متابعة /عادل قائد:في دراسة لأحد الباحثين الاجتماعيين اليمنيين أكد ان القات هو احد عناصر التخلف في اليمن .. وانه لاامل لتطور وتقدم وتنمية طالما ظلت شجرة القات باقية فيه تستنزف الحقول والاوقات والثروات ..فالقات هو سر تخلفنا وبقائنا خارج العصر والتاريخ.. اضافة الى حجم الاندثار والاتلاف للتربة الزراعية وتأثيرة السئ على الزراعة في اليمن اضراره الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والتي لو حسبت لكانت الخسارة الحقيقية لليمن من وراء القات أكبر من كل رقم..وقال ان اليمن سلة فواكة العرب التي لاتنقطع فيها الفاكهة من أرقى الانواع على مدار العام.. واليمن صاحب اجمل طقس بين كل اقطار الوطن العربي وهو ارض الحضارة والتنمية والتقدم لهذا لابد ان ترى اليمن دون قات وان يرجع اليمن أرض البن اليمني الذي ينافس كل بن العالم.وقدرت دراسات ميدانية كمية المياه الجوفية المستخرجة من الآبار التي استهلكها القات بحوالي 450مليون متر مكعب عام 2000م وتمثل هذه الكمية ثلث كمية المياه الجوفية في جميع الاستخدامات الأخرى الزراعية والصناعية والمدنية فضلاً عن ان كميات المياه الكبيرة المستخدمة في غسيل القات قبل مضغة وفي الشرب أثناء التخزين والتي قدرتها الدراسات بحوالي 2،5مليون متر مكعب سنوياً تساهم في استنفاذ المياه الجوفية .ولهذا ينبغي علينا جميعاً ان نعمل على محاربة هذه الآفة وتنفيذ مشروع وطني للتعامل مع القات ويتضمن حملات اعلامية تستهدف زيادة ادراك الناس بالتأثيرات الضارة للقات على صحتهم وأمنهم الغذائي وان يجري تغيير السياسات الحالية التي تشجع على انتاج القات وذلك بخفض أو وقف الدعم المقدم لشراء الاسمدة والمبيدات وكذلك الوقود والكهرباء المستخدمين في تشغيل مضخات رفع المياه وشددت الدراسة على اهمية توفير البدائل التي يمكن للمزارع انتاجها مع تحقيق ربحية مساوية على الاقل لربحية القات واقترحت منح قروض ميسرة لانتاج البن والعنب للمزارعين الذين يوافقون طوعاً على عدم انتاج القات وسن قانون جديد للضريبة على القات .
القات ..ضرار اجتماعية ونفسية
أخبار متعلقة