[c1]العدو الداخلي[/c]تحت عنوان "عدو من الداخل" قالت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية في افتتاحيتها إن الكشف عن خطة تفجير الطائرات أوضحت أن هناك عدوا داخليا في بريطانيا يريد تدمير حياة البريطانيين.وأضافت الصحيفة أن أغلبية المجموعة القليلة نسبيا التي يتألف منها هذا العدو هي من المسلمين المتشددين المولودين في بريطانيا والذين تلقوا تعليمهم فيها وترعرعوا في أكناف ديمقراطيتها السمحة.وأوضحت أن أغلبهم يبدون أناسا عاديين متحمسين لهذا الفريق الرياضي أو ذاك ويعيشون حياة غربية "عادية" في مساكن جميلة, كما أنه ليست هناك أية علامة على أنهم قد اختاروا الإسلام المتشدد.وتساءلت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية عن السبب الذي جعل بريطانيا حقلا خصبا لمثل هؤلاء الشباب.أما صحيفة (ذي أوبزيرفر) البريطانية فأوردت تفنيد وزيرة الخارجية مارغريت بيكت لادعاء 40 منظمة وشخصية إسلامية أن سياسة البلاد في الشرق الأوسط تزيد من حدة التهديدات بهجمات إرهابية، وذلك في رسالة ظهرت هذا الأسبوع بوسائل الإعلام البريطانية.وتحت عنوان "يجب الإقرار بوجود غضب إسلامي" كتب (علي ميراج) في صحيفة (صنداي تلغراف) البريطانية يقول إنه قد أصبح مجرد كون الشخص مسلما بريطانيا كابوسا حقيقيا هذه الأيام.وأضاف أنه في الوقت الذي يجب فيه انتظار نتائج تحقيقات الشرطة الخاصة بالمؤامرة المزعومة دون التسرع في إصدار الأحكام, فإنه يجب الانتباه إلى أنه ليس من قبيل المفاجأة أن يسعى عدد قليل من الشباب المسلم الغاضب إلى قتلنا.وذكرت (ذي إندبندنت أون صنداي) أن ما كان يخطط له كان سيفوق في بشاعته تفجيرات 7/7 في لندن وسيكون أسوأ من أحداث 11/9 في الولايات المتحدة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التحقيق بمؤامرة الطائرات[/c]من ناحيتها قالت صحيفة (ذي أوبزيرفر) البريطانية إن الحجم الحقيقي للتهديد الإرهابي الذي يواجه بريطانيا تكشف البارحة مع إعلان الشرطة أن ما لا يقل عن "عشرين خلية إرهابية" تمارس أعمالها في بريطانيا وأن بعض من كانوا سيشاركون في عملية الطائرات لا يزالون هاربين.وفي نفس السياق أشارت (صنداي تلغراف) البريطانية إلى أنه يُخشى من أن يكون تجنيد الطلاب المسلمين بالجامعات البريطانية للمشاركة في الهجمات الإرهابية، كان أحد العناصر الأساسية في قضية مؤامرة تفجير الطائرات.وذكرت الصحيفة أنها عثرت على ملف عن الثقافة الإسلامية بالحرم الجامعي لجامعة لندن التي يتهم أحد طلابها بالضلوع في المخطط. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مطالبة بالاستقالة[/c]قالت صحيفة (ذي أوبزيرفر) البريطانية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يواجه الآن مطالبة بالتنحي لاتهامه بالفشل في تحقيق النصر الكامل في حربه الأخيرة في لبنان.وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي تبارى فيه حلفاء أولمرت ومسؤولو حكومته في إصدار التصريحات المعبرة عن رضا إسرائيل بقرار وقف إطلاق النار، الذي صادق عليه مجلس الأمن، فإن محاولاتهم جعلت الشعب الإسرائيلي يعتبر ما حدث "نصرا" لا يمكنها أن تحجب الإحساس العميق بالقلق بشأن إخفاقات العملية العسكرية في لبنان, والخشية من أن يظهر حزب الله في الأيام الأخيرة في بزة المنتصر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرصة سلام[/c]خصصت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية افتتاحيتها تحت عنوان "والآن على الأقل فرصة سلام" للحديث عن القرار الأممي الخاص بوقف إطلاق النار في لبنان، وقالت إن تمسك إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش بالنقاط الأساسية للمفاوضات في الأمم المتحدة أعطى الدبلوماسية فرصة للعمل في لبنان.