[c1]إسرائيل تستغيث ببرلين[/c]قالت صحيفة دير تاجسشبيغيل الالمانية إن الحكومة الإسرائيلية طلبت رسميا من ألمانيا ومن الاتحاد الأوروبي التدخل لإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى عند حزب الله، وأوضحت أن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية الذي كشف عن هذا الطلب في تصريحات لقناة زد.دي.أف الألمانية قال إن الرسميين الألمان لعبوا سابقا دورا بناء في الإفراج عن أسرى إسرائيليين لدى حزب الله. وأضاف المتحدث أنه حان الوقت الآن لأن يلعب هؤلاء المسؤولون الألمان دورا مماثلاً في إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى في لبنان.وأشارت الصحيفة إلى أن الدوائر الأمنية الألمانية أكدت تقدم الحكومة الإسرائيلية بهذا الطلب الرسمي إلى ألمانيا، وذكرت أن الإسرائيليين أشادوا بدور الاستخبارات الألمانية في إبرام صفقة ناجحة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله مطلع العام 2004.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مساع ألمانية روسية[/c]ذكرت صحيفة برلينر تسايتونغ الالمانية أن جهازي الاستخبارات الألمانية (بي.أن.دي) والاستخبارات الخارجية الروسية (أس.دبليو.آر) يقومان منذ أسابيع بجهود مكثفة لفتح قنوات اتصال بحزب الله وحركة حماس بهدف الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى لديهما وإيجاد حل للأزمة الحالية في الشرق الأوسط.وأشارت إلى أن خطة التعاون الاستخباري الألماني الروسي صدق عليها وزيرا الخارجية في البلدين عند اجتماعهما بموسكو يوم 29 من الشهر الماضي بعد أربعة أيام من أسر حماس جنديا إسرائيليا في قطاع غزة.ونبهت إلى أن أسر حزب الله يوم 12 من الشهر الجاري جنديين إسرائيليين جعل الوزيرين يتفقان على توسيع نطاق هذه الخطة الاستخبارية لتشمل إطلاق هذين الجنديين أيضا.وتطرقت الصحيفة إلى موضوع ذي صلة فتحدثت عن الجدل الحاد الذي أثير عقب الإعلان عن احتمال إرسال قوات عسكرية ألمانية ضمن وحدات تابعة للأمم المتحدة إلى جنوب لبنان لتأمين حدود إسرائيل.ونقلت عن خبير الشؤون الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالبرلمان الألماني جيرت فايسكيرشين قوله إنه قبل إرسال أي قوات ألمانية إلى تلك المنطقة ينبغي التوصل أولا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وموافقة الجانبين المتنازعين على وجود هذه القوات خاصة إسرائيل.وأشار فايسكيرشين إلى أن إرسال هذه القوات الألمانية إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية دليل على تنفيذ ألمانيا لتعهداتها التاريخية بحماية أمن إسرائيل.ونسبت الصحيفة إلى عضو الهيئة البرلمانية للحزب الاشتراكي فالتر كولبوف تأكيده إمكان إرسال هذه القوات الألمانية إذا كانت جزءا من حل للمشكلة الموجودة في تلك المنطقة، وبشرط أن لا يسمح بأي حال بإطلاق جندي ألماني النار على شخص إسرائيلي.ونبهت إلى أن رئيس المجموعة البرلمانية الإسرائيلية الألمانية جيرزي مونتاج تخوف من أن يؤدي وجود الجنود الألمان على الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى جرح مشاعر الناجين من الهولوكست.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طرد المدنيين من الجنوب[/c]قالت صحيفة تايمز إن إسرائيل أمرت كل المدنيين بمغادرة الجنوب اللبناني لتتمكن من شن حرب برية شاملة على حزب الله.وذكرت أن الجيش الإسرائيلي استخدم البث الإذاعي والرسائل المكتوبة لحث السكان الباقين في الجنوب على عبور نهر الليطاني باتجاه العمق اللبناني.وتحت عنوان "قافلة الخوف المطاردة بآلية الحرب" كتب تيم بوتشر مراسل صحيفة ديلي تلغراف تقريرا قال فيه إن وجوه الأطفال المذعورين وهم يتطلعون من نوافذ السيارات ترقبا للطائرات الإسرائيلية الحربية يظهر أن رحلتهم عبر شاطئ البحر الأبيض المتوسط ليست نزهة عادية.وذكر المراسل أن آلاف اللبنانيين فروا عبر شواطئ البحر الأبيض المتوسط يلوحون بالأعلام البيض أملا في أن يحميهم ذلك من آلة الحرب الإسرائيلية.ووصف بوتشر كيف يستميت سائقو هذه السيارات الفارون بأسرهم ليعبروا الطرق المدمرة ويتجاوزوا مناطق الجسور المحطمة.وأكد المراسل أن إسرائيل جعلت مناخ الخوف أسوأ باستخدامها وسائل حديثة جدا لممارسة الضغط النفسي على اللبنانيين, إذ جعلت جهازا آليا يتصل بهواتف السكان المحليين.وينقل هذا الجهاز للسكان رسالة باللغة العربية موجهة من الحكومة الإسرائيلية التي تحذر كل المدنيين من البقاء في المنطقة.وأضاف أنه إذا كان المقصود من هذه الرسالة هو بث الرعب, فإن إسرائيل قد نجحت في ذلك, حيث تحول ميناء صور أمس إلى عنقود من الرعب للاجئين اللبنانيين وهم يحاولون الفرار من الانقضاض الإسرائيلي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تكلفة إعادة البناء[/c]قالت صحيفة غارديان إن الحجم الكارثي للدمار الذي لحق بالبنى التحتية اللبنانية وبالاقتصاد اللبناني على إثر القصف الإسرائيلي، بدأ يتكشف أمس.ونسبت الصحيفة إلى تفاصيل حصلت عليها من مسؤولين لبنانيين تأكيدها أن عددا لا يحصى من البيوت قد حطم، كما دمر 55 جسرا وجعلت طرق كثيرة غير صالحة للاستعمال, كما هوجمت المصانع والمستشفيات والمطارات وخزانات الوقود.ونقلت الصحيفة عن متحدثة باسم الحكومة اللبنانية قولها إن الحكومة تدرك الآن أن إعادة بناء ما دمر سيكلف مليارات الدولارات, مشيرة إلى أنه من الصعب تقدير الخسائر بصورة دقيقة بسبب عدم قدرة الحكومة على الوصول إلى أماكن كثيرة لحق بها الضرر.وذكرت أن رئيس الوزراء اللبناني كان قد قال أمام السلك الدبلوماسي إن لبنان لن يألو جهدا في الحصول على تعويضات من إسرائيل عن "الدمار البربري الذي ألحقته به".وتحت عنوان "مهمة مستحيلة" لفت الكاتب الصحفي إيان بلاك في صحيفة غارديان الانتباه إلى أن التجارب السابقة تظهر أن قوات حفظ السلام في جنوب لبنان ستصارع بشدة لو أرادت تنفيذ مهمتها.ونقل بلاك عن أحد أعضاء هذه القوات قوله بعد أن أمضى عشرين سنة يخدم فيها "إنهم لا يكادون يستطيعون حماية أنفسهم, فكيف تتوقع منهم القيام بالمهمة الموكلة إليهم.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة