أفراح العيد في بلادنا
العيد جاء، تحياتي إلى وطنيإلى ربوع الهوى عشنا بها زمنًاوفرحة العيد قد هلّت وقد جمعتيهزني الوجد والأيام تغدر بييا فرحة العيد، هل أمضي واتركهاإنّ السعادة في عيدي على يدهاكيف الرحيل ولم أنظر معذبتيلابد من لمحة أروي بها ظمأيما أسعد القلب لو عيني تعانقهافسوف أشعر بالأفراح أجمعهاإني أحس بأني حين رؤيتهاأو سوف أبقى أسيرًا حين مقدمهاعندي سؤال إليها سوف أسألهاهل أنّ قلبكِ يهواني كعادته؟يا أجمل الناس هل تحيا على ألميلم ينقضِ الليل والأجفان ماغمضتفي يقظتي شارد الأفكار أسمعهاإني أراها معي تأتي بموعدهابراءة الحب تبدو بين أعينهاوفجأة فقت من حلمي فوا أسفاهبحثتُ حولي عسى أني سألمحهاوحسرتي قد أتت حولي تراقبني والشوق يرسو على قلبي ويحرقنيأغلى وأحلى سنين العمر والزمنِكل القلوب وزادت من لظى حَزَنيقد زمجر البحر والأمواج تقذفنيفإنّها في دمي تسري فتنعشنيلن يهنأ العيد إلا حين تسعدنيومنيتي نظرة ألهي بها شجنيأو أنّ يومي سريعًا سوف يقبضنيوالعطر منبعث حولي ويغمرنيما بين كفي وأحزاني تفارقنيسيرقص القلب والأحلام تأخذنيسيسكب الدمع والأشواق تقتلنيلن يهدأ البال إلا حين تخبرنيأم أنّه بعد تعذيبي سيتركني؟وهل سترضى عذاب البعد يغلبني!فذكرها دائمًا عندي يسامرني حقيقةً عن مواويلي تحدثنيتظل تشدو فتشجيني وتطربنيبلوعة الشوق صادتني وتسلبنيإني لوحدي وآهاتي ترافقني بدون جدوى رأيتُ الحظ يندبنيقد ضاع حلمي وتاهت في النوى سفني