وقالت إن قرار وقف إطلاق النار الذي حظي بإجماع في مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي، لا يؤكد الحاجة إلى إنهاء العنف وحسب بل "التعاطي بإلحاح مع القضايا التي كانت وراء الأزمة الحالية".وأشارت إلى حزب الله كسبب جوهري لكونه قوة "إسلامية متطرفة" تمتلك قوة عسكرية غاية في التعقيد خارج إطار الحكومة اللبنانية.ولفتت الصحيفة إلى أن هذا القرار الأممي -إذا ما طبق بشكل منصف- سيقلل من قدرة حزب الله على خلق المشاكل فيما بعد، مضيفة أن هذا القرار لا يخول القوة الأممية بشكل صريح نزع أسلحة حزب الله ولكنه يخولها اتخاذ الإجراء المناسب لضمان عدم استخدام الجنوب اللبناني قاعدة لشن هجمات على إسرائيل.ورحبت الصحيفة برفض الدبلوماسيين الأميركيين للانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية من لبنان خشية خلق فراغ أمني قد يلجأ حزب الله إلى ملئه.وفي هذا الإطار أيضا كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية تحليلا تحت عنوان "إسرائيل تبحث عن إشارة للنصر" تقول فيه إن توجه إسرائيل نحو توسيع دائرة العمليات البرية في لبنان قبل يوم من وقف إطلاق النار ينطوي على هدفين: تدمير حزب الله قدر الإمكان، وإنهاء الصراع بشيء قد يطلق عليه نصر للحكومة الإسرائيلية تحت الضغوط الداخلية.وقالت إن الزعم بأن الهدف هو تدمير ونزع أسلحة حزب الله، سيمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت من الادعاء بأن حزب الله تعرض إلى تدمير بشكل كبير.وأضافت أن أولمرت يريد بعمليته الأخيرة -التي اعتبرت في أميركا متأخرة جدا على إنجاز شيء- أن يضمن التخلص من أسلحة "المليشيات التي تدعمها إيران" في الجنوب اللبناني على أقل تقدير.. وأعربت الصحيفة عن أملها في أن يعود سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم ويخرجوا من ملاجئهم دون أن يتعرضوا ثانية للرعب اليومي من صورايخ حزب الله.ورجحت الصحيفة أن تقصر مدة الحكومة الإسرائيلية في ظل الانتقادات التي تعرض لها أولمرت ووزير دفاعه عمير بيرتس حول سوء إدارتهم للحرب وترددهم في استخدام قوات برية ضخمة عندما كانت هناك مساحة من الوقت تمكن من إنجاز الأهداف التي وضعتها الحكومة لنفسها في هذه الحرب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بطة عرجاء[/c]ومن جانبها لم تذهب مجلة (تايم) الأمريكية بعيدا في تحليلها فقالت إن إخفاق إسرائيل في تسديد ضربة لحزب الله، دفع بالقوات الإسرائيلية إلى تكثيف نيرانها أملا في خلق نصر يعزز موقفها.وقالت إن الطرفين، إسرائيل وحزب الله، يواجهان تحدي رسم صورة النصر في الفترة التي تقع بين إصدار القرار وتطبيقه، مشيرة إلى أن زعم إسرائيل بتحقيقها للنصر سيكون صعبا على القيادة التي ربطت النصر في بداية الحرب بقتل حسن نصر الله أو باستجدائه الرحمة، وتدمير قدراته العسكرية.وأشارت إلى أن إسرائيل الآن تسعى لإقناع شعبها الذي بدأ يراوده الشك في أن البلاد خرجت منتصرة، وهذا ما جعل إسرائيل تكثف من نيرانها في الفترة التي تسبق وقف إطلاق النار وتسعى للدخول في العمق اللبناني وإحداث ما يمكنها من تدمير لقدرات حزب الله، مستبعدة ان تكون تلك الخطوة قادرة على إقناع الشارع الإسرائيلي بتحقيق النصر.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة