وصفوها بالناجحة وبحرص الرئيس على مواطنيه
صنعاء / متابعات:عبرت أوساط سياسية واجتماعية ومثقفين يمنيين من مختلف الفعاليات الحزبية والثقافية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن عن ارتياحها البالغ لنتائج الزيارة التي قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ووصفوها بأنها كانت ناجحة ومثمرة وتمثل محطة هامة في مسيرة ومستقبل العلاقات اليمنية- الأمريكية، كما أشادوا بما أكده فخامة الأخ الرئيس وخلال مباحثاته مع المسئولين في الإدارة الأمريكية من التزام كامل ومطالبه برفع اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني من قائمة المتهمين بدعم الإرهاب، وكذا مطالبته مجدداً بالإفراج عن الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد المسجونين في الولايات المتحدة الأمريكية‘ إضافة إلى المطالبة بالإفراج عن المتعقلين اليمنيين في معتقل غوانتانامو وتسليمهم لليمن،مجددا استعداد اليمن لمحاكمة أي مواطن يمني أمام القضاء اليمني إذا قدمت الولايات المتحدة الأمريكية أدلة حقيقة تثبت ارتكابهم أية أعمال إرهابية ومخالفة للقانون. وقالت تلك الأوساط في تصريحات نشرها موقع صحيفة “26 سبتمبر نت” الإليكتروني أمس الجمعة إن ذلك الأمر ليس بجديد على فخامة الأخ الرئيس فهو يبرهن دوماً بأنه الراعي المسؤول الحريص على كل أبناء الشعب اليمني بمختلف اتجاهاتهم وهو المدافع عن قضاياهم ومصالحهم باستمرار أينما كانوا في داخل الوطن أو خارجه.وأكدت أن ذلك الموقف الوطني المسؤول من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هو موقف مشرف تعودنا عليه دائماً منذ تولي الأخ الرئيس قيادة سفينة اليمن.وكان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد جدد خلال لقائه بالمسؤولين في الإدارة الأمريكية أثناء زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية برفع اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني من قائمة المتهمين بالإرهاب لثقة اليمن ببراءته وعدم توفر أي دليل يدينه في التهم المنسوبة إليه، بالإضافة إلى تجديد المطالبة بالإفراج عن الشيخ محمد علي المؤيد ورفيقه محمد زايد المسجونين في الولايات المتحدة الأمريكية وتسليمهما لليمن .. ، وكذا تسليم جميع المعتقلين اليمنيين في معتقل غوانتانامو والاستعداد لمحاكمة أي واحد منهم اذا قدمت الادارة الأمريكية أو غيرها من الدول أية أدلة مقنعة تثبت تورطهم بارتكاب أية اعمال ارهابية.