[c1]صحف إسرائيلية: السلام مع سوريا يدق الأبواب [/c] تناولت كبريات الصحف الإسرائيلية الصادرة أمس الخميس بالتحليل والتعليق فرص إقرار السلام مع سوريا وتأثيرات ذلك على وضع التحالفات في الشرق الأوسط في ضوء التسريب الإعلامي باستعداد إسرائيل للانسحاب الكامل من هضبة الجولان السورية.وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) في افتتاحيتها أمس الخميس أن لا فرق كبيرا بين سلام إسرائيل مع سوريا وبين سلامها مع مصر باستثناء الاتفاق المكتوب الذي لم يعد أحد يذكر ما الذي كتب فيه بالضبط، على حد قولها.وأشارت إلى أن سوريا خسرت مكانتها في العالم العربي وهي اليوم معزولة وبلا شرعية، بحسب زعم الصحيفة.وقالت إن تسوية سلمية مع إسرائيل ستجعل إيران أكبر عدو لسوريا, “عدو خطر يسيطر على العراق ولبنان”.وتابعت قائلة “من المفارقة أن الدعامة التي قد تكون وحيدة للنظام السوري اليوم تكمن في إسرائيل نفسها,” مشيرة إلى أن “التهدئة مع إسرائيل هي في مصلحة سوريا العليا ذلك أن نظام الأسد مكروه في لبنان والأردن وتركيا أيضا”.واعتبرت (يديعوت أحرونوت) أن الطريق إلى السلام لا تزال محفوفة بالعراقيل وأن الطرفين يتحسسان طريقهما لمعرفة الشكل الذي ستدار وفقه المفاوضات.وقالت إن تسريب الرسالة التي نقلها إلى الرئيس السوري بشار الأسد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت هو محاولة من جانب سوريا لتشترط على إسرائيل أن تدار المفاوضات بشكل علني ومكشوف.وأضافت قائلة إن السوريين يزعمون أنهم مطالبون بإعطاء أجوبة ملموسة على أسئلة إسرائيل فيما يأتي مبعوثو تل أبيب ويذهبون وهم غير مفوضين بالرد على الأسئلة السورية.وفي مقال آخر بالصحيفة نفسها, توقع الكاتب شمعون شيفر ألا تستأنف المفاوضات الإسرائيلية السورية قبل تولي الرئيس الأميركي الجديد مهام منصبه في مطلع العام المقبل.وقال إن اتفاق السلام المزمع سيلزم سوريا إغلاق مكاتب ما وصفها بمنظمات الرفض الفلسطينية في دمشق، ووقف الدعم لحزب الله اللبناني, وتبريد العلاقات مع إيران.وأشار الكاتب إلى أن أولمرت يتوخى الحذر لكي لا يمس كبرياء الأسد بالتباهي بالنجاحات التي حققها مثل الهجوم على المنشأة النووية في سوريا.من جهتها, قالت صحيفة (هآرتس) في افتتاحيتها إن السلام مع سوريا يدق الباب مرة أخرى واصفة ذلك باللحظة المناسبة.ورأت أن “إزاحة سوريا عن محور الشر من شأنه أن يحطم الأحلاف في الشرق الأوسط ويصنع مصالح جديدة”, قائلة إن لا شيء يساهم في أمن إسرائيل أكثر من السلام.وختمت الصحيفة بالقول إن ثمن السلام مع سوريا معروف منذ سنين ولا داعي للفزع منه, كما أن مزاياه الأمنية أكبر من القيمة الإستراتيجية لهضبة الجولان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] اللبنانيون يشترون الأسلحة تحسبا للحرب الأهلية[/c] كشفت صحيفة (واشنطن بوست) أمس الخميس أن العديد من اللبنانيين ممن ينتابهم قلق متزايد بأن بلادهم تنحدر إلى مستنقع العنف بسبب الشلل السياسي الذي تعاني منه بدؤوا يهيئون أنفسهم لذلك بشراء الأسلحة وتخزينها تحسبا لاندلاع حرب أهلية. وقالت الصحيفة في تقرير لها من بيروت إن بندقية الكلاشينكوف التي كان سعرها قبل عام يتراوح بين 75 و100 دولار أميركي باتت تكلف الآن بين 600 و1000 دولار.وأضافت نقلا عن مقاتل لبناني مخضرم يدعى غسان قرحاني أنه حتى أنواع الأسلحة العتيقة الطراز بما فيها قاذفات القنابل بدأت قيمتها تزيد, مشيرة إلى أن سعر قذيفة (آر بي جي) الصاروخية يبلغ اليوم 500 دولار بعد أن كان 50 دولارا فقط.وتعيش لبنان حاليا مأزقا سياسيا يتمثل بعجز البرلمان عن إجازة القوانين أو انتخاب رئيس جديد للجمهورية بسبب الخلاف الناشب بين الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا من جهة وقوى المعارضة بقيادة حزب الله المتحالف مع سوريا وإيران من جهة أخرى.وتابعت (واشنطن بوست) القول إن اللبنانيين خاضوا حربا أهلية من العام 1975 حتى 1990، إلا أن كثيرا منهم يخشون من اندلاع الصراع مجددا. ومع أن قلة من الناس تتوقع نشوب حرب على غرار ما جرى في العام المنصرم فإن الكثيرين يعدون العدة تحسبا من حدوث الأسوأ. ورغم اتفاقيات نزع السلاح المبرمة, ظل كثيرون من الأفراد التابعين لمختلف الجماعات اللبنانية المسلحة يحتفظون بأسلحتهم، في حين يبدو أن موالين للجماعات حديثة النشأة كحركة المستقبل والمعارضة المسيحية بزعامة العماد ميشيل عون يقومون حاليا بشراء السلاح، حسب تقرير الصحيفة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] إسرائيل تزعم وجود اتفاق مع أميركا بشأن الضفة الغربية[/c] قالت صحيفة (واشنطن بوست) أمس الخميس إن جهود الرئيس الأميركي جورج بوش للتوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين تواجه عقبة كبيرة تتمثل في رسالة كان هو شخصيا قد سلّمها قبل أربع سنوات لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون.ونسبت الصحيفة لرئيس وزراء إسرائيل الحالي إيهود أولمرت قوله هذا الأسبوع إن رسالة بوش “منحت الدولة اليهودية الإذن بتوسيع مستوطنات الضفة الغربية التي تأمل في الاحتفاظ بها عند إقرار اتفاقية سلام نهائية وذلك بالرغم من أن خطة بوش للسلام تقضي بتجميد المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية”.وفي مقابلة هذا الأسبوع, قال دوف فيسغلاس رئيس هيئة الأركان في عهد شارون، إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أكدت حدوث مثل هذا التفاهم ضمن اتفاقية سرية أبرمت بين إسرائيل والولايات المتحدة في ربيع 2005 أي قبل الانسحاب الإسرائيلي من غزة.غير أن الصحيفة تقول إن مسؤولين أميركيين لم تحدد هوياتهم ينفون وجود مثل هذا الاتفاق، بل إن رايس نفسها انتقدت علانية أخيرا التوسع في بناء المستوطنات بضواحي مدينة القدس التي لا تعتبرها إسرائيل رسميا كذلك.وتضيف واشنطن بوست أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن لديهم توجيها واضحا من إدارة بوش بمواصلة بناء المستوطنات طالما أنها تلائم معايير التفاوض بدقة حتى وإن بدا أن ذلك التفاهم يناقض السياسة الأميركية.
أخبار متعلقة