هاهي الأزمة المالية العالمية التي بدأت في أمريكا مهددة الاقتصاد الأمريكي الذي يعد الأقوى في العالم بكارثة قد امتدت إلى بعض الدول الأوربية إلا أن هذا البعض سارع إلى إنقاد أهم وأكبر صروحه المالية من خلال ضخ أو تقديم مليارات الدولارات خشية انهيار المصارف والبنوك المركزية واسواق الأسهم.وإن كانت بعض المصادر تؤكد أن الأزمة المالية العالمية لن تطال الدول النامية ومنها بلادنا إلا أن المنطق المالي والفهم الاقتصادي ينبغي له ألا يركن لمثل هكذا أقاويل بل إن أخذ الحيطة والحذر مالياً أولاً واقتصادياً ثانياً أمر ضروري في مثل هكذا أزمات إذ لا يستبعد إن تكون الأزمة المالية الحالية مجرد سيناريو عالمي القصد منه دفع الدول النامية وعلى وجه الخصوص الغنية منها لأن تتحمل دفع أعباء مالية ضخمة على أساس المساهمة في حل الأزمة هذا في الظاهره أما في الباطن فهي تساهم في دفع تكاليف مغامرات بعض الدول العظمى التي دخلتها بحسابات خاطئة وعندما اكتشفت أن قيمة فاتورة مغامراتها خيالية جداً اخترعت هذه الأزمة العالمية لترعب بها دول العالم فتسارع إلى الدفع .
باختصار
أخبار متعلقة