وجهة نظر:
جميل عبدالوهابهل فعلاً مدرب التلال "المؤقت" الكابتن شرف محفوظ، يستهدف اللاعب فتحي جابر؟.. هل يمارس سلوكاً انتقامياً تجاه فتحي جابر، إتصالاً بابقائه على دكة الاحتياط؟.. الاستهداف في الأساس سلوك غير "سوي" من شخص بيده "القرار" تجاه شخص آخر لايمتلك " القرار".. فيما السلوك الانتقامي من قبل شخص ضد آ خر يحمل في ذات الشخص الذي يمارس مثل هكذا سلوك انتقامي جملة من الانفعالات السلبية، تظل تتفاعل داخلياً حد تأصلها كمرض، ومن ثم تحولها لسلوكات عدوانية على الواقع، عندما تحين الفرصة للشخص صاحب السلوك الانتقامي تجاه الآخر، ويكون الآخر هنا قد مارس فيما مضى سلوكاً أضر بالشخص صاحب السلوك الانتقامي.. والذي يتحول سلوكه الانتقامي ليبلغ أعلى درجاته فيصبح "سادياً" يتلذذ في معاقبة الآخرين وتعذيبهم بكل الوسائل المشروعة والغير مشروعه.ويبقى السؤال الأكثر من منطقي هنا: لماذا يمارس الكابتن شرف محفوظ أسلوب الاستهداف بحق اللاعب فتحي جابر.. هل لأنه شخص غير "سوي" وبيده "قرار" اشراك فتحي جابر في المباريات، أو إبقائه على دكة الاحتياط؟.. الإجابة المنطقية على مثل هكذا سؤال تقول: بأن الكابتن شرف محفوظ شخص أكثر من "سوي" - لماذا-؟.. لأن الكابتن شرف محفوظ، ومن موقعه كمدرب للفريق - بالتأكيد- يبقى الأكثر حرصاً على أن يحقق الفريق الانتصارات تلو الأخرى، وإذا كانت هذه الانتصارات لم.. ولن تتحقق إلا بوجود اللاعب فتحي جابر ، لما أبقاه الكابتن شرف محفوظ على دكة الاحتياط.. لأن "الاستهداف" هنا تنتفي مبرراته من منطلق أن الكابتن شرف محفوظ يريد تحقيق الانتصارات، بحثاً عن مجد شخصي له، والباحث عن المجد الشخصي يمكن أن يشرك حتى "الشيطان" إذا كان سيحقق الانتصارات للفريق ويبلغ بالمدرب أعلى درجات مجده الشخصي، ونحن هنا - نفترض.. ولانشك في أخلاص ووفاء، وعشق الكابتن شرف محفوظ لفريقه التلال بل ونتحدى من يجرؤ على قول ذلك-!!.أما القول: بأن بعض التلاليين يتحدثون أن هناك شيئاً ما بين الكابتن شرف محفوظ واللاعب فتحي جابر، خاصة بعد أن تمكن الجابر من خطف الأضواء ومن شرف محفوظ.. ألخ، فأولاً:أتحدى من أشار إلى ذلك أن يجري حواراث مع من وصفهم ببعض التلاليين، ليتحدثوا عبر الصحافة الرياضية حق نعرف جميعاً صحة مثل هكذا أحاديث من عدمها.. أما ثانياً: ووفقاً لإشارتنا السابقة الذكر حول معنى السلوك الانتقامي، وأن شرف محفوظ ينتقم من فتحي جابر.. فأسال هنا: متى تمكن فتحي جابر من خطف الأضواء من شرف محفوظ؟.. إذا كانت الفترة التي انتقل فيها فتحي جابر الى التلال كان الكابتن شرف محفوظ مازال يحتفط بخطورته ، هذا ناهيك عن خبرته المحلية والدولية التي ساعدت إلى جانب خبرة النجم الدولي الكبير- عمر البارك ساعدت على بروز موهبة اللاعب فتحي جابر.. طيب ماذا لواردنا مقارنة صريحة وعادلة؟ هنا كنا سنعود الى العام 1988م وماقبل هذا العام ، وما بعده وانتقل فتحي جابر للتلال خلال هذه الفترة حيث كان شرف محفوظ ليس محتفظاً بخطورته كما أشرت سلفاً، بل كان نجم نجوم اليمن بدون منازع، وهذا ما أتفق عليه معظم النقاد والمحللين الكرويين- حتى الذين ليس لهم ييمول تلالية- ولقب أو صفة نجم نجوم اليمن بدون منازع- لم يصل إليها فتحي جابر حتى اللحظة!!على العموم .. يعلم اللّه سبحانه وتعالى وهو علام الغيوب جل جلاله.. بأنني لم أكن أود الخوض فيما خضت فيه، لولا يقيني بأن هناك من اراد الترويج لبضاعة زائفة، وحاول أن يخلق من أعماقه عاصفة لاتخدم التلالية، أراد تصويب سهامه نحو الأماكن التي تقتل- دون الاستناد الى أي مشروعيه تبرر القتل- فكان لابد من تحويل سهامه القاتلة نحو الصخر.. لأن الحقيقة الماثلة أمامنا تقول: أن شرف محفوظ أبن التلال، وتاريخه مع النجومية في عصره سواءً مع فريقه التلال أو المنتخبات الوطنية لاتحتاج لشهادة من أحد، لأن تاريخ الفرد مدون في العقول والقلوب ويحكي عن نفسه.. كما هو في الوقت نفسه فتحي جابر، يبقى أبن التلال ولاعب موهوب ليس باستطاعتنا ولا باستطاعة غيرنا التشكيك في موهبته والطريق مازال أمامه طويل لإظهار مزيد من القدرات الإبداعية كروياً..ومع ادراكي التام بقناعة الكاتبن شرف محفوظ بموهبة اللاعب فتحي جابر، وعشقه لموهبته، ويقيني الذي لايرقى اليه الشك، بذلك الاحترام والتقدير وضع فتحي جابر على دكة الاحتياط تتصل بتفكير الكابتن شرف محفوظ كمدرب "ووحده" الكابتن شرف محفوظ يمتلك حق الافصاح عن مايدور في خلده..ويا أيها التلالية: انتبهوا فهناك من يهيء مناخاً للتوثر، في صفوفكم، ضجة يمكنها أن تستمر وتزداد حدتها لتنشب عندها المعارك في عقر داركم.. وأنتم أيها التلالية- وحدكم- قادرون على كبح زمام من يتربص بكم.. اصرخوا في وجه الجميع، لاجدية ولاجدوى من محاولاتكم البائسة، كبؤسكم.. لم، ولن نكن مطية سهلة لأ لاعيبلكم..[c1]نهاية المطاف : [/c]في أي تناولة صحفية رياضية تتحدث عن شخوص، وادخال حكاية السلوك الانتقامي من طرف على آخر.. تم إعطاء الفرصة للحديث وتبيان وجهة نظر من وقع عليه السلوك الانتقامي.. وهو هنا اللاعب فتحي جابر.. مع "حجب" فرصة الحديث وتبيان وجهة نظر ومن تم اتهامه بممارسة السلوك الانتقامي.. وهو هنا الكابتن شرف محفوظ.. هنا تبدو الحقيقة مجزأة وانتقائية، بل وموجهة لصالح طرف وضد الآخر.. فأين المهنية واحترامها، أين احترامك لذاتك وقلمك أين احترامك للحقيقة؟!!