[c1]لا سدود إسرائيلية على نهر الأردن[/c] صحيفة الدستور الاردنية تطرقت إلى القضية التي أثيرت حول قيام إسرائيل ببناء سد ترابي على نهر الأردن، ونقلت عن مصادر من وزارة المياه والري نفي صحة المعلومات المتداولة بهذا الشأن.وحسب الصحيفة فإن المصادر قالت إن اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية خاصة ملحق المياه والبيئة، تشير إلى عدم قيام أي طرف من الأطراف بإقامة أي منشأة أو نشاط متعلق بمصادر المياه على نهري الأردن واليرموك، وذلك دون إخطار الطرف الثاني وبمدة لا تقل عن ستة أشهر.وبينت المصادر أن اللجنة الأردنية الإسرائيلية المشتركة لقطاع المياه تجتمع بشكل دوري للتباحث في بنود تنفيذ اتفاقية السلام، وبحث أي مستجدات، خاصة موضوع الحفاظ على ديمومة المصادر المائية وبيئة هذه المصادر والعمل على تحسينها وتطويرها.وقالت الدستور إن المصادر أكدت أنه لم يسبق أن تم بحث أو تداول أي شيء يتعلق بإنشاء سد ترابي أو ما شابه على نهر الأردن، مشيرة إلى أن الوزارة ومن خلال الأجهزة المعنية قامت بالكشف الميداني في المنطقة المشار إليها بوجود السد الترابي على نهر الأردن أو أعمال حفريات لبناء أي سدود ترابية أو أي أعمال تدل على ذلك، وأن الالتزام ببنود اتفاقية السلام مسألة لا يمكن تجاوزها من أي طرف من الأطراف. [c1]لحظة حرجة لإسرائيل وحماس[/c] جاء تقرير مراسل صحيفة ذي غارديان من خان يونس يتحدث فيه عن آراء المقربين من أحد منفذي العملية الفدائية استشهد وهو محمد فروانا، ولكن جثمانه مازال في أيدي الإسرائيليين.وسواء عادت جثته أم لا، يشعر الفلسطينيون في غزة برضا تام إزاء نتائج العملية التي يقولون إنها جاءت ردا على الهجمات الإسرائيلية التي حصدت العشرات من المدنيين العزل، ولأن ضحايا هذه العملية كانوا من الجنود وليسوا مدنيين.وبقاء جثمان محمد لدى إسرائيل لم يغضب شقيقه الذي قال: "إننا كمؤمنين نعلم أن روحه صعدت إلى السماء"، وحول عودة الأسير الإسرائيلي قال إنه يرغب في عودته بصحة جيدة ولكن ليس قبل إطلاق السجناء الفلسطينيين.أما مراسل صحيفة تايمز ستيفين فاريل فكتب تحليلا تحت عنوان "لحظة حرجة لإسرائيل وحماس"، يقول فيه "إذا ما قضى الجندي الإسرائيلي المختطف لدى الفلسطينيين، فقد تشد إسرائيل قبضتها على الفلسطينيين".وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يرزح تحت وطأة انتقادات واسعة النطاق في الأسابيع القليلة الماضية لإخفاقه في كبح صواريخ الفلسطينيين التي تمطر إسرائيل.وختم بالقول "إن ورطة الحكومة الإسرائيلية تكمن في أن إرسال المدرعات والجنود إلى غزة سيعزز انتقادات بنيامين نتنياهو وغيره من الصقور الذين دأبوا على مناهضة الانسحاب من غزة مسبقا". [c1]فقدان الثقة في السير إيان بلير [/c] نشرت صحيفة ذي غارديان استطلاعا لها يشير إلى أن معظم المسلمين في بريطانيا فقدوا الثقة في السير إيان بلير مفوض شرطة العاصمة، وأنهم لا يقبلون أحقية الضباط بالقيام بأي إجراء إزاء الهجمات الإرهابية المحتملة لاسيما إذا كانت المعلومات خاطئة.وأظهرت النتائج غياب ثقة المسلمين بالشرطة عقب عملية الدهم التي طالت منزلا شرقي لندن هذا الشهر بناء على معلومات خاطئة وأطلق النار على مسلم في المنزل. وبالأرقام فإن 54 من المستطلعة آراؤهم من المسلمين قالوا إنهم يرغبون في استقالة إيان بلير مقابل 29 رفضوا ذلك.ومقارنة بالرأي العام فإن الخلاف كبير، حيث أيد 74 أحقية الشرطة بالقيام بعمليات دهم استباقية، في حين اعتبرها 17 خطأ.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة