[c1]بوش: لم نكسب الحرب في العراق[/c] في مقابلة خاصة مع صحيفة واشنطن بوست أقر الرئيس الأميركي لأول مرة بأن الولايات المتحدة لم تكسب الحرب في العراق وقال إنه يسعى لزيادة حجم الجيش لمواجهة التحديات التي تواجهه في الصراع ضد "الإرهابيين".وقالت الصحيفة إن بوش في سعيه لإستراتيجية جديدة تبنى الآن المعادلة التي وصفها أحد كبار المستشارين العسكريين للوضع في العراق مشيرة إلى قول بوش: لم نكسب الحرب ولم نخسرها.وفي إطار تعليقه على نتائج انتخابات الكونغرس النصفية الأخيرة، قال بوش إنه يفسر انتصار الديمقراطيين بأنه دعوة إلى إيجاد سبل جديدة لإنجاح المهمة في العراق وليس لإنهائها.وأكد بوش في المقابلة أنه يدرس زيادة عدد الجنود الأميركيين في العراق وهو الخيار الذي رفضه العديد من الجنرالات الكبار بدعوى أن ذلك قد لا يجدي نفعا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أنباء عن تقاعد أبي زيد أكبر قائد أمريكي في الشرق الاوسط[/c] قالت صحيفة لوس انجليس تايمز أمس الاربعاء ان الجنرال جون أبي زيد أكبر قائد عسكري أمريكي في الشرق الاوسط يعتزم التقاعد في مارس.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع لم تكشف عن هويتهم قولهم ان أبي زيد الذي رفض مطالب بزيادة حجم القوات الامريكية في العراق قدم أوراق تقاعده منذ أكثر من شهر بعد وقت قصير من تقديم دونالد رامسفيلد وزير الدفاع السابق استقالته.ونشرت الصحيفة تقريرها بعد يوم من تأكيد البيت الابيض ان الرئيس جورج بوش يفكر في زيادة قصيرة المدى لاعداد القوات الامريكية في العراق في اطار استراتيجيته الجديدة في العراق التي سيعلنها الشهر القادم.ونفى البيت الابيض تقريرا نشرته صحيفة واشنطن بوست جاء فيه ان مسؤولي الادارة الامريكية اختلفوا مع هيئة الاركان المشتركة حول حجم القوات.ونقلت لوس انجليس تايمز عن مسؤول كبير سابق في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) قوله "اذا كنتم ستغيرون الاستراتيجية فمن العدل (بالنسبة لابي زيد) ان تدعوه يرحل."وكان أبي زيد سينهي فترة رئاسته للقيادة المركزية ومدتها اربع سنوات في شهر يوليو تموز لكن الصحيفة قالت انه كانت هناك تكهنات بان يطلب منه البقاء لتوجيه السياسة في العراق.وذكرت الصحيفة ان رحيل أبي زيد سيمهد الطريق امام وزير الدفاع الجديد روبرت جيتس ليوصي بتعيين قائد جديد.وأبلغ أبي زيد الكونجرس الامريكي الشهر الماضي انه على الامريكيين البقاء لتدريب القوات العراقية على القضاء على العنف الطائفي في العراق لكنه رفض الدعوة لزيادة القوات وأيضا الدعوة للانسحاب من العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ائئلاف شيعيي كردي سني[/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين غربيين أن المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني وافق على تشكيل ائتلاف شيعي سني كردي بدعم أميركي يهدف إلى عزل من أسمتهم المتطرفين وعلى رأسهم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وقالت الصحيفة إن السيستاني الذي ظل يمثل المسؤول الروحي للهيمنة السياسية الشيعية في العراق منذ الإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، شعر بالاستياء الشديد من عجز الحكومة التي يقودها الشيعة عن كبح العنف وتطوير الخدمات العامة، وفقا لمسؤولين شيعة.ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين غربيين وعراقيين قولهم إن السيستاني أخذ يتراجع عن مطلبه بأن تلعب الكتلة الشيعية دورا سياسيا مهيمنا في الساحة العراقية.وأكد مسؤولون أميركيون كبار أن وسطاء أبلغوا الأميركيين أن السيستاني بارك فكرة تشكيل جبهة معتدلة، مشيرين إلى أن الأميركيين "لن يتمكنوا من الوصول إلى هذا المدى من التوافق لولا دعمه".وأضافوا أن بوش استقبل سياسيين من السنة والشيعة الأسابيع الماضية في البيت الأبيض لتشجيعهم على المضي في هذا الاتجاه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اقتتال فوق زورق يكاد يغرق [/c]تحت عنوان "كفى استهتارا واقتتالا فوق زورق يوشك أن يغرق" وصفت صحيفة القدس الفلسطينية في افتتاحيتها الحديث عن وقف لإطلاق النار بين حركتي فتح وحماس بأنه مخجل، مضيفة أن المخجل أكثر هو خرق هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وفلسطينية.وأشارت إلى الأوضاع الكارثية التي ترافق ادعاءات الأطراف جميعها الحرص على المصلحة الوطنية والحفاظ على الثوابت، وأن الحرب الأهلية مرفوضة بالإجماع وأن الدم الفلسطيني خط أحمر، بينما الذي يجري على الأرض يدل على عكس ذلك تماما.وخلصت الصحيفة إلى أن هذا الاقتتال على السلطة قد أصاب المواطنين جميعا ليس بالإحباط فقط، ولكن بفقدان الثقة في هؤلاء الذين يقتتلون وفي الشعارات الكبيرة الجوفاء التي يرفعونها ولم يعد يصدقها أحد.كما وصفت الصحيفة نفسها، يوم أمس (الاول) بأنه يوم دامٍ مشيرة إلى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية لتهدئة الأوضاع في غزة، والأوامر التي أصدرها الرئيس محمود عباس بسحب جميع الأجهزة من الشوارع ونشر الشرطة فقط.وفي هذا السياق ذكرت القدس أن ملتقى الأسرى والأسرى المحررون أقام أمس تجمعا حاشدا وسط رام الله تنديدا بما يجري، مشيرة إلى إطلاق حملة لجمع مليون توقيع ضد الاقتتال. كما نقلت عن الأسرى مطالبتهم بوقف القتال واحترام قدسية الدم الفلسطيني.وتحت عنوان "تشطير الواقع وهشاشة الوعي" كتب علي جرادات في صحيفة الأيام الفلسطينية يقول إن ما يعيشه شعبنا، وحركته الوطنية تحديدا، وعلى مدار عام من أزمة وطنية داخلية تشل طاقته وتفتك بمقدراته وإنجازاته ومكتسباته، يشير إلى مستوى ما أصاب الوعي الوطني الفلسطيني من تآكل وهشاشة.وأضاف أن عدم تدارك أطراف الطيف الفكري والسياسي الفلسطيني لهذا الحال المريض التائه والهش سيقود بوعي أو من دونه إلى التسهيل على الإسرائيليين جني ما خططوا له من أهداف. منتهيا بالتأكيد على أن "الحركة الوطنية الفلسطينية لم تتخط ما تم نصبه لها من أفخاخ سياسية وأمنية إلا من خلال صلابة وتماسك وعيها الوطني".
أخبار متعلقة