قرات لك
أي / أيا أنت القريبُ إذا نأيت،وكم عظيمٍ ينتهي حيثُ ابتدأتَ. فلم يجبْ،واستـلَّ نزعتَهُ لتطفو فوقَ سطحِ سديمهِ الأبديِّتاركةً دماهُ الجارياتِ على السفوحِ، سفوحِ جُلجُلةٍتَبدَّلَ حالُها ومآلُها وجَرتْ عليها سائلاتُ المعنويِّ،كأنها وسنٌ يُحلِّقُ فيهِ ذو العينِ السَّليمةِ كيْ يَرى ما بينَ بينَ السطرِ في الصحوِ المحاطِ بهالةِ النومِ الخفيفِ، غزالةًلَعِبَت على كِنَّارِة الذاتِ التي قد حُرِّرتْ من كيسِها الطينيِّ، وانجذبت إلى المدِّ السماويِّ المعزز بالإرادةِ واندفاعِ النارِ،والأشجارُ تتلو ما تكرر من كتابِ رثائهِ.لن تفقهوا تسبيحهم!!لن تفقهوا تسبيحهم.