بكين / متايعات :قالت جماعة آسيا والمحيط الهادي للصحة الجنسية للرجال ان دول آسيا والمحيط الهادئ لا تبذل جهدا كافيا لمعالجة كارثة الاصابة بمرض الإيدز المتزايدة بين المثليين من الرجال كما تعوقها قيود اجتماعية وقوانين تمييز.وأضافت انه على الرغم من انه في بعض الدول مثل الصين بدأت الحكومة التحرك بشكل فعال للوصول إلى هؤلاء الناس إلا انه في دول اخرى وبينها ماليزيا والهند فان التقدم أبطأ بكثير.وتابعت الجماعة في بيان قبيل اليوم العالمي لمكافحة مرض الايدز ان مشكلة الايدز غير معترف بها تقريبا ولكنها كارثة متزايدة بدأت لتوها فقط العديد من الحكومات في المنطقة في التصدي لها. وأضافت الجماعة التي تضم العديد من هيئات الامم المتحدة ومنظمات حكومية وغير حكومية أن نسبة الاصابة بفيروس تش.أي.في المسبب لمرض الإيدز بين المثليين في بعض المدن الآسيوية تصل الى 32 بالمئة.وقال ادموند سيتلي مدير برنامج الامم المتحدة لمكافحة الإيدز في الصين في مقابلة عبر الهاتف في الكثير من الدول في مرحلة ما بعد الاستعمار مثل الهند وماليزيا يعاقب المثليون بالسجن لفترات طويلة ، وبالتالى من الصعب الحديث بشكل علنى عن الجنس بين رجل ورجل ما دام ذلك غير قانوني.ومن المشاكل الاخرى الافتقار للمعلومات رغم ان أعمال البحث بدأت حاليا اضافة الى قلة التركيز في المجتمع على العمل على الوقاية من الايدز.وقال شيفانانده خان رئيس الجماعة في بيان رغم ان معدل الاصابة بين المثليين اعلى من المعدل العام بين غيرهم من البالغين فان الانفاق المالي للوقاية من الإيدز ولخدمات الرعاية للمثليين في منطقة آسيا والمحيط الهادي منخفض بشكل كبير في برامج الوقاية من مرض الايدز.. عادة يتراوح ما بين صفر الى اربعة من المئة.وأضاف :أقل من واحد بين كل عشرة من المثليين في المنطقة يتمكن من الوصول إلى أي نوع من خدمات الوقاية من الإيدز.. وهو ما يقل عن معدل ستة من بين كل عشرة الذي يصفه برنامج الامم المتحدة لمكافحة الإيدز بانه الحد الأدنى الضروري للجماعات المعرضة لخطر كبير.
الإيدز كارثة تهدد الدول الآسيوية
أخبار متعلقة