[c1]السلام ممكن[/c]نشرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية مقالا لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية يبعث من خلاله برسالة للشعب الأميركي يقول فيها: إذا لم تسمح إسرائيل للفلسطينيين بالعيش بسلام وكرامة فلن تنعم به.ومضى يقول إن حقنا في الدفاع عن أنفسنا ضد القوات المحتلة والعدوان مسألة قانونية كما ورد بحسب ميثاق جنيف الرابع مضيفا أنه يمكن تحقيق السلام إذا ما كانت إسرائيل على استعداد للتفاوض بشكل جاد وعادل وحل قضايا 1948 الأساسية بدلا من المسائل الفرعية لعام 1967موأشار إلى أن الفرصة مازالت قائمة لتحقيق السلام في الأراضي المقدسة لافتا النظر إلى أن الممكن قد يتحول إلى واقع إذا ما أدرك الأميركيون الحقيقة. تابع هنية أن الهجمة الإسرائيلية على غزة هذه الأيام ما هي إلا آخر الجهود الرامية إلى تدمير نتائج انتخابات عادلة وحرة مضيفا أنها تأتي تتويجا لحملة اقتصادية ودبلوماسية دامت أكثر من خمسة أشهر بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل.وقال إن الهدف من تلك الحملة إرغام المواطن الفلسطيني على إعادة النظر في الصوت الذي منحه لحركة حماس، فضلا عن زرع الشقاق بين الفلسطينيين عبر الادعاء بوجود تنافس في أوساط القادة.مشيرا إلى أنه رغم الخلافات في الرأي فإن ثمة وحدة واحتراما متبادلا فيما بينهم وأن هدفهم التركيز على خدمة الشعب.ورأى أن الأهداف الحقيقية للعمليات العسكرية التي تستهدف غزة تكمن في تقويض الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في الآونة الأخيرة مع حركة فتح، مؤكدا أن العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل ساهم في التصميم الجماعي للعمل معا.واعتبر هنية التوسع الإسرائيلي المستمر وعمليات الاغتيال استخفافا بمبدأ السيادة والتعددية.مشيرا إلى أن جدار الفصل الذي يخترق الأرض لا يشكل إشارة صادقة على التعايش في المستقبل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صراع داخل حماس[/c] تحت عنوان "لي أذرع داخل حماس حول المحادثات مع إسرائيل" كتب زيفي باريل تحليلا في صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية يحاول فيه أن يجيب على التساؤل: ما الجديد الذي أتى به رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في مؤتمره أول من أمس وقد كرر ما صرح به نائبه الأسبوع الماضي؟الجواب حسب المحلل ينطوي على أمرين أولهما أن مشعل وسط فيض من التصريحات أراد أن يؤكد أنه صانع السياسة الوحيد في حركة حماس موضحا أن مثل هذا الميل يحدث عقب الإخفاق في مفاوضات سرية أو عندما يريد المرء أن يستحوذ على فضل نجاح غير متوقع.ولفت النظر إلى أن تصريحات مشعل تنطوي على الاحتمالين مشيرا إلى أنه طالما أن إسرائيل لا تعلن عن استعدادها لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين مقابل الأسير الإسرائيلي فإن تصريحات مشعل تحول دون أي مبادرة من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو رئيس وزرائه إسماعيل هنية تنتهك حدود الإجماع الفلسطيني التي فصلها مشعل.ولكن -حسب باريل- إذا ما قررت إسرائيل إطلاق السجناء فإن مشعل سيحظى بفضل الانتصار السياسي لا سيما أنه أفصح عن قواعد التبادل علنا.اما الأمر الثاني فهو خشيته من سحب البساط من تحته عبر توصل قيادة حماس في الداخل إلى اتفاق بشأن إطلاق الجندي، وحرمانه بالتالي من الهيمنة على الحدث السياسي.واختتم المحلل بالقول إن تبني المبادرة المصرية السعودية التي ستعرض على واشنطن وتشمل تبادل إطلاق السجناء وتبني الوثيقة الوطنية بهدف إنهاء مقاطعة حماس، قد يسحب الكرة من ملعب مشعل ويعيدها إلى السلطة الفلسطينية برعاية عربية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تجديد المحادثات [/c]ذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى أن الولايات المتحدة تحاول تجديد المحادثات بين الإسرائيليين والقيادة الفلسطينية رغم تفاقم الوضع في غزة.وقال مسؤول في الإدارة الأميركية للصحيفة إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت التقى أبا مازن في عمان وتحدثا حول فتح عملية ثنائية" مؤكدا أن الهدف الرئيس في الوقت الراهن ينصب على إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير لدى الفلسطينيين.وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة حتى الآن لم تلعب دورا جوهريا في الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن الأزمة في غزة وتركت جهود الوساطة لأطراف أخرى وعلى رأسها مصر وتركيا.وتعتقد أميركا أنه يتعين على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي البدء بالدخول في الخيارات التي تفضي إلى اتفاقية طويلة الأمد.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة