لندن / متابعات :أصدرت دائرة المحفوظات الوطنية بلندن ملفات سرية قامت بالكشف عنها ونشرتها الثلاثاء الماضي تقول بأن الإستخبارات البريطانية دبّرت مكيدة تنجيم ضد أدولف هتلر لإعتقادها بأن هذا العلم يمكن أن يساهم فى إلحاق الهزيمة بالزعيم النازى فى الحرب العالمية الثانية.وأظهرت الملفات السرية أن رؤساء أجهزة الإستخبارات البريطانية جنّدوا هنغارياً لدراسة طالع هتلرعلى أمل أن يتمكن من اختراق خططه العسكرية، مشيرة إلى أن لويس دى فوهل تمكن من اقناع كبار المسؤولين الأمنيين البريطانيين بأنه قادر على محاكاة تنبؤات المنجم الشخصى لهتلر بالرغم من تحذير جهاز الأمن الداخلى البريطانى «إم آى 5» بأنه كان مشعوذاً.وقالت: إن دى فوهل زعم بأن هتلر كان يعتمد بشكل كبير على توقعات الفلكى السويسرى إرنيست كرافت وأن الإستخبارات البريطانية ستحصل على نظرة داخلية لطريقة تفكير زعيم النازية إذا ما عرفت بأمر النصائح الفلكية التى كان يقدمها كرافت له.وأضافت الملفات أن الخطة حازت على إعجاب بعض الشخصيات الأمنية القيادية فى بريطانيا وقتها ومن بينهم الأميرال جون غودفرى مدير الإستخبارات البحرية.وكان المنجم الهنغارى وصل إلى بريطانيا فى منتصف ثلاثينيات القرن الماضى كمؤلف لكتب التنجيم قادماً من ألمانيا حيث استخدم اسم لودفيغ فون فوهل بعد أن لفت إنتباه السلطات هناك.وأمل جهاز «إم آى 5» حين جنّده بأن يزوده بمعلومات عن زبائنه الكبار رغم أنه رفض مزاعمه وقتها بأنه ينتمى إلى عائلة نبيلة هنغارية.
الاستخبارات البريطانية دبّرت مكيدة ضد أدولف هتلر
أخبار متعلقة