صنعاء المسعودي عادت مرة أخرى أزمة المياه إلى السطح من جديد بعد هدوء نسبي، وكأنها تنافس ارتفاع الأسعار في إقلاق راحة بال المواطن.فكثير من المناطق في محافظة عدن تتعرض لإنقطاعات المياه لعدد من الأيام دون إعلان مسبق ودون مبررات، هذا ونحن في فصل الشتاء، فكيف سيكون الحال بنا في أيام الصيف المزعج بحرارته ورطوبته.مدينة (القلوعة) كان نصيبها من انقطاع المياه أكثر من غيرها من المناطق في عدن، وهي المعروفة بكثافتها السكانية وبموظفيها ذوي الدخل المحدود الذين لا يمكنهم إزاء مشكلة كهذه عمل أي حلول مؤقتة.نحن نعلم أن هناك جهوداً تبذل من قبل القائمين على مؤسسة المياه في عدن لجعل الإمدادات تسير بشكل معقول إلى منازل المواطنين. لكن يبدو أن بعض الخلل والقصور يعتري هذه الجهود، ولذلك لابد من تدارك هذه المسألة كون المياه عصباً رئيسياً لحياة الناس والتقصير في أدائها يعد تقصيراً في حقوق المشتركين الذين يدفعون مبالغ شهرية مقابل هذه الخدمة. ولا ننسى أننا في عدن.
باختصار
أخبار متعلقة