف المدنيين ويحاول تفادي الإضرار بهم, لكن فيسك أردف قائلا "يمكنني تذكر جيش آخر يقول نفس الكلام!!"وأكد فيسك أن غالبية الجنود الذين قابلهم على مشارف نهر البارد ينحدرون من الشمال اللبناني الذي ينحدر منه الجنود اللبنانيون الذين قتلهم عناصر فتح الإسلام, متسائلا عما إذا كانت أحاسيس الثأر والانتقام لديهم تغلبت على الانضباط العسكري عندما بدؤوا يطلقون النار على المخيم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جوجل يراقبك[/c]قالت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية إن جوجل, أضخم محرك بحث في العالم، يخطط لإنشاء أكثر قاعدة بيانات شخصية شمولية يتم جمعها على الإطلاق.وكشفت جوجل تفاصيل الكيفية التي تنوي من خلالها مراقبة وتنظيم المعلومات على المستوى الدولي, مشيرة إلى أن هدفها هو تعليم الناس كيف يديرون حياتهم.ونقلت الصحيفة عن المدير التنفيذي لهذا المحرك العملاق (أريك شميت) قوله إن هدف جوجل هو تمكين مستخدميه من طرح أسئلة مثل "ماذا علي فعله غدا؟ وماذا يجب علي أخذه؟".لكن الصحيفة نقلت عن بعض المناضلين من أجل حماية الخصوصية الفردية قولهم إنهم قلقون من هذا التوجه الذي يتطور باتجاه مزيد من التعقب عبر الإنترنت، معتبرين أن قاعدة البيانات المذكورة القائمة على مقارنة البيانات تمثل خطرا حقيقيا يتسلل إلى الحريات الفردية.وتحدثت صحيفة (تايمز) عن سعي جوجل إلى الاستثمار في 23andMe وهي مؤسسة تمكن مستخدميها من وضع الحامض النووي (DNA) الخاص بهم على الإنترنت.ونقلت عن استبيان أجري مؤخرا تأكيده أن ثلاثة أضعاف مستخدمي هذا المحرك لا يدركون أنه يقوم بتخزين بيانات حول أشخاصهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"واشنطن تايمز":تعليق على تعليق[/c]شنت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية اليمينية في افتتاحيتها حملة شديدة اللهجة على بعض وسائل الإعلام الأميركية على خلفية الطريقة التي تناولت بها نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد بيو أظهر ما قالت إنه نتائج متفاوتة إيجابا وسلبا.لكن عنصرا واحدا فيها –حسب الصحيفة- يلقي بظلاله على بقية العناصر، وهو أن حوالي ربع المسلمين الأميركيين يعتبرون العمليات الانتحارية مبررة في بعض الحالات.وأضافت أن هذا يعني أن "من بين جيراننا مئات الآلاف من الأشخاص الذين يقرون نوعا من الوسائل القتالية عادة ما يشمل الهجوم المتعمد على مدنيين أبرياء, باسم الدين, وهذا هو الخبر الحقيقي".وقالت إن الصحف الأميركية الكبيرة تعاملت بشكل فظيع مع هذه القضية عندما دفنت هذا الخبر في تغطيتها لنتائج هذا الاستطلاع.وأوردت الصحيفة عناوين بعض تلك الصحف, فصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية كان عنوانها "استطلاع: المسلمون الأميركيون مندمجون ومناهضون للتطرف"، و(يو أس أيه توداي) علقت بقولها "المسلمون الأميركيون يرفضون التطرف"، و(شيكاغو تريبيون) قالت: "المسلمون الأميركيون أكثر اطمئنانا واندماجا من غيرهم في الدول الأخرى".وأضافت أن صحيفة (يو أس أيه توداي) الأمريكية استخلصت من هذا الاستطلاع أن "المسلمين الأميركيين لا يختلفون كثيرا عن بقية سكان الولايات المتحدة".وعلقت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية على هذه العناوين والاقتباسات قائلة إنها ليست خاطئة بالمرة لكنها ناقصة ومضللة وتعكس المعالجة السطحية التي تحظى بها هذه المسألة, "كأنما توقعت هذه الصحف أن الأخبار السارة بنسبة 75% يمكن التركيز عليها والترويج لها لتتحول إلى سارة 100%".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"كريستيان ساينس مونتور:رقابة المطبوعات[/c]تحت عنوان "تزايد الرقابة على المطبوعات في الدول النفطية العظمى" قالت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتر) الأمريكية إن حكومة الرئيس الفزويلي هوغو شافيز قررت عدم تجديد الرخصة الممنوحة لراديو وتلفزيون كراكاس (RCTV), التي كانت تعطي يوميا وصفا لشافيز مختلفا عما تروج له وسائل الإعلام التابعة للدولة الفنزويلية.
أخبار متعلقة