بغداد/ وكالات :واصلت المحكمة الجنائية العليا العراقية أمس جلسات محاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين المتهم بارتكاب "إبادة جماعية" ضد الأكراد خلال ما يعرف بحملات الأنفال عام 1988، وذلك بعد نحو شهر من الحكم بإعدامه شنقا في قضية الدجيل.. ومثل صدام أمس الثلاثاء أمام المحكمة مع ستة من أعوانه المتهمين بهذه القضية في الجلسة الحادية والثلاثين التي تعقد بالمنطقة الخضراء ببغداد.وأعلن القاضي محمد العريبي الخليفة حضور جميع المتهمين قاعة المحكمة مع عدد من المحامين، فيما لا يزال محامون آخرون غائبين عن وقائع الجلسات بينهم خليل الدليمي رئيس فريق الدفاع عن صدام وعدد من المتهمين.. وقدم الادعاء بداية الجلسة وثائق جديدة تتعلق باستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد الأكراد خلال هذه الحملة.ووجه الاتهام بـ"الإبادة الجماعية" إلى صدام وابن عمه علي حسن المجيد فقط. وطلب المجيد من القاضي إعطاء مهلة أربع ساعات للمتهمين للاطلاع على الوثائق المقدمة من الادعاء.وكان الادعاء قدم أول من أمس كذلك وثائق تقول إن مكتب صدام أرسل مذكرة إلى المخابرات تتضمن أوامر باستخدام "ذخائر من نوع خاص من قبل المدفعية والسلاح الجوي".كما أبرز وثائق تظهر استهداف مقار قوات البشمرجة الكردية وحرس خميني بعدد من القرى الكردية بالأسلحة الكيمياوية خلال الفترة بين عامي 1987 و1988 التي شهدت ذروة الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988م .
أخبار متعلقة